قيادات «الحرية المصري»: ندعم الرئيس السيسي من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نظّم حزب الحرية المصري، بمحافظة الشرقية، المؤتمر الجماهيري الثاني، لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، ويأتي هذا في إطار عدة مؤتمرات جماهيرية يقوم بها الحزب خلال الفترة المقبلة بعدة محافظات، ضمن فعاليات حملة مسيرة ومسار من أجل التنمية والاستقرار.
وجاء ذلك بحضور، النائب أحمد مهنى نائب رئيس الحزب والأمين العام، وعضو مجلس النواب، والدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد، والدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم، والنائبة جيهان بيومي أمينة المرأة، وعضو مجلس النواب، وهاني راضي الهلالي، أمين المجالس الشعبية والمحلية بالحزب، ومحمد غريب أمين التنظيم بالشرقية، واللواء عبد الرحمن راشد، أمين القليوبية، وجلال الزغاط أمين محافظة القاهرة وعبد الفتاح الديب أمين الدقهلية، والدكتور عيد عبد الهادي، الأمين المساعد للمجالس الشعبية والمحلية، علاء المليجي امين مساعد للعمل الجماهيري، وأحمد خليفة أمين مركز أوسيم، ورأفت عسكر، أمين سوهاج، وحسني عبداللطيف، أمين الشرقية، وآمال غريب الأمين المساعد للمحافظة، وهيئة المكتب والأمناء بالمحافظة، وعدد من قيادات الحزب وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ بالمحافظة والشخصيات العامة.
وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين، وبعدها رحب النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام، بالحضور في مؤتمر الحزب الجماهيري بالشرقية، ووجه التحية لقيادات الكنيسة القبطية والأزهر الشريف، مؤكدا أن مصر بحاجة لقائد محنك، ولابد من وجود قائد قوي ومؤسسات قوية لتحقيق الأمن الداخلي والأمن القومي للدولة.
وقال النائب أحمد مهنى، إن هذه المؤتمرات الجماهيرية في غاية الأهمية خاصة في هذه المرحلة السياسية التي تحتاج إلى نقل الوعي من أصحاب الخبرة، خاصة وأن الشعب المصري لديه من الذكاء والحكمة ما يفهم به المرحلة ومتطلباتها، مؤكدا أن الشعب سيقف خلف القيادة السياسية ويدعمها ويشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل يليق بمصر وشعبها ومستقبل أبنائها.
طفرة في عدة مستويات على الصعيد الداخلي والخارجيكما قال الدكتور أحمد بيومي، الأمين العام المساعد للحزب، إن مصر تحاط بالكثير من المؤامرات التي تحاك ضدها، وكثير من الضغوط من الذين يريدون استغلالها الإيقاع بها، ولذلك نثق بالرئيس السيسي لأنه أجدر من يقف في هذه المواقف ويستطيع أن يتصدى لهذه المؤمرات ويحفظ مصر وأمنها.
وتابع بيومي، أن مصر حدثت بها طفرة في عدة مستويات على الصعيد الداخلي والخارجي، ونسعى لاستكمال أهدافنا وتحقيق كم أكبر من الإنجازات والسير نحو التنمية المستدامة والاستقرار، خاصة وأن الظروف المحيطة تؤثر علينا بشكل غير مباشر وهذا ما قد يضعنا في أزمات في بعض الأوقات ولكننا قادرون على تخطيها والعبور بمصر نحو مستقبل أفضل.
وقال الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزي بالحزب، إن المرحلة الحالية في ظل التحديات التي تواجه مصر سواء على المستوى الإقليمي والدولي، يتطلب رئيس قادر على مواجهة التحديات ويتصدى للمؤامرات والمخططات التي تحاول النيل من مصر.
وقالت الدكتورة جيهان البيومي، أمينة المرأة بالحزب، إن سيدات مصر داعمات للرئيس السيسي 100% بلا منازع أو بلا أدنى تفكير، مشيرة إلى أن المراة تقلدت الكثير من المناصب في وجوده ولقيت المرأة وجودها في كل المجالات، وليست المرأة فقط بل وأيضا قطاع الشباب وجد تمثيل مناسب ونرى الآن شباب في مجلس النواب على عكس ما سبق، فشباب مصر ثروة وطنية.
وأكد محمد غريب، أمين التنظيم بمحافظة الشرقية، أن المؤتمر جاء من وراء اقتناعهم التام بالرئيس عبد الفتاح السيسي وما قام به من إنجازات، خاصة في هذه المرحلة السياسية الحرجة.
وتابع غريب أن الحزب سوف يعمل جاهدا على تنظيم عدد من الفعاليات التوعوية بالمحافظة من أجل الحث على المشاركة والدعم خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
في سياق متصل، قال هاني الهلالي، أمين المجالس الشعبية والمحلية، إن للرئيس عبدالفتاح السيسي دور عظيم في إنقاذ مصر منذ عام 2013، ثم القضاء على الإرهاب والتطرف وذلك بالتوازي مع التطوير فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجمهورية، ودعم الرئيس للمرأة والشباب ومتحدي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية الحرية المصري الانتخابات الأمین العام أمین التنظیم مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: صندوق النقد الدولي أشاد بمسار الإصلاح الاقتصادي المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار دخل مباشر من قناة السويس خلال الـ11 شهرا الماضية، ورغم ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أن المسار الاقتصادي في مصر جيد.
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية، وأذاعت فعاليات اللقاء قناة «إكسترا نيوز»: «كان يمكن ضخ هذا المبلغ في قطاعات كثيرة بالدولة المصرية، وهو يقدر بـ350 مليار جنيه، وهذه آثار الحرب».
وأوضح : «نستهلك 20 مليون طن سنويا من القمح، ننتج نصفها ونستورد النصف الآخر، وهناك شيء آخر، منذ 50 عاما كانت الرقعة الزراعية في مصر تبلغ 6 إلى 7 ملايين فدان، وكان عدد السكان نحو 30 مليون نسمة، بمعدل ثلث فدان للفرد، لكن الآن لو أن لدينا 10 ملايين نسمة، لعدد سكان سنقول إنه 100 مليون نسمة، فإن هذا المعدل سيبلغ عُشر فدان لكل مواطن».
وتابع: «ليه أيام محمد علي وبعد كده كانت الظروف الاقتصادية للبلد أفضل من دلوقتي؟، لأن ساعتها كان عنده حوالي 5 ملايين فدان لـ4 ملايين مواطن مصري، وبالتالي، كان لكل إنسان ما معدله فدان واحد، وطلباته كانت متقضية من جوه مصر مثل القمح والذرة والقطن، وكانت بيوت أهلنا في الريف عبارة عن مشروعات صغيرة منتجة، مثل رؤوس المواشي، وكل ما احتياجنا للدولار بيزيد يكون له تأثير غير جيد على اقتصادنا، ولو احنا كمهتمين مش فاهمين كل ده هتبقى حاسس إن اللي قدامك مبيعملش شغله ومقصر وظالمك وظالم ظروفك وبيقسى عليك، ولو فهمت هتقول ربنا يساعدك».