الخارجية: إن قتل أطفال فلسطين حديثي الولادة وهم في حاضنات المشافي وطرد المرضى من العيادات الطبية في مشفى الشفاء والمشافي الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة وتهجيرهم هي أعمل ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الإنساني الدولي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
2023-11-16hadeilسابق الخارجية: المسرحية الرخيصة التي قام الصهاينة بتمثيلها وتبني الإدارة الأمريكية لها حول وجود مقاتلين من الفصائل الفلسطينية في المشفى قد سقطت سقوطاً مدوياً وفضحت جيش الفشل الإسرائيلي وروايته المفبركة أمام الرأي العام العالميالتالي الخارجية : إن سورية التي تقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني تحذر من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارساتها الإجرامية ضد الفلسطينيين والتي ستحول هذا العالم إلى غابة من الوحوش وبحور من الدماء انظر ايضاًكوبر يعلن تشكيلة منتخب سورية الأول بكرة القدم في مباراته مع منتخب كوريا الديمقراطية في افتتاح مشاركته بالتصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا
الرياض-سانا أعلن المدير الفني لمنتخب سورية الأول بكرة القدم هيكتور كوبر تشكيلة منتخبنا في مباراته …
آخر الأخبار 2023-11-16كوبر يعلن تشكيلة منتخب سورية الأول بكرة القدم في مباراته مع منتخب كوريا الديمقراطية في افتتاح مشاركته بالتصفيات المزدوجة لكأس العالم وكأس آسيا 2023-11-16وزارة الخارجية والمغتربين: لم يعد العالم يحتاج إلى مزيد من البراهين والأدلة حول الطبيعة الفاشية للكيان الصهيوني قيادة وأحزابا فقد كشفت هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشفى الشفاء خلال الأيام الأخيرة وارتكابه لجريمة حرب فيه 2023-11-16الأونروا: هناك محاولة متعمدة وشائنة لخنق عملياتنا الإنسانية في غزة 2023-11-16وضع قسم العينية بمشفى حلب الجامعي بالخدمة بعد إعادة تأهيله 2023-11-16إضاءات على العلاجات في الأمراض الروماتيزمية خلال المؤتمر الثاني عشر لرابطة أمراض المفاصل 2023-11-16مئات الأشخاص يتظاهرون في سويسرا احتجاجاً على زيارة الرئيس الفرنسي وموقفه من العدوان الإسرائيلي على غزة 2023-11-16الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16المقاومة الوطنية اللبنانية تستهدف تجمعات وموقعاً للعدو الإسرائيلي 2023-11-16وزير التربية من حلب: إجراءات الوزارة تسهم بتحسين العملية التربوية 2023-11-16رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ينال ثقة البرلمان لتشكيل حكومة جديدة
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها وحدات من قواتنا المسلحة تسقط طائرات مسيرة للإرهابيين في أرياف حماة وإدلب وحلب 2023-11-13 قواتنا المسلحة توجه ضربات مركزة على مقرات الإرهابيين في ريف إدلب والبادية وتقضي على العشرات منهم وتدمر مقراتهم 2023-11-09صور من سورية منوعات الصين تطلق قمراً صناعياً جديداً لمراقبة البحار 2023-11-16 روسيا: العثور على آثار تعود للعصر الحجري الحديث بإقليم كامتشاتكا 2023-11-15فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة موقع كاونتر بانش: موقف زعماء الغرب إزاء حرب الإبادة على غزة مدان ومخز 2023-11-16 غلوبال ريسيرتش: الولايات المتحدة قتلت ملايين الأشخاص بحروبها الاقتصادية 2023-11-16حدث في مثل هذا اليوم 2023-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2023-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2023-11-1414 تشرين الثاني 1968 – إجراء أول عملية جراحية لزراعة رئة في أوروبا 2023-11-1313 تشرين ثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني 2023-11-1212 تشرين الثاني1956- انضمام المغرب والسودان وتونس إلى الأمم المتحدة 2023-11-1111 تشرين الثاني 2010 – مجلس النواب العراقي ينتخب جلال طالباني رئيساً للعراق لفترة رئاسية ثانية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
تقرير: مستشفيات غزة تحتضر.. وأجهزة الإنعاش غير كافية
غزة- «عُمان» من بهاء طباسي: تحت الأنقاض وفي الممرات المهدمة، بين الأجهزة الطبية المحترقة وأسرة المرضى الفارغة، تبدو مستشفيات غزة كأنها شواهد صامتة على كارثة إنسانية تفوق الوصف. فمن شمال القطاع إلى جنوبه، لم يسلم مرفق صحي واحد من آلة الحرب التي حولت المستشفيات إلى ساحات خراب.
في شمال غزة، لم يبقَ من المستشفيات سوى مشفى العودة، الذي بالكاد يعمل وسط انعدام التجهيزات وقلة الطواقم الطبية. أما مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، فقد نجا جزئيًا لكنه فقد معظم قدراته التشغيلية عقب اجتياح مارس الكارثي، فيما أضحت مدينة رفح الجنوبية بلا مرافق صحية تقريبًا بعد تدمير مستشفياتها الثلاثة الكبرى: أبو يوسف النجار، والكويتي، والإماراتي.
داخل مستشفى الشفاء، حيث تتراكم الأنقاض فوق بعضها البعض، تختلط رائحة الموت برائحة المواد الطبية المحترقة، فيما يحاول الأطباء والممرضون تقديم المساعدة بما توفر لديهم من أدوات وأدوية شحيحة و المرضى يفترشون الأرض، وأصوات أنينهم تتداخل مع صرخات الاستغاثة من أهالي يبحثون عن ذويهم بين الجدران المهدمة. هذا ليس مشهدًا من فيلم كارثي، بل هو الواقع اليومي لمن تبقى من الطواقم الطبية والمرضى في القطاع.
في رفح، حيث كانت مستشفيات المدينة ملاذًا للجرحى والمصابين خلال الحرب، لم يتبقَ شيء. تحولت غرف الطوارئ إلى ركام، وانتهت المستودعات الطبية إلى خراب. في الشوارع المحيطة،
يتنقل المرضى بين العيادات الميدانية، بينما يواجه الأطفال والنساء وكبار السن مصيرًا قاتمًا، لا دواء يخفف آلامهم ولا طبيب يخفف معاناتهم.
مجزرة طبية
يصف الدكتور مروان أبو سعدة، القائم بأعمال مدير مجمع الشفاء الطبي، المشهد داخل المستشفى بأنه «مجزرة طبية بكل المقاييس».
يقول بحسرة لـ«عُمان»: «مجمع الشفاء كان يضم ثلاث مستشفيات أساسية: مستشفى الجراحة، ومستشفى الباطنة، ومستشفى النساء والتوليد. اليوم، لم يتبقَ منها إلا أجزاء متناثرة بين الدمار».
وأوضح إنه «في اجتياح مارس، تعرض مستشفى الجراحة لقصف مكثف، ما أدى إلى تدمير مبنيين بالكامل، وتوقفت العمليات الجراحية الطارئة تمامًا».
ويتابع بأسى: «العيادات الخارجية أصبحت غير صالحة للعمل، وغرف العمليات أحرقت بالكامل، كما تعرضت أقسام الطوارئ لأضرار جسيمة جعلت من المستشفى غير قادر على استقبال الحالات الحرجة كما كان من قبل».
يضيف أبو سعدة: «مستشفى الباطنة ومبنى الولادة لم يكونا أفضل حالًا. أسرة المرضى متناثرة تحت الركام، والأجهزة الطبية إما دمرت أو سرقت. أصبحنا نقدم العلاج في خيام خارج المستشفى وسط بيئة غير صحية تمامًا، مما يهدد حياة المرضى أكثر مما يساعدهم على الشفاء».
ويختم شهادته بنداء يائس: «ما حدث هنا جريمة، العالم كله شاهدها، ونحن الآن نموت ببطء. لا كهرباء، لا ماء، لا أدوية، ولا حتى مساحة آمنة للعلاج. إذا لم يتم التدخل فورًا، فسنشهد انهيارًا تامًا للمنظومة الصحية في غزة خلال أيام».
معاناة بعد وقف إطلاق النار
في ركن من أركان مشفى العودة، يجلس محمود عبدالله، 45 عامًا، تبدو على وجهه علامات الإنهاك والمرض. يتحدث بصوت متقطع: «المنظومة الصحية كلها منهارة. من بداية الحرب وحتى بعد وقف إطلاق النار، ونحن نعيش في دمار مستمر. لا يوجد علاج، لا يوجد أطباء، المستشفيات كلها دمرت».
يستطرد بمرارة خلال حديثه لـ«عُمان»: «ذهبت إلى مستشفى الشفاء لكنهم رفضوا استقبالي، قالوا إنهم لا يملكون أي معدات لعلاجي. قيل لي أن أذهب إلى مستشفى آخر، لكن أين؟ لا يوجد مستشفيات تعمل! الكثير من الأطباء غادروا أو قتلوا خلال القصف. نحن هنا نعيش أو نموت بفضل الصدفة».
بعد أكثر من ٣٠ يومًا من وقف إطلاق النار، ما يزال الواقع الصحي في قطاع غزة يعاني من جراحه المفتوحة التي خلفتها الحرب. تحت ركام المستشفيات، تستمر معاناة المرضى، وتخيم حالة من العجز على الطواقم الطبية، وسط المماطلة والتلكؤ الإسرائيلي في تنفيذ البروتوكول الإنساني للتهدئة.
وتفضح الإحصائيات المتعلقة بالقطاع الصحي تلك الصورة المروعة، حيث يعرقل الاحتلال تدفق للمساعدات الإغاثية، ويعطل إدخال المعدات الطبية اللازمة لتشغيل المستشفيات، رغم الحاجة الماسة إلى ذلك. فبحسب مسؤولي وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن المنظومة الصحية بحاجة إلى سنوات من الإعمار كي تعود لسابق عهدها، خاصة بعد تدمير وإخراج أكثر من 25 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة.
بين الركام والعجز
تروي ملاك موسى، 62 عامًا، قصتها بصوت مخنوق: «ذهبت إلى المستشفى المعمداني في شمال غزة، لكن الأطباء أخبروني أنهم لا يستطيعون فعل شيء، فتم تحويلي إلى مستشفى الشفاء. وعندما وصلت، صُدمت بالمشهد: المستشفى مدمر، المرضى يُعالجون في شادر صغير، لا يوجد أدوات، لا يوجد علاج. هل هذه حياة؟».
تتنهد وتضيف لـ«عُمان»: «لم يبقَ لنا إلا الله، فقدنا كل شيء: بيوتنا، أقاربنا، وحتى حقنا في العلاج. لا أريد شيئًا سوى أن يتوقف هذا العذاب، لكن يبدو أنه لا نهاية له».
دعوة أممية لتحرك فوري
في مؤتمر صحفي عُقد في مقر الأمم المتحدة، أكد الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أن الاحتياجات الصحية في غزة باتت «هائلة».
وقال: «القطاع الصحي في غزة يواجه انهيارًا غير مسبوق. أغلب المستشفيات دُمرت، والعاملون في المجال الصحي إما قُتلوا أو اضطروا لمغادرة أماكن عملهم. المرضى بلا دواء، والجرحى بلا إسعافات أولية».
وأشار بيبركورن إلى أن الشمال الغزي تحول إلى «أرض خراب»، حيث لا يوجد سوى مستشفى العودة الذي يعمل جزئيًا، فيما دُمر مستشفى كمال عدوان والمستشفى الإندونيسي بالكامل.
وتابع: «أما في مدينة غزة، فإن مجمع الشفاء يعمل بقدرة محدودة، بينما لا تزال العديد من الأقسام خارجة عن الخدمة».
وفي مدينة رفح، وصف المبعوث الأممي الوضع هناك بأنه «كارثي»، حيث لم يتبقَ أي من المستشفيات الثلاثة الكبرى. وقال إن المنظمة تعمل على إقامة نقاط طبية بديلة، لكنها غير كافية لإنقاذ آلاف المرضى والمصابين.
كما شدد بيبركورن على الحاجة إلى زيادة عمليات الإجلاء الطبي، موضحًا أن هناك حوالي 14 ألف مريض بحاجة ماسة إلى الخروج من غزة لتلقي العلاج، من بينهم 5000 طفل.
وأوضح: «يجب أن يكون هناك ممرات طبية آمنة لنقل المرضى، فلا يمكن تركهم يموتون في هذا الجحيم».
احتضار النظام الصحي
وسط هذا المشهد القاتم، تظل التساؤلات مفتوحة: «إلى متى سيبقى المرضى في غزة بلا علاج؟ هل ستتحرك الجهات الدولية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية قبل فوات الأوان؟» في الوقت الذي تُبذل فيه محاولات متواضعة لإعادة تشغيل بعض المرافق الطبية، تبقى الحقيقة المرة أن نظام الرعاية الصحية في غزة قد دخل في حالة احتضار، ويحتاج إلى معجزة لإنقاذه.
ويبقى الأمل الوحيد لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية داخل غزة، في تحرك دولي عاجل، وإدخال مساعدات طبية واسعة النطاق، وإعادة بناء المستشفيات التي أصبحت مجرد أنقاض. وإلا، فإن الكارثة الصحية في غزة لن تكون مجرد أزمة مؤقتة، بل جرحًا مفتوحًا قد يستمر لسنوات طويلة.