أزمة السكر تتفاقم بهذه الدولة العربية.. والأسعار تسجل مستويات تاريخية.. فهل ستنتقل الازمة لبقية الدول؟ ومتى موعد انتهاء ازمة السكر؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تشهد مصر العربية أزمة عنيفة في نقص المعروض من السكر ارتفعت حدتها خلال الأسبوع الجاري، دفعت الأسعار نحو مستويات تاريخية غير مسبوقة وصلت 50 جنيها للكلغ في بعض المناطق، وهو ما يعادل 1.62$ دولار امريكي.
وقد اطلع “الميدان اليمني” على جولة أجرتها “العربية Business” على سلاسل التجزئة مثل “مترو” و”أسواق العثيم”، و”خير زمان” و”سعودي” و” كازيون” و”بيم” ومحال التجزئة الصغيرة في عدد من المناطق بالقاهرة والجيزة ولم تجد أي معروض للسكر، وإن وجد في بعض الأماكن يكون بأسعار مرتفعة.
يأتي ذلك رغم أن الحكومة كانت قد أعلنت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن مبادرة لخفض أسعار مجموعة من السلع، بنسب تتراوح بين 15 و25%، بينها “السكر” على أن يتم بيع الكيلو للمستهلكين بسعر 27 جنيهاً للكيلو، وقالت مصادر بوزارة التموين إن الهيئة العامة للسلع التموينية تعتزم البت في مناقصة لاستيراد 50 ألف طن سكر خام يوم السبت المقبل بهدف المساهمة في زيادة المعروض المحلي.
وأوضحت المصادر أن المناقصة الجديدة سترفع إجمالي واردات السوق من السكر فوق 400 ألف طن هذا العام، لكنها لا تزال غير كافية لتغطية الفجوة المقدرة بأكثر من 800 ألف طن سنوياً، إذ تنتج مصر نحو 2.7 مليون طن، في حين يبلغ متوسط الاحتياجات السنوية 3.5 مليون طن تقريباً.
وتزرع مصر مساحات تتجاوز 300 ألف فدان بقصب السكر، و650 ألف فدان من بنجر السكر سنويا، وفق بيانات مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تصل تلك الكميات بعد 45 يوما من الإعلان عن المناقصة، أي أنها لن تدخل قبل بداية العام المقبل، وستظل الأسعار مرتفعة حتى توفير كميات تناسب احتياجات السوق الفعلية، وأضافت أنه وفقاً لبيانات الوزارة، فإن المخزون الاستراتيجي من السكر يكفي حتى شهر أبريل/نيسان من العام المقبل، لكن هذا المخزون يخص السكر التمويني وليس السكر الحر.
وقال وكلاء لعدد من مصانع السكر في مصر، إن المصانع الحكومية والخاصة لم تعد توفر أي كميات للوكلاء منذ أكثر من شهر تقريباً، وتكتفي فقط بعرض المخزون المتبقي لديها من خلال بورصة السلع، بواقع 250 طن أسبوعي لكل شركة.
وفي تصريحات سابقة ، قال رئيس البورصة السلعية، إبراهيم العشماوي، إن البورصة شهدت طرح ما يقرب من 139 ألف طن سكر، حتى الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، واشترتها نحو 120 شركة متنوعة بين تجارية، وغذائية، وشركات تعبئة وتغليف من خلال نحو 10 جلسات.
وأعلنت وزارة التموين عن طرح السكر من خلال بورصة السلع بداية من نهاية أغسطس/ آب الماضي، وطرحت شركات من القطاع الخاص أول جلستين، في حين تولت الشركات الحكومية طرح الجلسات الثماني التالية، ومؤخراً تراجع سعر البورصة بواقع 300 جنيه في الطن نزولا إلى 24 ألف جنيه.
هل ستنتقل ازمة السكر لدول عربية اخرى؟
قال خبير اقتصادي ان ازمة السكر كما يبدو خاصة بالوضع الاقتصادي المحلي في مصر ولا علاقة لها بالمعروض من السكر في السوق العالمية حتى اللحظة، لذا فلن تنتقل الى دول اخرى، الا في حال وجدت متغيرات في انتاج السكر عالميا لم يتم معرفتها حتى اللحظة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ازمة السكر في مصر اسعار السكر اليوم سعر السكر غلاء السكر مصر من السکر ألف طن
إقرأ أيضاً:
عاجل - فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في وتحذيرات بهذه الدول
تتزايد المخاوف مع حلول فصل الشتاء، لأمراض وتفشي مجموعة من الأمراض الفيروسية التي قد تؤدي إلى وباء رباعي، إذ يهدد العالم فيروسات كوفيد-19، الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس المعدة نوروفيروس، والتي يمكن أن تنتشر في وقت واحد، ما يشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة.
طوارئ في نيجيريا بسبب حمى لاسافي نيجيريا، يواجه البلاد تفشي مرض حمى لاسا، الذي أدى إلى وفاة 190 شخصًا وإصابة 1154 آخرين.
وينتقل هذا المرض الفيروسي من القوارض إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات ملوثة ببول أو براز القوارض، ويصنف كأحد الأمراض ذات الأولوية نظرًا لإمكانية تحوله إلى وباء.
الولايات المتحدة تعلن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيوروفي الولايات المتحدة، أعلنت مقاطعة لوس أنجلوس عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور، وجرى تشخيص إصابة شخص بالغ بعد تعرضه لماشية مصابة. ورغم أن الخطر العام للإصابة بالفيروس لا يزال منخفضًا، إلا أن المسؤولين الصحيين يوصون باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.
ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)أما في مجال الأمراض الفيروسية الشتوية، يشير الخبراء إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وزيادة انتشار الإنفلونزا، في حين يتوقع أن يصل معدل الإصابة بفيروس نوروفيروس إلى ذروته في يناير. مع زيادة هذه الأمراض بشكل سنوي، تحذر السلطات الصحية من خطورة الإصابة بتلك الفيروسات المتعددة في وقت واحد. وفقا لصحيفة «ديلي ميل».
تشير البيانات الحديثة إلى تزايد حالات دخول المستشفيات بسبب أمراض تشبه الإنفلونزا، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الإصابة بكوفيد-19، حيث ارتفعت نسبة الإصابات من 3.9% إلى 5.4%. وتزداد المخاوف مع موسم الأعياد، حيث يزداد اختلاط الناس والتجمعات، ما يسهم في تسريع انتقال الفيروسات.
في هذا السياق، تحذر منظمة الصحة العالمية من تفشي هذه الأمراض الفيروسية في ظل غياب لقاحات معتمدة لبعض منها، مما يجعل من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية.