شدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، على أن غزة تواجه "مجاعة واسعة النطاق"، وذلك في ظل تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر من نحو 17 عاما.

وشدد البرنامج الأممي على أن "كل سكان قطاع غزة تقريبا في حاجة ماسة للمساعدات الغذائية".

وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج سيندي ماكين، إن "إمدادات الغذاء والمياه معدومة فعليا في غزة ولا يصل سوى جزء صغير مما هو مطلوب عبر الحدود".



يأتي ذلك في ظل حصار خانق يفرضه الاحتلال على قطاع غزة، لاسيما مناطق الشمال منه، رغم العدد المحدود من شاحنات الإغاثة والإمدادات الإنسانية التي تعبر إلى القطاع بوتيرة متفاوتة من الجانب المصري عبر معبر رفح الحدودي.

وأضافت ماكين في بيان، أنه "في ظل اقتراب فصل الشتاء بسرعة، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمالا فوريا بحدوث مجاعة".


وكانت أمطار غزيرة هطلت على مناطق متفرقة من القطاع هذا الأسبوع، قد تسببت في مفاقمة معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، في ظل غياب التجهيزات اللازمة لمواجهة المطر ودرجات الحرارة المنخفضة، فضلا عن الأوضاع الكارثية التي تمر بها المنظومة الصحية.

وتسبب عدوان الاحتلال في نزوح أكثر من مليون ونصف فلسطيني نحو مناطق الجنوب التي يزعم الاحتلال أنها آمنة من القصف رغم مواصلته شن الغارات على مناطق متفرقة منها.

ولليوم الـ41 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.  

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11500 شهيد؛ بينهم 4710 أطفال و3160 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 29 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة فلسطيني فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي النازحون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.

وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.

ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.

ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.

ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.

كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.

والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.

وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.

وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.

وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.

إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.

(الأناضول)

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حماسة مشروطة لدى المستثمرين.. قطاع العقارات يشهد انفراجات واسعة
  • إدانة عربية وإسلامية واسعة لقرار وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • بعد غلق المعابر.. الحكومة الفلسطينية تحذر من مجاعة في قطاع غزة
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • إدانة عربية ودولية واسعة لقرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
  • "الأغذية العالمي" يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه
  • تواصل العدوان على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل