فشل وشعبية متراجعة.. المعارضة الإسرائيلية تطالب برحيل «نتنياهو»
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
مع اندلاع الحرب في قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، بدأت شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتراجع، إذ أفاد أقل من 4% فقط من اليهود الإسرائيليين بأنهم يثقون بـ«نتنياهو»، بحسب استطلاع جامعة بار إيلان الإسرائيلية.
وجاء في الاستطلاع الذي نشرته الجامعة، انخفاض الثقة برئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أكد 6.
وفي استطلاع رأي آخر نشره موقع «آي 14» الإخباري المتخصص في الشأن الإسرائيلي، رأى 29% من المشاركين في الاستطلاع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يجب أن يظل رئيسًا للوزراء حتى بعد الحرب، بينما أيد 48% زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني جانتس، وهو منافس الرئيس الإسرائيلي.
لم تتوقف الصحف أيضًا عن مهاجمة نتنياهو، وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية ذات التوجه اليساري: «إن أدنى نقطتين على هذا الكوكب هما في إسرائيل: البحر الميت وسلوك بنيامين نتنياهو، أحدهما معجزة طبيعية، والآخر خطأ سياسي».
المعارضة تطالب برحيل نتنياهوآخر ما أشار إلى تراجع شعبية بنيامين نتنياهو كان مطالبة يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلي، في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية، باستقالة نتنياهو، حيث دعا إلى الإطاحة به في تصويت لحجب الثقة وتشكيل حكومة برئاسة شخص آخر من حزب الليكود.
وعبر «لابيد» قائلًا: «بنيامين نتنياهو يجب أن يرحل.. نحن لا نثق به، وفي إسرائيل لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالمضي قدمًا مع رئيس وزراء لا نثق به».
وكان تامير عيدان، رئيس مجلس إقليمي في إسرائيل، قدم استقالته على الهواء مباشرة من حزب الليكود الحاكم، بسبب فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو شعبية نتنياهو تراجع شعبية نتنياهو إسرائيل الحرب على غزة رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو رئیس ا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تنظر بخطورة بالغة إلى استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى فى الاقتطاعات الجائرة من عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، واحتجاز أموال الشعب الفلسطينى التى فاقت 7 مليارات شيكل.
واعتبرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء، أن الاقتطاعات مخططات سياسية استيطانية عنصرية تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم، ومحاولات الاحتلال إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها التجسيد المؤسسي لدولة فلسطين على أرض الوطن، في انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
وطالبت بخطوات عربية إسلامية لحماية الشرعيات الفلسطينية ومؤسساتها وحكومتها المعترف بها دولياً، وتنفيذ شبكة الأمان المالية، كما طالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك ومواجهة تغول الاحتلال على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
يذكر أن أموال المقاصة الفلسطينية لدى إسرائيل، تعود إلى السلطة الفلسطينية وموجودة لدى إسرائيل، وهي الإيرادات الضريبية والرسوم والجمارك المفروضة على السلع والبضائع المستوردة إلى فلسطين، أو عبر إسرائيل والمعابر والحدود حسب اتفاقية أوسلو، تجبيها طواقم وزارة المالية الإسرائيلية بشكل شهري نيابة عن السلطة وتحولها لوزارة المالية وخزينة السلطة الفلسطينية