قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا أحد يعلم بأي أرض يموت، لذا على الجميع الاستعداد للقاء ربه، وذلك لأن الموت قد يدرك الإنسان في أي أرض ووطن.

وأكد عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الخميس، أن 90% من الصحابة لم يموتوا في المدينة، أي أن الصحابة أنفسهم لم يموتوا على أرضهم وفراشهم.

نقل جثمان الميت قبل الدفن من بلد إلى آخر فيه تأخير للدفن

وعن نقل جثمان الميت قبل الدفن من بلد إلى بلد، أوضح، أن عند الإمام أبي حنيفة النعمان يرى أنه يكره نقل جثمان الميت لأكثر من ميلين؛ لأنه تأخير للدفن واشتغال فيما لافائدة منه، وبالتالي زيادة التكلفة وتعريض الجثمان للمشقة، ولا فائدة تعود على أهل الميت فيما يتعلق بنقله.

وتابع: «المتوفى لا يكرم بموضع دفنه ولكن يكرم بعمله، الذي كان يفعله في الدنيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحابة الدفن الميت جثمان

إقرأ أيضاً:

مدبولي: توجيهات رئاسية بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون تأخير

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (شركة روسآتوم)، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأحمد كجوك، وزير المالية، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة الطاقة النووية، والسفير شريف الجمال، نائب مساعد وزير الخارجية لشئون شرق أوروبا، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

فيما حضر الاجتماع من الجانب الروسي كل من جيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، وأندري بيتروف، نائب المدير العام لوكالة روسآتوم، وعدد من مسئولي شركة روسآتوم.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بإليكسى ليخانشوف والوفد المرافق له، في القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، بعد أشهر قليلة من آخر لقاء جمعهما في مدينة العلمين الجديدة.

مدبولي يؤكد أهمية مشروع محطة الضبعة النووية

وأكد مدبولي أهمية مشروع محطة الضبعة النووية الذي تُنفذه شركة روسآتوم الروسية، ويُسهم في تنفيذه عدد كبير من الشركات المصرية بمشاركة آلاف العمال المصريين.

وأضاف رئيس الوزراء، في هذا الصدد، أن أهمية المشروع تتمثل في اعتبار الطاقة النووية مُكونا مُهما في إنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة، ما يتماشى مع مستهدفات الحكومة المصرية لزيادة نسبة الطاقات النظيفة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.

وشدد على أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون أي تأخير، مؤكدًا التزام الحكومة بالتعاون مع الجانب الروسي بإنجاز المرحلة الأولى وفقًا للبرنامج الزمني المُحدد للمشروع الذي يُعد بمثابة هدف إستراتيجي ومحوري للدولة المصرية.

توطين صناعة مكونات بعض المعدات

وتطرق الدكتور مصطفى مدبولي إلى المقترح الخاص بتوطين صناعة مكونات بعض المعدات والأجهزة التي تُستخدم في إنشاء محطة الضبعة النووية، في إطار توجه الدولة لتوطين العديد من الصناعات محليًا، مؤكدًا: نحرص على تحقيق نجاح حقيقي في تنفيذ محطة الضبعة النووية الذي يمثل شراكة إستراتيجية بالنسبة للدولة المصرية في ضوء العلاقات التاريخية بين القاهرة وموسكو، ونحرص على أن نسطر بهذا المشروع قصة نجاح جديدة في العلاقات المتميزة بين بلدينا.

وأكد رئيس الوزراء أنه يحرص على متابعة تنفيذ المشروع بشكل دوري، وأنه يعتزم زيارة موقع المشروع خلال الفترة المقبلة.

بدوره، أعرب إليكسى ليخانشوف، المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية (روسآتوم) عن تقديره لحسن استقباله والوفد المرافق له في مصر، مشيرًا إلى أنه منذ اللقاء السابق له مع رئيس الوزراء قبل بضعة أشهر، جرى تنفيذ عدد من الإجراءات المُهمة المُتعلقة بتنفيذ مكونات محطة الضبعة النووية.

وأكد ليخانشوف أن الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، يحرص على تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية وفق البرنامج الزمني للمشروع، مضيفًا: «الرئيس بوتين له تكليفات واضحة في هذا الشأن وروسآتوم ملتزمة بتنفيذ هذه التكليفات، ونعمل على تنفيذ المشروع دون تأخير يوم واحد».

وتابع: «نحرص على أن يكون مشروع محطة الضبعة النووية مشروعًا ناجحًا من خلال التعاون بين الجانب المصري وروسيا الاتحادية وشركة روسآتوم، وسنكون عند حُسن ظنكم».

وأعرب عن تقديره للدعم المُقدم من الدكتور مصطفى مدبولي ووزيري الكهرباء والمالية، لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن مصر وروسيا تربطهما علاقات تاريخية وتعاون مشترك منذ عقود.

وفي غضون ذلك، استعرض المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية الروسية مساهمات الشركات والعمالة المصرية المُشاركة في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية، حيث يوجد العشرات من الشركات المصرية والآلآف من العمال المصريين الذين يعملون في المشروع.

وخلال الاجتماع، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن مشروع محطة الضبعة النووية يُعد مشروعًا إستراتيجيًا للدولة المصرية، في ضوء توجهاتنا لتنويع مزيج الطاقة، وزيادة نسبة الطاقة النظيفة به.

فيما أشار وزير المالية إلى أن هناك تواصلا ومشاورات دائمة مع الجانب الروسي بشأن جميع الأمور المالية المتعلقة بالمشروع، في ضوء الاستثمارات الضخمة التي يتم ضخها بمحطة الضبعة النووية، مشيدًا بما تم إنجازه بالمشروع حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة.. دار الإفتاء تجيب
  • خالد الجندي: انتشار ظاهرة المستريح بسبب فتاوى تحريم أموال البنوك
  • خالد الجندى: انتشار ظاهرة المستريح بسبب فتاوى تحريم أموال البنوك
  • ملك الأردن يدعو لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة دون تأخير
  • الخريطة التفاعلية لآخر التطورات الميدانية في تل أبيب
  • مدبولي: توجيهات رئاسية بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع محطة الضبعة النووية دون تأخير
  • عجز المجالس المنتخبة عن توفير عقار لإنشاء مقبرة نموذجية للدفن بالمحاميد :
  • وزير الاتصالات يزور ضريح الشهيد الصماد وروضة الحشحوش
  • ‏مصادر دبلوماسية تركية لرويترز: أعضاء حماس يزورون تركيا من حين لآخر فقط
  • شفق نيوز تستقصي أسباب تأخير إرسال جداول الموازنة العراقية العامة لعام 2025