ميتا تطرح قنوات الرسائل الجماعية على فيسبوك وماسنجر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "ميتا"، عن طرح ميزة القنوات الرسائل الجماعية على فيسبوك وماسنجر، والتي سيتم طرحها عالميا خلال الأشهر القادمة.
ووفقا للبيان الصادر عم شركة "ميتا"، فإن ميزة القنوات الرسائل الجماعية تمكن الأشخاص الذين يديرون صفحات فيسبوك إنشاء قنوات رسائل جماعية كطريقة للتفاعل بشكل أعمق مع متابعيهم.
وتتيح قنوات الرسائل الجماعية، لأي شخص الانضمام إليها للبقاء على إطِّلاع على آخر مستجدات صفحاتهم المفضلة وتناول الموضوعات التي تهمهم بمزيد من التفاصيل.
دون حذف إنستجرام.. ميتا تصلح أكبر عيوب ثريدز Threads أول تعليق من "ميتا" لـ صدى البلد على حذف منشورات فيسبوك 2023
وقال "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بإن الشركة ستقدم قنوات الرسائل الجماعية على فيسبوك وMessenger، وهي تعد إحدى أدوات المراسلة العامة للصفحات على فيسبوك التي ترسل الرسائل لواجهات عديدة، وهي أحدث إضافة إلى مجموعة أدوات فيسبوك القوية التي يمكن لمسؤولي الصفحات مثل منشئي المحتوى والشخصيات العامة استخدامها للوصول إلى مجتمعاتهم مباشرةً والتفاعل معهم بشكل أكبر.
وتوفِّر قنوات الرسائل الجماعية أيضا مساحة للمتابعين من أجل الشعور بالتواصل بشكل أكبر وتناول الأشياء التي يهتمون بها بمزيد من التفاصيل.
ويمكن ايضا لمسؤولي الصفحات استخدام ميزات قنوات الرسائل الجماعية مثل استطلاعات الرأي للحصول على ملاحظات فورية من مجتمعاتهم وإرسال صور ومقاطع فيديو لما وراء الكواليس واستخدام الملاحظات الصوتية للتعبير بطريقة أكثر موثوقية.
وأوضح "زوكربيرج" أن الشركة تختبر حاليًا قدرة الصفحات على إنشاء قنوات الرسائل الجماعية، ومن المتوقع طرح هذه الميزة عالميا خلال الأشهر القادمة، حيث يمكن لأي شخص على فيسبوك الانضمام إلى قنوات الرسائل الجماعية للبقاء في اطِّلاع على آخر مستجدات صفحاتهم المفضلة.
طريقة عمل قنوات الرسائل الجماعية
في حال كنت تدير صفحة على موقع فيسبوك في سوق تتوفر فيه قنوات الرسائل الجماعية حاليا، فيمكنك إنشائ قناة مباشرةً من خلال صفحتك، وبخلاف ذلك، يمكنك الانضمام إلى قائمة الانتظار هنا وسيتم إرسال إشعار إليك عندما تتوفر لك الميزة.
وبمجرد إنشاء قناة رسائل جماعية وإرسال الرسالة الأولى، سيتلقى متابعو هذه الصفحة إشعارا لمرة واحدة للانضمام إلى القناة، ويمكن فقط لمنشئ القناة إرسال الرسائل، ولكن يمكن لأعضاء قناة الرسائل الجماعية التفاعل مع الرسائل والتصويت في استطلاعات الرأي.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك الانضمام إلى قنوات الرسائل الجماعية من الملف الشخصي لصفحتك المفضلة على فيسبوك ورؤية القنوات التي انضممت إليها في قائمة الدردشات الخاصة بك.
وبمجرد الانضمام إلى القناة، ستبدأ بتلقي الإشعارات عندما يتم نشر المحتوى. يمكن كتم الإشعارات من خلال الضغط على أيقونة "كتم الصوت" في الزاوية العلوية اليسرى من سلسلة رسائل القناة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك ماسنجر قنوات الرسائل الجماعية الانضمام إلى على فیسبوک
إقرأ أيضاً:
رحيل: سكان زمزم يرفضون الانضمام لمصراتة ويسعون لتحقيق العدالة الإدارية
ليبيا – أوضح مبارك رحيل، عضو المجلس الانتقالي السابق عن بلدية زمزم، أسباب رفض البلدية الانضمام إلى بلدية مصراتة، بموجب قرار حكومة عبد الحميد الدبيبة الأخير. وأرجع ذلك إلى البعد الجغرافي لزمزم، التي تبعد عن مصراتة 130 كيلومترًا، وعن بني وليد 160 كيلومترًا، وعن سرت 140 كيلومترًا، مشيرًا إلى أن زمزم وما جاورها كانت تتبع إداريًا لسرت قبل ثورة فبراير.
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، تابعته صحيفة “المرصد”، أكد رحيل أن أهالي زمزم طالبوا مرارًا بإنشاء بلدية خاصة بها بسبب بعدها عن المدن الرئيسية وتهميشها في تقديم الخدمات. وأضاف أن الطلب تمت الموافقة عليه في حكومات سابقة، وصدر أكثر من قرار لإنشاء بلدية، من بينها القرار رقم 96 في عهد حكومة عبدالله الثني، حيث تم تشكيل مجلس تسييري مؤقت، لكنه تفاجأ بقرار لاحق يضم زمزم إلى بلدية مصراتة.
وأشار رحيل إلى أنه إذا كان لا بد من ضم زمزم لبلدية أخرى، فالأولى أن تكون بلدية سرت بسبب قربها التاريخي والإداري من المنطقة، مؤكدًا أن زمزم أجرت آخر انتخابات بلدية في 16 نوفمبر الماضي، وأن الأهالي يرفضون أي ضم قسري لبلدية بني وليد أو مصراتة.
وأوضح أن سكان زمزم، الذين ينتمي 96% منهم إلى قبيلة ورفلة، يعانون من التهميش، وأن المنطقة استطاعت خلال فترة المجلس التسييري المؤقت تحقيق تقدم ملموس، من بينها إنشاء مستشفى قروي ومراكز خدمات أخرى.
وأشار رحيل إلى أن وفدًا من أهالي زمزم التقى عبد الحميد الدبيبة بعد محاولات عديدة، حيث اضطروا إلى مقابلته في أحد المساجد خلال صلاة الجمعة. وذكر أن الدبيبة وعدهم بإلغاء القرار المثير للجدل وإعادة الوضع إلى نصابه بحلول الأحد أو الاثنين، مما دفع الأهالي إلى تعليق احتجاجاتهم.
وأكد رحيل في ختام حديثه أن التهميش الذي تعانيه أطراف المدن، بما فيها العاصمة طرابلس، ما زال مستمرًا، وأن مصراتة لن تكون استثناءً في هذا السياق.