وكالة الصحافة المستقلة:
2024-07-06@11:05:57 GMT

غزة في قلب المعادلة الدولية

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

نوفمبر 16, 2023آخر تحديث: نوفمبر 16, 2023

محمد حسن الساعدي

تجلت قوة المعركة من خلال نوع السلام المستخدم والقوى المشاركة فيها فالملاحظ أن معايير القتال في مدينة غزة والتي يبلغ طولها حوالي 41 كم، وعرضه من 6 إلى 12 كم، وتبلغ مساحته الإجمالية 365 كم. وله حدود مع فلسطين بطول 51 كم، وحدود مع مصر بطول 11 كم بالقرب من مدينة رفح،حيث استخدمت فيها القوى المشاركة كل انواع الاسلحة حتى المحرمة منها،وقتلت الآف من المدنيين بين طفل وشيخ وامراة وحامل،حتى لم تترك الة الحربية الصهيونية أي مؤسسة صحية أو اجتماعية او بنى تحتية الا دمرتها،حتى عادت المدينة الى العصور المظلمة.

أن الكيفية التي سيتطور فيها الصراع في غزة سيكون لها آثار سلبية على الاقتصاد العالمي،والذي يعاني فعلاً من الصدمات إذ ان سلسلة من الأحداث الكارثية قد تمتد إلى الخليج نفسه والتي يمكنها أن تؤدي إلى الصراع بين القوى العظمى بالإضافة ان الانظمة في المنطقة ممكن لها أن  تتزعزع على أثر الغضب الشعبي بسبب فشلها في إدارة هذا الصراع ومحاولة تخفيف حدته او مساعدة مدينة غزة المحاصرة.

السؤال هنا اذا توسعت الحرب بين إسرائيل وفصائل المقاومة واتسعت ساحة الحرب ، فهل سيكون لها أهمية ؟ نعم بالتأكيد ،إذ تعد المنطقة أهم منتج للطاقة في العالم ووفقًا للأرقام الإحصائية التي أصدرتها منظمة الطاقة العالمية لعام 2023، فأن المنطقة تحتوي على 48 % من الاحتياطيات العالمية المؤكدة وأنتجت 33 % من النفط العالمي في عام 2022، ووفقاً لتقرير ادارة معلومات الطاقة الأمريكية، فقد مر خُمس إمدادات النفط العالمية عبر مضيق هرمز في عام 2018. وهذه هي نقطة الاختناق والسيطرة لإمدادات الطاقة العالمية، بالإضافة الى أن المنطقة تمثل اكبر مزود للطاقة في العالم ولازال الوقود الاحفوري يمثل اهمية كبيرة الى النمو فيه.

أن افضل وسيلة للتنبؤ عن مستقبل هذا الصراع هو العمل على حسره وتطويقه، ولكن اذا ما حصل العكس وأستمر الكيان الصهيوني وحلفاءه من الاستمرار في قصفها لغزة فأن الاضطرابات ممكن ان تعم المنطقة، كما ان ارتفاع حدتها ممكن ان تقود الى الهزات السياسية في الانظمة السياسية نفسها،ولكن هذا في المقابل لن يكون منطقاً مقبولاً من قبل الملايين من السكان الذين يتطلعون الى ان تتجه حياتهم نحو الاحسن.

والسؤال الكبير هنا هو ان اسرائيل الى اين تريد الذهاب في حربها ضد غزة ؟

والسؤال الاكبر الذي يوجه الى اسرائيل هو هل هناك جدوى من ممارسة القوة العسكرية خصوصا مع الخسائر الكبيرة في المعدات والارواح في صفوف الجيش الاسرائيلي ، والتي بسببها لجأت واشنطن الى الضغط على تل ابيب من أجل القبول بالتهدئة وعدم التورط في أجتياح غزة،ما يعني ان المستنقع الغزاوي بات أكثر عمقاً وخطورة .

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تصعيد أميركي ضد الصين بسبب قضية منشطات السباحين

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي أي) ووزارة العدل فتحا تحقيقًا جنائيًا في كيفية سماح سلطات مكافحة المنشطات ومسؤولي الرياضة لنخبة السباحين الصينيين الذين ثبتت تعاطيهم لمادة محظورة بالإفلات من العقاب والفوز بعدد كبير من الميداليات، بما في ذلك ثلاث ذهبيات، في الألعاب الأولمبية الأخيرة، وفقًا لما قاله شخصان مطلعان على الأمر والهيئة الإدارية الدولية للسباحة.

ووفقا للصحيفة، يعد قرار المضي قدمًا في التحقيق الجنائي تصعيدًا كبيرًا من قبل الولايات المتحدة ضد الصين وسلطات مكافحة المنشطات العالمية والحركة الأولمبية، وسيعني ذلك أن تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي سوف يلقي بظلاله على الألعاب الصيفية، التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من يوليو الجاري في باريس.

وأوضحت أن أحد عشر من السباحين الذين ثبتت إصابتهم، والذين لم يتم إيقافهم مطلقًا بسبب تعاطي المنشطات، أصبحوا مرة أخرى أعضاء في الفريق الأولمبي الصيني. والعديد منهم هم المرشحون للفوز بالميداليات في باريس.

ووفقا للصحيفة، يأتي الكشف عن التحقيق بعد أكثر من شهرين بقليل من كشف "نيويورك تايمز" أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وسلطات مكافحة المنشطات الصينية رفضت تأديب 23 سباحًا صينيًا الذين ثبتت إصابتهم بتعاطي عقار محظور في أوائل عام 2021، وأن عدم إيقاف الرياضيين والحفاظ على سرية الاختبارات الإيجابية مهد الطريق أمام السباحين للمنافسة والفوز بالميداليات في دورة الألعاب في طوكيو.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي علم في العام الماضي بشأن الاختبارات الإيجابية وقرار تبرئة الرياضيين من ارتكاب أي مخالفات وأن المحققين الفيدراليين اتخذوا خطوات في الأسابيع الأخيرة لمعرفة المزيد عما حدث. لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان قد بدأ تحقيق جنائي كامل في الأمر.

وأشارت الصحيفة إلى أنه، في يونيو الماضي، عندما كان المدير التنفيذي للهيئة الإدارية الدولية للسباحة، "وورلد أكواتيكس" World Aquatics، في الولايات المتحدة لحضور التجارب الأولمبية الأميركية في إنديانابوليس، اتصل به المحققون الفيدراليون لمناقشة كيفية التعامل مع الاختبارات الإيجابية، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر. ورفض هؤلاء الأشخاص الكشف عن هويتهم أثناء مناقشة التحقيق الجاري.

ووفقا للصحيفة، من غير الواضح ما قاله المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة، برنت نوفيكي، للسلطات خلال النقاشات. وانتقل نوفيكي إلى منصبه في يونيو 2021، قبل أيام قليلة من إبلاغ السلطات الصينية الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ومنظمة الألعاب المائية العالمية بأنها قررت عدم التعامل مع الاختبارات الإيجابية على أنها انتهاكات لتعاطي المنشطات.

وكجزء من تعاملاته مع المحققين، حصل نوفيكي على أمر استدعاء من هيئة المحلفين الكبرى، وفقًا لبيان صادر عن "وورلد أكواتيكس".

وقالت "وورلد أكواتيكس" إن "الشركة أن تؤكد أن مديرها التنفيذي، برنت نوفيكي، تلقى مذكرة استدعاء كشاهد من قبل حكومة الولايات المتحدة". وأضافت: "إنه يعمل على تحديد موعد لعقد اجتماع مع الحكومة، وهو ما سيؤدي على الأرجح إلى تجنب الحاجة إلى الشهادة أمام هيئة محلفين كبرى".

وترى الصحيفة أنه ربما يمثل التصعيد في القضية التحقيق الأكثر أهمية في جريمة المنشطات منذ أن أقرت الولايات المتحدة تشريعًا يعرف باسم قانون رودشينكوف في عام 2020، والذي يجرم تعاطي المنشطات في الأحداث الرياضية الدولية على مستوى النخبة أينما أقيمت. وسيكون هذا التحقيق هو المرة الأولى التي تركز فيها السلطات الأميركية على هيئة رياضية دولية بموجب هذا القانون.

ووفقا للصحيفة، انتقدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات القانون الجديد منذ اقتراحه للمرة الأولى، بحجة أن تجريم تعاطي المنشطات في دولة واحدة من شأنه أن يضر بجهود الوكالة للحفاظ على مجموعة واحدة من القواعد الرياضية في كل مكان.

وأشارت الصحيفة إلى أن المخاطر وتوقيت التحقيق الأميركي مرتفعة بشكل خاص بالنظر إلى علاقة البلاد باللجنة الأولمبية الدولية. وستستضيف لوس أنجلوس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة بعد باريس، في عام 2028، في حين حصلت مدينة سولت ليك سيتي بولاية أوتا على وضع العارض المفضل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في ملف استضافة دورة الألعاب الشتوية 2034.

مقالات مشابهة

  • تصعيد أميركي ضد الصين بسبب قضية منشطات السباحين
  • حزب الله لا يتوقع "حربا موسعة".. ويتحدث عن خيارات إسرائيل
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد أعلى مستوى من جائزة “كونسورتيوم رشاقة الأعمال” العالمية
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تعقد بدبي أكتوبر القادم
  • الدورة الـ10من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنطلق 2 أكتوبر
  • تنظيم الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2-3 أكتوبر 2024
  • تسلل ألماني في منطقة الجزاء الدولية!
  • أمين الباحة: إدخال المخيمات والكرفانات لرفع الطاقة الاستيعابية لزوار المنطقة
  • المغرب يرفع الطاقة الاستيعابية لمجموعة من مطاراته إلى 80 مليون راكب حتى 2035