القسام تعلن مسؤوليتها عن عملية حاجز النفق جنوب القدس
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية، الخميس، مسؤوليتها عن عملية اقتحام حاجز النفق جنوب القدس المحتلة.
وقالت الكتائب في بيان لها، إن "مجموعة قسامية مجاهدة أغارت على قوات العدو في الحاجز العسكري الفاصل بين شمال بيت لحم وجنوب القدس المحتلة، وتمكنوا بفضل الله من قتل وجرح عددا من الجنود الصهاينة، انتقاماً لدماء الشهداء في غزة العزة".
قتل جندي إسرائيلي وأصيب 5 آخرون إضافة إلى مستوطنَين، صباح الخميس، بعملية إطلاق نار فدائية، استشهد منفذوها الثلاثة، على حاجز الأنفاق بين بيت لحم، والقدس المحتلة، في الضفة الغربية.
وأوضحت مصادر محلية أن المقاومون الفلسطينيون اقتحموا الحاجز بأسلحة وأطلقوا النار على الجنود المتواجدين فيه بشكل مباشر، حيث اعترف الاحتلال بإصابة 8 جنود أحدهم في حالة الخطر، بينما استشهد المنفذون الثلاثة.
اقرأ أيضاً
إصابة 7 جنود إسرائيليين في إطلاق نار على حاجز بالضفة
ولاحقًا أفادت قناة "كان" العبرية، بمقتل جندي إسرائيلي متأثرًا بإصابته بعملية إطلاق النار.
وقالت القناة العبرية، إن مستشفى "شعاري تصديق" الإسرائيلي، أعلن مقتل الجندي الإسرائيلي المصاب في عملية النفق بين القدس وبيت لحم.
وفي تفاصيل العملية حسب مصادر محلية، فإن المقاومين وصلوا حاجز الأنفاق في سيارة، وترجلوا منها واقتحموا الحاجز واشتبكوا مع جنود الاحتلال الذين أظهرت مقاطع مصورة فرار أغلبهم من أمام المقاومين.
وعقب العملية انتشرت قوات الاحتلال بشكل كبير في مكان العملية، فيما أشارت مصادر عبرية إلى احتمالية انسحاب أحد المنفذين من المكان.
اقرأ أيضاً
القدس.. إصابة جنديين في شرطة الاحتلال إثر عملية طعن
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام حماس عملية حاجز النفق القدس
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.