تشارك وكالة بيت مال القدس الشريف، في الدورة الأولى للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب، التي افتُتحت أمس بالدار البيضاء وتستمر إلى غاية يوم 22 نوفمبر الجاري، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وجهزت الوكالة رواقها بتجهيزات معلوماتية، مُعززة بالصور والفيديوهات، تُمكن زوار المعرض من الأطفال واليافعين والشباب من تصفح محتويات مختلفة، تهم عددا من البرامج والمشاريع الموجهة للطفولة والشباب في القدس.

كما تعرض الوكالة عددا من منشوراتها الموجهة لهذه الفئات، تُبرز علاقة المغاربة بالقدس الشريف والمسجد الأقصى المُبارك، وكذا صلات الفلسطينيين بالمملكة المغربية عبر محطات تاريخية، تميزت، على الخصوص، بمبادرات الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه، لنصرة القضية الفلسطينية ومؤسساتها التمثيلية الشرعية.

في هذا الصدد، تعرض الوكالة في رواقها إصدارها الجديد بعنوان “رحلة الطفولة المقدسية إلى الديار المغربية، سفراء المملكة في فلسطين”، للباحث محمد رضوان، يتناول التجربة الحافلة للرحلات التي يقوم بها الأطفال المقدسيون صيف كل سنة إلى المملكة المغربية في إطار تجربة المخيمات الصيفية.

من جهة أخرى، وضعت الوكالة بطاقات بريدية للبيع، يمكن للزوار اقتنائها بثمن رمزي وتضمينها عبارات التضامن والمواساة التي يرغبون توجيهها للأطفال الفلسطينيين، تتولى المؤسسة إرسالها إلى فلسطين، لتُسلم لاحقا إلى مجموعات من الشباب والأطفال بعدد من مدارس القدس، والضفة الغربية وغزة.

وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة قامت خلال هذه السنة بتنظيم عدة أنشطة وفعاليات ثقافية وفكرية في سياق تخليدها ليوبيلها الفضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وذلك احتفاء بمرور 25 عاما على دخولها الفعلي حيز العمل، بمبادرة من المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله ثراه.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي للطفل رافد رئيسي في تأهيل قيادات الطفولة العربية

تستضيف إمارة الشارقة، منتصف شهر يوليو المقبل، أعمال الجلسة الرابعة “الختامية” للدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، بهدف تعزيز الحوار والمشاركة الفعالة للأطفال العرب في القضايا التي تهمهم، من خلال مناقشات وجلسات تفاعلية هدفها تعزيز الوعي والفهم لديهم حول دورهم في بناء مستقبل مجتمعاتهم.

وقال سعادة أيمن عثمان الباروت، أمين عام البرلمان العربي للطفل، ومقره الشارقة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات”وام”، إن الجلسة الختامية ستناقش المسؤولية المجتمعية وذلك لتحفيز الأعضاء على المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي سواء على مستوى المدرسة أو الأحياء أو اللجان الانتخابية البلدية والوطنية والتوعية بشأنها والتعاون مع أقرانهم في دولهم في هذا الإطار.

وأشار إلى أن البرلمان العربي للطفل، حقق منذ تأسيسه في عام 2019 مجموعة من المنجزات على المستويين الوطني والعربي، تمثلت في جمع خبرات الطفولة العربية تحت سقف واحد والمطالبة بحقوق الأطفال وفق ضوابط وأطر علمية ورفع توصياتهم إلى أمانة جامعة الدول العربية المظلة الأم للبرلمان، وذلك بعد إقرارها من قبل الأطفال العرب، والمضي قدماً لتطوير مهاراتهم في العرض والبحث العلمي، والمناقشة للوصول إلى حلول للموضوعات التي تتم مناقشتها.

وأوضح أن التوصيات التي تتم مناقشتها تحت قبة برلمان الطفل العربي تواجه مجموعة من التحديات نتيجة التباين بين الدول العربية من حيث عدد السكان والموارد وخطط التنمية، مشيرا إلى التركيز على القضايا المشتركة بين الدول العربية مثل حق الأطفال في التعليم.

وحول كيفية اختيار أعضاء البرلمان العربي للطفل، قال الباروت :” إن عملية الاختيار تتم وفقا للنظام الأساسي الذي يحدد أن يكون عمر الطفل ما بين 12 و 16 عاماً، وأن يكون عضواً في برلمان الطفل في بلاده حال وجوده، أو أن تقوم الجهات المعنية باختيار الأطفال الذين يمثلون بلدانهم، موضحا أن برلمان الطفل العربي يتكون من 50% من الذكور و50% من الإناث.

وأفاد بأن الدورة الأولى شهدت مشاركة 48 طفلاً وطفلة من 12 دولة، والثانية 64 طفلاً وطفلة من 16 دولة، فيما بلغ عدد المشاركين في الدورة الثالثة 76 طفلاً وطفلة من 19 دولة، لافتاً إلى أن التطور في نسب المشاركة يعود إلى تشجيع الدول العربية أطفالها على التعبير عن آرائهم.

وذكر أن الأمانة العامة لبرلمان الطفل صممت مجموعة من الأنشطة والبرامج التدريبية الثقافية، بجانب الترفيهية، تصب جميعها في الهدف الرئيسي من إنشاء البرلمان والذي يتركز في إضافة المعرفة وتطوير مهارات الأطفال.

وحول أهمية التعاون مع جامعة الشارقة في دبلوم التأهيل البرلماني، قال الباروت، إن استضافة البرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة، تنطلق من حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على نقل المعرفة والخبرة التراكمية التي اكتسبتها الإمارة من تدريب وتأهيل الأطفال على مدى أكثر من ربع قرن ‏إلى الدول العربية بشكل مباشر، لافتا إلى اتباع هذا المنهج والاستعانة بالمؤسسات الأكاديمية المتقدمة في الشارقة وفي مقدمتها جامعة الشارقة، بهدف تقديم جرعات تدريبية وتعليمية علمية إلى الأطفال العرب وفقا لأحدث المناهج الأكاديمية.

واختتم قائلاً: “نظرتنا لمستقبل البرلمان أن يصبح رافداً مهماً في تأهيل قيادات الطفولة العربية وتنشئة أصحاب فكر لخدمة أوطانهم”.وام


مقالات مشابهة

  • مثقال: الأبعاد الثلاثة التي يمكن من خلالها تجسيد المبادرة الملكية الأطلسية
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
  • الجامعة تعزي الملك محمد السادس في وفاة والدته
  • إقبال كبير ومتزايد على جناح المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • البرلمان العربي للطفل رافد رئيسي في تأهيل قيادات الطفولة العربية
  • القيادة تعزي ملك المغرب في وفاة والدته
  • شيخ الأزهر ينعى الأميرة للا لطيفة والدة ملك المملكة المغربية
  • المغرب.. القصر الملكي يعلن وفاة والدة الملك محمد السادس
  • إلغاء حفل ختام موازين ومهرجان كناوة ونهائي كأس العرش بعد وفاة والدة الملك محمد السادس