إطلاق نظام الرصد والإبلاغ عن أهداف التنمية المستدامة «مارس»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة التنمية المستدامة بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، إطلاق نظام الرصد والإبلاغ عن أهداف التنمية المستدامة «مارس» (MARS - Monitoring Application for Reporting on SDGs)، التابع لِلَجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وذلك خلال حفل تدشين افتراضي، بحضور مجموعةٍ واسعة من المعنيين والمسؤولين من الجهات الحكومية، ومنظمة الإسكوا.
وفي مستهل حفل التدشين، أكّدت وزارة التنمية المستدامة، حرص مملكة البحرين على تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز نظامها الإحصائي الوطني، وذلك بما يسهم في مواءمة خططها وسياساتها التنموية مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، لافتةً إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات الوطنية المتعلقة بالأهداف بشكلٍ دوري وآني، وذلك من خلال تفعيل منصة «مارس» واستخدامها لتسجيل المؤشرات التي تم تحقيقها بصفة دورية.
وخلال حفل التدشين الافتراضي، استعرضت منظمة (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة آليات الرصد التي تتبعها منصة «مارس» لتسجيل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة بشكلٍ آني، بالاضافة الى نظرة عامة على محتوى المنصة ومميزاتها، إلى جانب موجز توضيحي لطريقة الإبلاغ، وشرح لطريقة التسجيل والدخول للمنصة، وذلك لبدء عملية الإبلاغ.
يذكر بأن منصة «مارس» الإلكترونية تهدف لتمكين الأنظمة الإحصائية الوطنية في المنطقة العربية من إدارة تدفق البيانات وتسهيل عملية تقديم المعلومات، وذلك بما يتماشى مع الروزنامة الإحصائية للأمم المتحدة، بحيث تصب هذه البيانات في التقارير الأممية التي ترصد التقدم المحرز لمؤشرات التنمية المستدامة في كل دولة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أهداف التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: مشروع الحكومة استعادة المؤسسات وتحقيق التنمية المستدامة
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن مشروع حكومته استعادة المؤسسات لعافيتها لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة.
جاء تصريح سلام خلال رعايته في السرايا الحكومي لمؤتمر نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وأكد سلام، أن «استعادة المؤسسات لعافيتها هي مشروع الحكومة الأسمى لتحقيق التعافي والتنمية المستدامة»، مشيراً إلى أن «دور النساء في قيادتها وتوجيهها أساسي لإنجاح هذا المشروع».
وأضاف «لقد مر لبنان خلال العقود الأخيرة بتحديات كبرى، من أزمات سياسية واقتصادية إلى أوضاع اجتماعية وأمنية صعبة، وحرب إسرائيلية عليه، أثرت كلها بشكل خاص على النساء والفتيات».
وتابع «إننا ندرك تماماً أن أي تعافٍ وأي إصلاح حقيقي لا يمكن أن يكتمل من دون أن تكون المرأة شريكة فعالة في العملية التنموية، فضمان مساهمتها الكاملة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية أساسي لتحقيق التقدم المستدام».