أعلن مسؤول في الجيش الإسرائيلي الخميس العثور على لقطات مصورة على صلة بالرهائن لدى حماس على أجهزة حاسوب في مستشفى الشفاء فيما قالت حماس إن الجيش "دمر" أقساما طبية في المستشفى.

وقال المسؤول في بيان إنه تم العثور على تلك اللقطات في معدات "تخص حماس" التي اقتادت نحو 240 رهينة إلى داخل قطاع غزة.
وأصبح مستشفى الشفاء الأكبر في قطاع غزة محوراً للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل وتقول إن حركة حماس تستخدم المستشفى كمقر قيادي وهو ما تنفيه الحركة.


وأكد المسؤول العسكري أيضاً أن قواته "تفتش " مجمع مستشفى الشفاء "المكون من عدة مبان ... في عملية دقيقة".
وبحسب المسؤول فإن الجيش يفتش "كل طابق بينما ما زال مئات المرضى والطاقم الطبي في المجمع".
وأضاف "خلال عملية التفتيش تم العثور على معلومات ولقطات مصورة على صلة بالرهائن المختطفين من إسرائيل على حواسيب بالإضافة إلى معدات تكنولوجية".

غزة: الجيش الإسرائيلي يعتدي على المرضى والنازحين في مستشفى الشفاءhttps://t.co/IfPGnXNeEo

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وأكد المسؤول إن المتعلقات الخاصة بحماس صودرت "لمزيد من الفحص".
وأكد صحافي متعاون مع وكالة فرانس برس أن "مئات الجنود اقتحموا المستشفى ويحاصرون كافة المباني ويمنعون أي شخص من الخروج ... الجرافات هدمت جدران المستشفى الجنوبية وعشرات المركبات".
من جهتها، وجهت وزارة الصحة التابعة لحماس "نداء استغاثة" قالت فيه إن الجيش الإسرائيلي "اقتحم" و"دمّر" قسم الأشعة و"فجّر" قسم الحروق والكلى في المستشفى.
وجاء في بيان للوزارة على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة "الجيش الاسرائيلي يقتحم المستشفى ويدمّر الأقسام. قام بتدمير قسم الأشعة وتفجير قسم الحروق والكلى". وأشار إلى القوات الإسرائيلية تقوم "بالتحقيق مع الأطباء والمصابين والنازحين".
وكانت الأمم المتحدة قدرت أعداد المتواجدين بالمستشفى بنحو 2300 ما بين مرضى وموظفين ونازحين احتموا في المستشفى قبل اقتحامه من قبل الجيش.
وبحسب القدرة هناك "آلاف النساء والأطفال والمرضى والمصابين مهددون بالموت من الجوع ومن القصف الاسرائيلي".
ووفقاً للمسؤول الإسرائيلي فإنهم عثروا في العملية ضد مستشفى الشفاء التي تنفذها وحدة "شالداغ" الخاصة، على أسلحة و"مواد استخباراتية" تتعلق بالهجوم و"مراكز قيادة وسيطرة".
ونوّه المسؤول إلى أن الجيش "يخوض العملية بناء على معلومات حول بنية تحتية مخبأة جيداً في المجمع".
وشنّت حماس هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية على أراض إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ما أوقع 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية. كما خطفت حماس حوالى 240 شخصاً بينهم أجانب نقلتهم إلى قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
ومذاك تقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة وتفرض عليه "حصاراً كاملاً"، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر (تشرين الأول). وأدى القصف إلى مقتل أكثر من 11500 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم آلاف الأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء العثور على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

4 شهداء في قصف رفح ومحيط مستشفى كمال عدوان

استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خربة العدس شمال شرق مدينة رفح، ومحيط مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة .

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت منطقة خرب العدس شمال شرق غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح، كما أصيب آخرون بجروح جراء إطلاق مسيرة إسرائيلية قنابل متفجرة تجاه بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضاف، أن مواطنين آخرين استشهدا وأصيب آخرون بجروح، في غارة للاحتلال استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وفي ذات السياق، قالت مصادر طبية، إن قوات الاحتلال تواصل استهداف مستشفى كمال عدوان، إذ سقطت يوم أمس قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولم تقع أي إصابات، ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال.

وأشارت المصادر إلى أن الوضع في المستشفى ما زال حرجا، في ظل النقص الحاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، كما أن الطعام شحيح جدا، ولم تتمكن الطواقم الطبية من توفير وجبات للجرحى في المستشفى.

وقالت، إنه حتى الآن لم يتلقَ المستشفى جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، على الرغم من الوعود.

ولفتت المصادر، إلى أنه تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في المستشفى حاليا أكثر من 72 مصابا، فيما لم يوافق الاحتلال على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول، بينما تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم -حوالي سبعين وحدة- رغم الحاجة إلى مئتي وحدة.

ودعت، المجتمع الدولي إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع، بما في ذلك المستلزمات الطبية والأدوات الجراحية والوفود الطبية، بالإضافة إلى السماح بدخول الطعام.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت قبل أيام بأن الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعة حقا، في ظل استمرار قصف الاحتلال، مشيرة إلى أن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين، في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلّموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء، كما نقلوا ثلاثة مرضى من المستشفى إلى مستشفى الشفاء، لمتابعة تلقي العلاج.

ولفتت إلى أن إسرائيل رفضت تعسفيا وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.

وأشارت إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.

وأفادت باستمرار الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوسع نطاق عملياته شمالي القطاع
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
  • هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
  • غزة - الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان فورا
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار
  • 4 شهداء في قصف رفح ومحيط مستشفى كمال عدوان
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا