أكدت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن أكثر من 64 شخصاً فقدوا، ويُخشى أنهم قد لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين أفارقة قبالة سواحل اليمن. وقالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان: "أصبح أكثر من 64 شخصًا في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا لقوا حتفهم بعد انقلاب القارب الذي كانوا يستقلونه قبالة سواحل اليمن يوم الأحد الماضي"، موضحاً أن "الحادث المأساوي وقع بين منطقة الحجاجة وغريرة في مضيق باب المندب، وكان القارب يحمل حوالي 90 مهاجراً، بينهم 60 امرأة، في طريقه إلى اليمن من ساحل جيبوتي".



وأفاد البيان أنه "جرى إنقاذ 26 ناجياً من قبل خفر السواحل اليمني"، لافتا إلى أن "سبب الغرق يعود إلى الحمولة الزائدة وخلل فني في المحرك وتفاقم الأحوال الجوية بسبب الرياح الموسمية القوية".

وأضاف أن "المنظمة الدولية للهجرة مع الشركاء والسلطات المعنية تعمل لجمع المزيد من المعلومات حول هذا الحادث".

وأكدت المنظمة، في بيانها، أن "هذه الأرقام أقل من عدد القتلى الحقيقي، في ظل استمرار رحلات الهجرة صوب السواحل اليمنية".

وقال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "إن هذه المأساة تلقي الضوء على الحاجة الملحة للتعاون العالمي في إنشاء مسارات هجرة أكثر أمانًا، نحث شركاءنا على التعاون بشكل وثيق مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز الدعم للمهاجرين في اليمن، ومعالجة الأسباب الجذرية وراء قرارهم بالشروع في هذه الرحلات الخطيرة، والعمل بشكل جماعي من أجل دعم أكثر أمانًا وإنسانية للمهاجرين".

وتعد هذا الحادثة الأخيرة بحسب البيان، "بمثابة تذكير صارخ بالتحديات التي يواجهها المهاجرون الذين يخوضون رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان وفرص أفضل لكسب العيش".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

آلاف المهاجرين من المكسيك يحاولون الوصول لأميركا بيوم الانتخابات

انطلق آلاف المهاجرين من المكسيك يوم الثلاثاء، في يوم الانتخابات الأميركية، محاولين الوصول إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

وبحسب النشطاء، انطلقت مجموعتان من المهاجرين من مدينتي تاباتشولا وتوستلا غوتييرز في ولاية تشياباس.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن حوالي 3 آلاف شخص، بينهم عائلات مع أطفالها، تجمعوا للسفر صوب الشمال سيرا على الأقدام.

وغالبا ما تتفرق هذه القوافل بعد بضعة أيام في المكسيك، وعادة ما ينظم نشطاء هذه المجموعات.

وتعد الهجرة موضوعا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث يركز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على مسألة الحدود ويُصدر في كثير من الأحيان تصريحات مهينة تتعلق بالمهاجرين، واصفا إياهم "بالمجرمين والمغتصبين"، كما دعا إلى فرض عقوبة الإعدام على أي مهاجر يقتل مواطنا أميركيا أو ضابط شرطة.

وتعهدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بالعمل على حماية الحدود وإصلاح "نظام الهجرة المعطل"، إذا فازت بالرئاسة.

وفي عام 2023 أوقفت الولايات المتحدة 2.4 مليون شخص دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية وهو رقم قياسي.

وبسبب تسييس قضية الهجرة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أخفق الكونغرس على مدار عقود في تمرير تشريع يقبل به الحزبان بشأن الهجرة وأمن الحدود.

مقالات مشابهة

  • مصرع بحارين وفقدان 12 جراء غرق قارب قبالة سواحل كوريا
  • ما هي خطة ترامب لترحيل المهاجرين غير الشرعيين؟
  • غرق قارب على متنه 11 صياداً قبالة ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة
  • بروتوكول تعاون لتنظيم قوافل طبية بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية
  • آلاف المهاجرين من المكسيك يحاولون الوصول لأميركا بيوم الانتخابات
  • الهجرة السرية تطيح بـ 4 أشخاص في الدارالبيضاء
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل سياسي: ترامب لن يكون قادرًا على ترحيل المهاجرين
  • محلل سياسي أمريكي: ترامب غير قادر على ترحيل المهاجرين
  • الدار البيضاء..توقيف أربعة أشخاص ينشطون في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر
  • 25 قتيلاً على الأقل بعد أن انقلب قاربهم “عمداً من قبل تجار البشر” بحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة