وزارة التربية والتعليم تحتفل باليوم العالمي للطفل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أقامت وزارة التربية والتعليم احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للطفل تم خلالها تكريم الفائزين بمعرض فن الطفل الـ 48 وذلك بمجمع السيف - عراد. وخلال الفعالية، افتتحت الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، المعرض المصاحب للفعالية، حيث تجولت في أركانه وناقشت الطلبة فيما قدموه من مشاركات مميزة.
وفي هذا الصدد، قالت الوكيل المساعد للخدمات التعليمية: «نحن فخورون بنتاج الطلبة خلال معرض فن الطفل الـ48 والذي من خلاله عبروا عن إبداعاتهم ومهاراتهم وما نسجوه في مخيلتهم من أحلام وطموحات، ونسعى من خلال تنظيم هذا المعرض لإلقاء الضوء على أهمية تعزيز الفن والإبداع في حياة الطفل ودورهما في تنمية قدراته وتعزيز خياله الإبداعي، حيث يساهم الاستثمار في الفن والإبداع لدى الأطفال في تنمية شخصياتهم وتعزيز قدراتهم الابتكارية والتعبيرية.»
وقد شهدت المسابقة مشاركة واسعة تضمنها طلبة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغ مجموع المشاركات 896 مشاركة، واختتمت المناسبة بتكريم الطلبة الفائزين بالمعرض والرعاة الداعمين للحدث.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.