دبي - وام
أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، أن دعم مسيرة الابتكار بإبراز قدرات الشباب والنشء وتحفيز الإبداع وتشجيع المواهب الخلّاقة يُعدّ من أهم أولويات دولة الإمارات، وهو ما توليه القيادة الرشيدة كل الاهتمام والعناية حرصاً على ترسيخ الإبداع قيمة أساسية في تشكيل ملامح المستقبل.


وجاء ذلك بمناسبة «اليوبيل الفضي» لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي، ومرور 25 عاماً على تأسيسها. وقالت سموها: «حرصت جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة منذ انطلاقها، على اتباع النهج الذي تسيرعليه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودعم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، في رعاية الطفل وتوفير كافة المقومات اللازمة لتنشئته على نحو سليم ينمّي فيه قيم الإبداع وملكات الابتكار ليكون نواة لجيل جديد قادر على حمل راية التطوير ودفع مسيرة التنمية نحو المستقبل المأمول». وأوضحت الشيخة هند بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أن الجائزة واصلت على مدار 25 عاماً العمل على تأصيل وترسيخ قيم الإبداع لدى الأطفال والشباب، وصقل مواهبهم وقدراتهم للارتقاء بالمبادرات والأفكار والرؤى اللازمة لتمكين الطفل من إطلاق طاقاته المبدعة، سواء على النطاق المحلي أوضمن المحيط العربي.
وأضافت سموها: «مع انطلاق الجائزة في العام 1998من جمعية النهضة النسائية بدبي، وحتى يومنا هذا، وهي تمضي بثبات لتعزيز ثقافة الولاء والانتماء وإرساء دعائم الثقافة الإبداعية لدى الأطفال، وتأصيل الاهتمام باللغة العربية في نفوس الأطفال، حيث كان حصاد الجائزة خلال ربع قرنٍ زاخراً بإصدار العديد من الكتب، كما تقف مبادرة»نحن للوطن الولاء والانتماء«، شاهداً على مساعي الجائزة لغرس حب الوطن والوفاء له والولاء للقيادة الرشيدة».
وأثنت الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم على جهود فريق عمل الجائزة، والمؤسسات العاملة في مجال رعاية الطفولة، والمنسقين والمتطوعين ضمن برامج الجائزة، وما حققوه من إنجازات طوال السنوات الماضية والتي كان لها أثرها في ترسيخ المكانة الرائدة للجائزة على المستويين المحلي والإقليمي.
وقالت سموها: «كل الشكر والتقدير لكل من أسهم في تمكين الجائزة من الاضطلاع برسالتها على الوجه الأكمل طوال الفترة الماضية، ونثمّن لهم جميعاً جهودهم وإخلاصهم في العمل كفريق واحد للوصول بالجائزة إلى المكانة المرموقة التي تتمتع بها اليوم، وهي تُعلي القيم السامية للطفولة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لفئة تشكل محور الحاضر وتطلعات المستقبل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات آل مکتوم

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19

 

 

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19، بعد اجتماع مجلس أمناء الجائزة، الذي ناقش النتائج النهائية، واستعرض مسوغات فوز كل مرشح، عقب عملية مراجعة أجرتها لجان التحكيم والهيئة العلمية وفقاً لأعلى معايير التقييم الدقيقة الأدبية والثقافية التي تتبعها الجائزة.
وتضمنت الدورة الـ 19 فائزين من 7 دول هي، المملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، ولبنان، والعراق، والمغرب، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ترأس اجتماع مجلس الأمناء، معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء، وحضره الأعضاء، معالي الدكتور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وسعادة الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، إن جائزة الشيخ زايد للكتاب ترسخ مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للإبداع والمعرفة، لما تُمثله من منصة داعمة للإنتاج المعرفي ومُحفزة للحراك الثقافي والبحث العلمي والتأليف، بما ينسجم مع رؤية القيادة الحكيمة التي تؤمن بأنّ الثقافة والمعرفة ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، فالجائزة اليوم تواصل مسيرتها ليس فقط في تكريم المبدعين من حول العالم، وإنما في توفير الدعم المستمر للابتكار والأفكار الجديدة، انعكاساً لالتزام دولة الإمارات بتعزيز الثقافة بين جميع أفراد المجتمع.
من جهته هنأ سعادة الدكتور علي بن تميم، الفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، مثمنا إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة.
كما هنأ الكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بفوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق الفوز باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخًا لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي.
وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها “هند أو أجمل امرأة في العالم”، وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها “طيف سَبيبة”.
في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب “هروشيوش” لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية.
أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه “الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي”.
وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة، الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري من عن كتابه “حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة”.
وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه “الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر”.
وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون، بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب “أخبار النساء”.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديرًا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تعد أعماله من بين الأكثر قراءةً وترجمةً في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.
يذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ 34 في مركز أدنيك أبوظبي.
وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة الـ 4000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى، وهي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.
وتعد الجائزة واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف، والبحث، والكتابة، والترجمة.
وتؤدي دورًا محوريًا في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقًا من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.وام


مقالات مشابهة

  • ممثل صاحب السمو يصل ألمانيا للمشاركة بالاحتفال بمرور 50 عاماً على الشراكة بين الكويت و”مرسيدس بنز Ag”
  • مكتوم بن محمد: التعاون مع الشركات العالمية يدعم الاقتصاد المستدام
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن أسماء الفائزين والشخصية الثقافية في دورتها الـ 19
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس مؤسسة خيرية
  • مكتوم بن محمد يبحث مع رئيس «إيتون» تعزيز الشراكة في الطاقة الذكية
  • رئيس الدولة ورئيس أرمينيا يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • 51 فائزًا بجائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ
  • محمد بن زايد يبحث التعاون مع رئيس أرمينيا
  • جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر: تنظيم لقاء تحسيسي لشرح إجراءات المشاركة
  • فتح باب الترشّح لنيل جائزة التميّز للشّباب العَربي 2025