حسم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة تأهله إلى دور ثمن نهائي بطولة كأس العالم لهذه الفئة، بعد فوزه على منتخب إندونيسيا بثلاثية مقابل هدف واحد، في مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات.

وبدأ المنتخب المغربي مجريات المباراة في الربع ساعة الأول بشكل جيد، حيث كان رفاق أيمن الناير قريبين من هز الشباك في حدود الدقيقة 12 في أول كرة هجومية سانحة للتهديف.



وواصل المنتخب المغربي تحركاته الهجومية في باقي أطوار الجولة الأولى، إذ أتيحت له كرات هجومية لم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب، قبل أن يحتسب الحكم الدنماركي ركلة جزاء للعناصر الوطنية في حدود الدقيقة 27، نجح أنس علوي في ترجمتها لهدف السبق.

وفي حدود الدقيقة 38 نجح العميد عبد الحميد أيت بودلال في تعزيز النتيجة بهدف ثان للمنتخب المغربي برأسية مركزة بعد تمريرة من نقطة الركنية، ليرد عليه المنتخب الإندونيسي بهدف تقليص الفارق من كرة ثابتة، لتنتهي تفاصيل الجولة الأولى بتقدم العناصر الوطنية بهدفين لواحد.

وبحث المنتخب المغربي عن تعزيز النتيجة بهدف ثالث مع بداية مجريات الجولة الثانية، من خلال الضغط على معترك المنتخب الخصم وخلق كرات هجومية كانت سانحة للتهديف، تبقى الأبرز منها رأسية أنس علوي في حدود الدقيقة 60، قبل أن ينجح المبدع محمد حموني في هز الشباك وإحراز الهدف الثالث لأشبال الأطلس في الدقيقة 64.

وناقش أبناء سعيد شيبا أطوار الربع ساعة الأخير من المباراة بطريقة جيدة، وهو ما مكنهم من الحفاظ على النتيجة إلى غاية إطلاق الحكم صافرته النهائية بتأهل المنتخب المغربي إلى دور ثمن البطولة في صدارة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المغربي كأس العالم شيبا المغرب كأس العالم اندونيسيا كرة القدم شيبا رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنتخب المغربی

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يضغط لخطف نهائي مونديال 2030 من المغرب
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • في ختام الجولة 23 من دوري روشن.. الاتحاد يسقط في فخ التعادل أمام الأخدود
  • المغرب.. قبلة كرة القدم الإفريقية يستضيف 12 مباراة حاسمة في تصفيات المونديال
  • بورنموث يتخطى وولفرهامبتون ويعبر إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • تخصيص 3.5 مليار دينار لدعم المنتخب العراقي في تصفيات المونديال
  • السعودية تخسر من أستراليا في نهائي كأس آسيا تحت 20 عاماً
  • الأخضر تحت 20 عاماً يخسر نهائي كأس آسيا أمام أستراليا
  • "ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
  • وفاة محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي الأسبق عن عمر 88 عامًا