مصير مجهول للأطفال حديثي الولادة في غزة.. كلمة السر «مصر طوق النجاة»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
«وصل صوت أنينهم إلى مصر، سمعته ورحبت به، بل وتحركت لأجله»، هكذا يقول كثير من المصريين والفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو تظهر عشرات الأطفال حديثي الولادة وهم يواجهون مصيراً مجهولاً، بعد انقطاع الكهرباء عن مجمع الشفاء الطبي، نتيجة نفاد إمدادات الوقود.
أمام هذه المشاهد المؤلمة، وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة التنسيق لاستقبال الأطفال حديثي الولادة من قطاع غزة، وذلك خلال نبأ عاجل نقلته قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس.
نقص الوقود وانقطاع الكهرباء عن مجمع الشفاء الطبيتحدثت الدكتورة ابتسام حماد، أستاذ الصحة العامة بجامعة المنيا، عن وضع الأطفال حديثي الولادة في قطاع غزة، قائلة: «الأطفال حديثو الولادة في قطاع غزة على حافة الموت، بسبب نقص الوقود وانقطاع الكهرباء عن الحضانات، لأنهم يعتمدون في أيامهم الأولى على أجهزة التنفس الصناعي، التي توقفت بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن نقص الأدوية اللازمة لهم».
أشادت «ابتسام»، في تصريحات لـ«الوطن»، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بقولها: «قرار مهم جاء في وقته، وأعلنت وزارة الصحة وهيئة الإسعاف عن تجهيز 35 سيارة مجهزة بحضانات أطفال استعداداً لاستقبال 36 طفلاً من حديثي الولادة الموجودين داخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة، فور وصولهم معبر رفح البري، بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني».
مصر اعتادت مساندة الفلسطينيين في أوقات الأزماتعلى المستوى السياسي، أشاد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحاً أن القرار اعتاد عليه الشعب الفلسطيني من الشعب المصري المُحب له، والذي يسانده في أوقات الأزمات، كتفاً بكتف: «اعتدنا على كرم مصر علينا».
وقال «الرقب» لـ«الوطن»، إن مستشفيات قطاع غزة في الوقت الحالي في وضع مأساوي، جراء انقطاع الاتصالات والإنترنت ونقص الوقود وانقطاع الكهرباء، بسبب القصف المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة المستشفيات حدیثی الولادة فی قطاع غزة نقص الوقود
إقرأ أيضاً:
أودت بحياة 400 شخص.. الكشف عن لغز غرق «تيتانيك اليونانية» بعد 78 عاما
في 19 يناير عام 1947، شهد العالم واحدة من أكبر الكوارث البحرية، وذلك إثر غرق السفينة «تيتانيك اليونانية» بعد اصطدامها بجزيرة صغيرة، ما أسفر عن مصرع 400 شخص.
فيما نجح مجموعة من الغواصين في الكشف عن اللحظات الأخيرة المرعبة قبل غرق السفينة بشكل مأساوي، وفقا لصحيفة ذا صن.
غرق السفينة تيتانيكوكشفت أبحاث جديدة عن الرعب الذي لحق بالركاب وببدن السفينة في اللحظات الأخيرة، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من حطام السفينة، والتي ظلت مجمدة لمدة 80 عاما تقريبًا.
ومن بين الآثار الموجودة، أحذية الموتى وبعضها لأطفال، بالإضافة إلى بعض الورق والرسائل التي تحمل اسم السفينة.
الغواص كوستاس ثوكتاريديس يتحدث عن غرق السفينةوتحدث الغواص كوستاس ثوكتاريديس، عن غرق السفينة قائلًا: «لقد شعر ركابها بصدمة رهيبة وسرعان ما غرقت السفينة في الظلام، فالبخار الذي بدأ يتصاعد من غرفة المحرك جعل الوضع أكثر رعبا، وتم تعطيل الدفة في وضع اليمين، في حين بدأ الماء يتدفق إلى داخل السفينة من الثقوب».
ومع انجراف السفينة الآن، أمر الكابتن سبيروس بيلينيس طاقمه، باستخدام دفة يدوية لتثبيتها في المياه الضحلة، وتابع «كوستاس»: «تم تدمير هذه الدفة أيضًا ولم يعد من الممكن حتى إرسال إشارة استغاثة لأن الراديو لم يكن يعمل أيضًا، وحاول القبطان الحفاظ على النظام في أثناء توزيع سترات النجاة على الركاب وتحميلهم في قوارب النجاة، ولكنه لم ينجح لأن العديد من أفراد طاقمه كانوا أول من غادروا الباخرة في محاولة لإنقاذ أنفسهم».
وأكمل «كوستاس» حديثه: «وفي ظل الظلام والذعر، كان من الممكن سماع طلقات نارية، وسميت السفينة بالتيتانيك اليونانية، لأنها أكبر مأساة بحرية في تاريخ الملاحة اليونانية، حيث فقد نحو 400 شخص، وعلاوة على ذلك، كان الاصطدام بسبب خطأ بشري، وساد الذعر في أثناء هجر السفينة، وتوفى معظم الضحايا بسبب انخفاض حرارة الجسم».