روسيا اليوم : ضغوط على واشنطن وبرلين لدعم انضمام أوكرانيا للناتو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ضغوط على واشنطن وبرلين لدعم انضمام أوكرانيا للناتو، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Legion Media، والان مشاهدة التفاصيل.
ضغوط على واشنطن وبرلين لدعم انضمام أوكرانيا للناتوLegion-Media
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن الولايات المتحدة وألمانيا تتعرضان لضغوط من حلفاء الناتو لاتخاذ موقف داعم لانضمام أوكرانيا إلى الحلف، وذلك قبل يوم من انعقاد قمة فيلنيوس.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على المحادثات أن "الولايات المتحدة وألمانيا تتعرضان لضغوط شديدة من حلفاء آخرين لتقديم مزيد من الدعم لعضوية أوكرانيا المحتملة في الناتو، قبل أيام فقط من اجتماع قادة التحالف العسكري في ليتوانيا".
وذكرت الصحيفة أن حلفاء الناتو فوجئوا بالموقف الأميركي والألماني "المحافظ"، وعدم قيامهما بدور نشط من أجل انضمام أوكرانيا إلى التحالف.
وستعقد قمة الناتو يومي 11 و 12 يوليو، حيث سيحضرها جميع قادة دول الحلف، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أن أوكرانيا لن تصبح عضوا في الناتو خلال القمة المقبلة للحلف في فيلنيوس.
في نهاية سبتمبر 2022، أعلن زيلينسكي أن أوكرانيا ستتقدم بطلب للانضمام إلى الناتو على أساس متسارع.
وجدد الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، موقف الكتلة بشأن "سياسة الباب المفتوح"، لكنه لفت إلى أن الحلف سيركز جهوده على تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
وبحسب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، فإن أوكرانيا لن تكون راضية عن أي قرار تتخذه قمة الناتو في فيلنيوس، باستثناء قرار دعوتها للانضمام إلى الحلف.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس انضمام أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على بلدة في شرق أوكرانيا، واستهدفت منشآت الطاقة والغاز التي تغذي المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والمطارات العسكرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الدفاع الروسية: تدمير 49 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة الدفاع الروسية: أوكرانيا تتكبد خسائر بـ390 عسكريًا في كورسك خلال 24 ساعة السيطرة على 9 بلدات أوكرانيةوذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها سيطرت على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد.
جدير بالذكر أن أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمهام الخاصة، أن الحديث عن ضم أوكرانيا للناتو حاليًا غير مناسب، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
لا يمكن توسيع حلف الناتووأضاف مبعوث ترامب للمهام الخاصة، أنه لا يمكن توسيع حلف الناتو في ظل عدم التزام الدول بتعهداتها، والشعب الأمريكي هو من يدفع ثمن توسع الناتو.
جدير بالذكر أن كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، قال إن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
وبحسب"روسيا اليوم"،أضاف كافولي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف، "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية في عام 2025.
وأشار كافولي، إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وقال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الإثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".