أعلنت وزارة التنمية المستدامة بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، إطلاق نظام الرصد والإبلاغ عن أهداف التنمية المستدامة «مارس» (MARS - Monitoring Application for Reporting on SDGs)، التابع لِلَجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، وذلك خلال حفل تدشين افتراضي، بحضور مجموعةٍ واسعة من المعنيين والمسؤولين من الجهات الحكومية، ومنظمة الإسكوا.


وفي مستهل حفل التدشين، أكّدت وزارة التنمية المستدامة، حرص مملكة البحرين على تكثيف الجهود الرامية إلى تعزيز نظامها الإحصائي الوطني، وذلك بما يسهم في مواءمة خططها وسياساتها التنموية مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، لافتةً إلى أهمية تعزيز تبادل البيانات الوطنية المتعلقة بالأهداف بشكلٍ دوري وآني، وذلك من خلال تفعيل منصة «مارس» واستخدامها لتسجيل المؤشرات التي تم تحقيقها بصفة دورية.

وخلال حفل التدشين الافتراضي، استعرضت منظمة (الإسكوا) التابعة للأمم المتحدة آليات الرصد التي تتبعها منصة «مارس» لتسجيل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة بشكلٍ آني، بالاضافة الى نظرة عامة على محتوى المنصة ومميزاتها، إلى جانب موجز توضيحي لطريقة الإبلاغ، وشرح لطريقة التسجيل والدخول للمنصة، وذلك لبدء عملية الإبلاغ.
يذكر بأن منصة «مارس» الإلكترونية تهدف لتمكين الأنظمة الإحصائية الوطنية في المنطقة العربية من إدارة تدفق البيانات وتسهيل عملية تقديم المعلومات، وذلك بما يتماشى مع الروزنامة الإحصائية للأمم المتحدة، بحيث تصب هذه البيانات في التقارير الأممية التي ترصد التقدم المحرز لمؤشرات التنمية المستدامة في كل دولة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أهداف التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

بيئة أبوظبي تسترد أكثر من 2,000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق نظام استرداد القناني

استردت هيئة البيئةأبوظبي عام 2023، أكثر من 2,000 طنٍّ من القناني البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق الهيئة «نظام استرداد القناني» في عام 2023، وجمعت بالتعاون مع شركة «سباركلو» أكثر من 23 مليون قنينة قابلة لإعادة التدوير في 2024 من خلال «نظام استرداد القناني»، الذي أطلقته الهيئة في إطار سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة في أبوظبي لتمكين المقيمين في الإمارة من اتّباع طرق سليمة ومسؤولة للتخلُّص من النفايات وتعزيز ثقافة الاستدامة.

وفي إطار تعاون هيئة البيئة – أبوظبي مع شركاء من قطاعات المتاجر وجمع النفايات والتكنولوجيا النظيفة، تعاونت مع شركة «سباركلو» المتخصصة في مجال التكنولوجيا النظيفة، ونشرت الشركة أكثر من 100 آلة لاسترداد القناني من طراز «سباركلومات» في الإمارة، بالتعاون مع منافذ البيع لشركات أدنوك واللولو وكارفور، لتوفِّر بذلك حلاً سهلاً وملائماً لاسترجاع القناني البلاستيكية وعلب الألمنيوم. ونتج عن ذلك جمْعُ نحو 23 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير، خلال عام 2024، شملت أكثر من 544,000 كجم من البلاستيك و18,000 كجم من الألمنيوم. وأسهمت هذه المبادرة في خفض أكثر من 3.5 ملايين كجم من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، في عام 2024، دعماً لأهداف أبوظبي في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 22% بحلول عام 2027. وسجَّلت إحدى آلات «سباركلومات» رقماً قياسياً باسترداد أكثر من 8,500 قطعة في يوم واحد فقط.

وقالت شيخة محمد المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والسياسات البيئية المتكاملة في هيئة البيئة – أبوظبي: «نسعى إلى دمج ممارسات الاستدامة في الحياة اليومية في الإمارة، ويُجسِّد (نظام استرداد القناني) القائم على الحوافز، بالتعاون مع مؤسَّسات القطاع الخاص ومنها شركة (سباركلو)، أهمية الشراكات والتكنولوجيا والمشاركة المجتمعية في إحداث أثر بيئي مستدام. وتشكِّل هذه المبادرة بأهدافها وتأثيراتها استثماراً استراتيجياً يرسِّخ مفهوم المسؤولية البيئية، إذ نتطلَّع من خلال دعمنا لمبادئ الاقتصاد الدائري، إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في التحوُّل العالمي لبناء مستقبل مستدام».

أخبار ذات صلة «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة

وقال ماكسيم كابليفيتش، المؤسِّس والرئيس التنفيذي لشركة «سباركلو»: «تجسِّد شراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي أهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ومدى نجاحه في تحقيق الأهداف الاستراتيجية على مستوى المجتمع والدولة؛ إذ تَمكَّنّا من توسيع شبكة آلات استرداد القناني بفضل دعم الهيئة، ما أسهم في دفع أجندة أبوظبي للاستدامة. وتؤكِّد النتائج أنَّ تسهيل عملية إعادة التدوير وجعلها في متناول الجميع يحفِّز المجتمعات على تبنّي هذه الممارسات الجديدة، ما يُبرز دور الحلول العملية في تعزيز التقدُّم في العمل البيئي».

وتواصل هيئة البيئة – أبوظبي وشركة «سباركلو» توسيع نطاق المبادرة، وتتركَّز الجهود على تطوير شبكة آلات استرداد القناني وزيادة مشاركة المجتمع، ما يرسِّخ المكانة الريادية لإمارة أبوظبي في مجال الابتكار المستدام.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 45: الاسعاف تنتظر المصابين الفلسطينيين
  • انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
  • مساعد رئيس حزب العدل: مصر تقود مشروعات التنمية المستدامة في القارة الأفريقية
  • بنك أبوظبي الأول مصر وجمعية الأورمان يوسعان شراكتهما ‏لتعزيز التنمية المستدامة بالبحيرة
  • بيئة أبوظبي تسترد أكثر من 2,000 طن من القناني القابلة لإعادة التدوير منذ إطلاق نظام استرداد القناني
  • إطلاق تكنولوجيا جديدة لحماية الطاقة في مراكز البيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • منصة رقمية وشفافية مع الشكوى.. تعديلات لائحة نظام حماية البيانات الشخصية
  • وزيرة التنمية المستدامة: 7 بالمائة من الشواطئ المغربية غير صالحة للسباحة ويجب بذل مجهودات أكبر
  • محتجزون سابقون في غزة يوجهون رسالة إلى ترامب
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا واليونسكو تطلقان مؤتمر “الابتكار في التراث الوثائقي لتحقيق التنمية المستدامة” في باريس