التموين: بدء العمل بمبادرة تخفيض الأسعار بالسلاسل التجارية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، على أن مبادرة رئاسة مجلس الوزراء لتخفيض أسعار السلع الغذائية، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأت السبت، وذلك في جميع السلاسل التجارية ومنافذ تجارة الجملة والتجزئة والمجمعات الاستهلاكية، وبالتعاون مع القطاع الخاص، واتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية.
وأوضح كمال، خلال مداخلة هاتفية في تغطية خاصة لإذاعة راديو مصر ، أن المبادرة تهدف لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وأن التخفيضات تتراوح بين 15% حتى 25%، وتشمل المرحلة الأولى للمبادرة 7 مجموعات سلعية أساسية وهي؛ الفول والعدس واللبن والجبن والمكرونة والسكر والارز، بالإضافة إلى حزمة من التيسيرات ممثلة في امتداد المبادرة ل 6 أشهر، وإعفاء بعض السلع من رسوم ومصاريف الجمارك وذلك بالتعاون مع وزارة المالية.
وأضاف أن جميع سلاسل الإمداد قامت بمد السلاسل التجارية بالسلع بالأسعار الجديدة، لافتا إلى أن هناك منافذ بيع التزمت اليوم بالمبادرة وفق الأسعار المخفضة، مشيرا إلى أنه سيكون هناك حملات لجهاز حماية المستهلك لمتابعة تنفيذ المبادرة في جميع السلاسل والمنافذ التجارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي مصر جهاز حماية المستهلك حماية المستهلك رئاسة مجلس الوزراء الاستهلاك السلع الغذائية اتحاد الغرف التجارية القطاع الخاص التجارة الداخلية وزير التموين والتجارة الداخلية وزير التموين الرئيس عبد الفتاح تخفيف الأعباء
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.