المؤبد لسيدة لاتهامها فى الإتجار بالبشر بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار عبد الجواد يس حسن رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار عصام محمد خليفة ، والمستشار شامل عثمان العيسوي، وسكرتير المحكمة ممدوح رفعت، بمعاقبة المتهمة "ا.ذ.ال" بالسجن المؤبد غيابيا، وتغريمها مبلغ مالي قدره مائة ألف جنيه عما أسند إليها، وألزمتها بالمصاريف الجنائية، لاتهامها بالاتجار بالبشر.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 24107 سنة 2023 جنايات، وتبين من التحقيقات، إلى قيام المتهمة " إ.ذ.ال" ربة منزل باستغلال أطفالها القصر لممارسة أعمال التسول، وبالانتقال لمكان تواجد المتهمة أبصرت القوة الأمنية ، المتهمة مستغلة أطفالها القصر في أعمال التسول وجمع الأموال من المارة فشرعت التي ضبطها، إلى أنها تمكنت من الفرار، وتم ضبط القصر، مواجهتهما اقروا أنهم كانوا برفقة المتهمة والدتهم ،وأنهم كانوا يقومون بأعمال التسول علي المارة وجمع الأموال منهم مستغلا سلطته الأبوية عليهم بأسلوب التهديد بالإكراه البدني ، وتحرر محضر بالواقعة ، وتولت النيابة التحقيق، التي قررت إحالتها إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة الاتجار بالبشر أعمال التسول محكمة جنايات الإسكندرية الأطفال القصر
إقرأ أيضاً:
شخصيات عالمية بعيون مصرية .. معرض بـ متحف قصر المنيل
افتتح بسراى العرش متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ،معرضا مؤقتا بعنوان "شخصيات عالمية بعيون مصرية"، فى تعاون هو الأول من نوعه بين الإدارة العامة للمتاحف التاريخية وإدارة المعارض المؤقتة بالمتحف .
جاء ذلك فى إطار الدور الثقافى والحضارى الذى يقدمه متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل ،بالإضافة إلى احتفال قطاع المتاحف باليوم العالمي للتراث.
أوضحت إدارة متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل أن المعرض يعرض بالمتحف مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية التي كان يتلقاها الأمير محمد على توفيق كا تذكارات أثناء رحلاته من أمراء وزعماء وملوك العالم.
حضر افتتاح المعرض أمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومدير عام المتحف، وامدير المتحف ،بالإضافة إلى عدد كبير من الزائرين والاثريين.
يذكر أن القصر بني على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، وبه بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بالإضافة إلى اكتسابه الروح العثمانية، مما جعله مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة .
صاحب القصر هو الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني وكان وصيا على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول لحين وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.
ومن أهم معالم القصر سراي الاستقبال الذي يطلق عليه "السلاملك"؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية، بينما خُصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.