بوابة الفجر:
2025-03-14@21:29:34 GMT

سيامة 27 كاهنًا بيد البابا تواضروس الثاني

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بسيامة 27 كاهنًا جديدًا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني للخدمة بكنائس الإسكندرية والولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا.

وصلى قداسة البابا القداس الإلهي صباح اليوم في الكاتدرائية الكبرى بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وشاركه 10 من الأساقفة وعدد كبير من الكهنة والرهبان.

وعقب صلاة الصلح سام قداسته بمشاركة الآباء الأساقفة، ١٥ كاهنًا للخدمة بالقطاعات الرعوية الأربعة بالإسكندرية، وثمانية كهنة آخرين للولايات المتحدة الأمريكية، منهم ثلاثة لكنائس نيوچيرسي، وخمسة لكنائس سان هوزيه وكلورادو وسياتل وأوريجون وكونكورد. 
كما سام قداسة البابا أربعة كهنة للخدمة في المناطق التي يرعاها نيافة چوزيف الأسقف العام بإفريقيا.

وجعل قداسته "تكريس النفس أمام الله" موضوعًا لعظة القداس، حيث أشار خلالها إلى أن الإنسان عندما يتم تكريسه ويصير كاهنًا فهو يترك كل شيء ويتكرّس روحًا وفكرًا وقلبًا مع أسرته ليكون كاهنًا على مذبح الله.

وأوضح أن الدعوة الكهنوتية تشمل خمسة أعمال ووظائف، وتُمثلها أصابع اليد الخمسة كالتالي: 

١- أنت "أب": وهذه الوظيفة تتمثّل في الإصبع الأكبر الذي يشير نحو السماء، مما يعني أن الكاهن ينال الأبوة التي يسعى إليها كل يوم كنعمة خاصة من الله، ويُختار الأب الكاهن بعد رعايته وتدبيره في أسرته ليصير تدبيره أوسع في نطاق الكنيسة التي سيخدم بها، وعليه أن يطلب من الله كل يوم أن يعطيه أن يشعر الرعية بأبوته، مثلما تُعلمنا الكنيسة أن نقول "أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت ٦: ٩)، فالأبوة هي صفة غالية جدًّا، لأن الأب هو الذي يحب ويسامح ويستر ويحتوي ويسند الآخر داخل الكنيسة وخارجها، وهو كبير في المواقف والأحداث، ولا تخرج كلمة رديئة من فمه، فالأبوة هي صمام الأمان للكهنوت.

٢- أنت "مُعلّم": الكاهن يُعلّم الرعية، سواء في نهضات أو عظات أو افتقاد، لذلك يجب أن يكون كثير القراءة ويعيش في إنجيله على الدوام، وعمله أن يُقدم تعليمًا نقيًّا أرثوذكسيًّا واضحًا وله أساسًا قويًّا في الإنجيل، ويصير هو بالحقيقة إنجيلًا مقروءًا أمام الناس، وأن يقدم كلمة الحق باستقامة، ففي شرح العقيدة يكون مستقيمًا، وفي شرح الأمور يكون حياتيًّا ويقدم للناس ما يفيد حياتهم لكي يعيشوا به، وأن يتشبه يالمسيح الصالح، ويجعل وقته مثل وقت الفداء مقدسًّا، "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ، مُفْتَدِينَ الْوَقْتَ لأَنَّ الأَيَّامَ شِرِّيرَةٌ" (أف ٥: ١٦).

٣- أنت "راعٍ": الكاهن هو راعي صالح يشارك في كل أمر يخص الرعية، "فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (٢ تي ٢: ٣)، والرعاية تحتاج أن يكون حنونًا ويمتلك قلبًا متسعًا، ولا يهمل أي قطاع من قطاعات الشعب، وعلى قدر أمانته سيعطيه الله لكي يخدم شعبه.

٤- أنت "شفيع": الكاهن وظيفته أن يُصلي كل حين عن كل أحد، ويختبر يد الله في العمل، وأن يزرع روح الصلاة الدائمة لدى رعيته، لكي يُعد كل إنسان أن يكون صالحًا لملكوت السموات، وأن يقود الرعية للحياة الروحية والصلوات حتى يسكن المسيح في كل بيت.

٥- أنت "صديق ومرشد": الكاهن حتى مع تقدمه في العمر ولكنه يظل صديقًا مع كل نفس من نفوس الرعية، وأيضًا مرشدًا روحيًّا للصغير والكبير، وعندما يأخذ اعترافات الشعب يجب أن يكون مستعدًا لذلك، وأن يعرف طريقه بأمانة واستقامة.

في الختام أوصى قداسته أن تكون أسرة الكاهن هي أولى اهتمامته وخدمته، وأن يكون على تواصل وتواجد باستمرار مع أسرته ويعطيهم الوقت الكافي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البابا تواضروس سيامة كهنة جدد أن یکون کاهن ا

إقرأ أيضاً:

رئيس تحرير "البوابة نيوز" تشارك إفطار الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير مؤسسة «البوابة نيوز»، في حفل إفطار الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر تحت شعار "في حب الله والوطن"، والذي نظمته الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، اليوم الأربعاء، وذلك بدعوة من راعيها الدكتور القس عزت شاكر، ورئيس سنودس النيل الإنجيلي، وبحضور رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس أندريه زكي، إلى جانب قيادات الكنيسة الإنجيلية.

وقالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير مؤسسة «البوابة نيوز»، خلال الكلمة التي ألقتها مساء اليوم بالإفطار، أود أن أبدأ كلمتي بشكر الله سبحانه وتعالى على نعمة هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، الذي يحمل في طياته الكثير من معاني الرحمة والتسامح والوحدة، اليوم، وفي هذا الجمع المبارك الذي يجمعنا تحت مظلة الإيمان والمحبة، نجد أنفسنا في لحظة تلاقٍ إنساني وروحي، نتبادل فيها الأخوة والمودة في ظلّ التعاون المشترك بيننا، مسلمين ومسيحيين، تحت راية حب الله.

وأضافت “عبد الرحيم ” انني ممتنه للغاية أن أكون جزءاً من هذا الإفطار الرمضاني الذي تنظمه الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر، بحضور القس أندرية زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، وأيضاً القس عزت شاكر، راعي الكنيسة ومنظم هذا الحدث الرائع. حضوركم اليوم يعكس عمق المحبة والمشاركة بين أبناء المجتمع، ويؤكد على التآخي والتعاون بين جميع أطياف هذا الوطن الغالي.

لقد علمنا ديننا  أن رمضان ليس فقط شهر الصيام، بل هو شهر التضامن والتراحم بين الناس، ونحن اليوم نعيش هذه القيم الإنسانية الرفيعة في هذا اللقاء المبارك، الذي يعكس روح الأخوة والتعاون بين الجميع.

أدعو الله أن يستمر هذا التعاون بيننا، وأن يجمعنا دائماً في حب الله والوطن، وأن يعمّ السلام والأمن في وطننا الحبيب. 

كما أسأله عز وجل أن يتقبل صيامنا وقيامنا، وأن يمدنا بالقوة لنكون دائماً في خدمة الآخرين.

وأخيراً، أتوجه بالشكر الجزيل للكنيسة الإنجيلية على تنظيم هذا الحدث الرائع، ولكل من ساهم في إنجاحه.

 دمتم جميعاً بخير، ووفقنا الله لما فيه خير وبركة.

الجدير بالذكر شارك في الحفل نخبة من القيادات الدينية والسياسية والتنفيذية، بالإضافة إلى عدد كبير من المفكرين والمثقفين والكتاب والصحفيين، إلى جانب نجوم الفن والرياضة والإذاعة والتلفزيون.

مقالات مشابهة

  • القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة
  • قداسة البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
  • البابا تواضروس الثاني: نساند بطاركة سوريا ونندد بالشر والكراهية
  • البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
  • ثنائيات في أمثال السيد المسيح .. بعظة الأربعاء للبابا تواضروس
  • البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
  • رئيس تحرير "البوابة نيوز" تشارك إفطار الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر
  • قداسة البابا تواضروس يلقى اليوم عظته الأسبوعية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
  • "في حب الله والوطن".. الكنيسة الإنجيلية تقيم اليوم حفل إفطار المحبة السنوي