البرلمان البريطاني يصوت لعدم وقف إطلاق النار في غزة.. واندلاع المظاهرات بمحيطه
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اندلعت مظاهرات خارج البرلمان البريطاني اليوم الخميس، بعد قرار البرلمان بالتصويت لعدم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفض الآلاف القرار، بحسب ما نشرته شبكة سكاي نيوز عربية.
القرار الذي طُرح أمام البرلمان البريطاني كان يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورًا، وصوّت على القرار 293 عضوًا في البرلمان ضد القرار، بينما أيّده 125 آخرين، بحسب «إندبندنت» البريطانية.
ورفض حزب المحافظين الحاكم برئاسة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، القرار، كما رفض أيضًا حزب العمال المعارض برئاسة السير كير ستارمر القرار الذي اتخذ موقف داعم لدولة إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة.
حزب العمال يعارض مشروع البرلمان البريطانيوعارض حزب العمال في مجلس العموم مشروع البرلمان البريطاني، لأنه اعتقد أن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى إلحاق الضرر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، واكتفى فقط بالدعوة إلى هدنة إنسانية.
وبعد التصويت على قرار البرلمان البريطاني، اندلعت المظاهرات للتنديد بموقف البرلمان من الحرب على قطاع غزة، وطلب المتظاهرون أيضًا بالسماح لإدخال المساعدات إلى غزة، والتوقف عن تقديم الدعم لإسرائيل.
#عاجل مظاهرة حاشدة أمام البرلمان البريطاني في لندن دعماً لفلسطين وللمطالبة بوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزةpic.twitter.com/B1eU2OjxpZ
— سحابه عابره ۛ بتوقيت غزه (@hms____1) November 15, 2023 مظاهرات قبل وبعد قرار البرلمان البريطانيلم تندلع المظاهرات بعد التصويت فقط، بل كانت قبله أيضًا، حيث وقف الآلاف للضغط على البرلمان البريطاني، لكن في النهاية، خرج القرار بأغلبية عدم تأييد قرار وقف إطلاق النار، وهو ما أعتقده المتظاهرون منذ بداية الاحتجاجات أمام البرلمان البريطاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات أمام البرلمان البريطاني قرار البرلمان البريطاني البرلمان البريطاني الحرب على غزة أخبار غزة البرلمان البریطانی وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، الجنرال أرولدو لاثارو، أن إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي يتطلب مساراً سياسياً ذا أولوية قصوى بين الطرفين للتعامل مع مسائل السيادة والسلامة الإقليمية، وترسيم الحدود.
جاء ذلك في إحاطة قدمها الجنرال لاثارو في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس حول عمليات حفظ السلام. وأضاف لاثارو «لقد تغير السياق الاستراتيجي وتوازن القوى بشكل كبير، وقد نشهد أخيراً عملية بطيئة نحو إيقاف إطلاق نار دائم، لكن هذا قد يستغرق وقتاً طويلاً». وتابع أن ذلك سيتطلب عملية سياسية داخلية في لبنان للتعامل مع قضايا تشمل القدرات العسكرية للجماعات المسلحة غير الحكومية. وأوضح أنه منذ إيقاف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، وفي غياب إيقاف دائم لإطلاق النار، كانت إحدى العقبات الرئيسة دائماً هي اختلاف تفسير الأطراف لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن (1701)، والآن فيما يتعلق بتفاهم إيقاف الأعمال العدائية. وأكد قائد يونيفيل أن انسحاب الاحتلال وإدراك الحساسيات السياسية في لبنان، بالإضافة إلى نظرة السكان المحليين في منطقة عمليات الـ«يونيفيل» هي عوامل أساسية لقبول البعثة وحرية تنقلها واستمرار الشراكة الجيدة مع القوات المسلحة اللبنانية. ولفت إلى أن التدخل الأميركي والفرنسي ساعد في تهدئة الأعمال العدائية، مشيراً إلى إنشاء آلية مراقبة «لكن هذه العملية لا تزال هشة حتى الآن، ولم تحدث سوى اتصالات بين العسكريين». وفي الاجتماع، تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا أمام المجلس قائلاً إن بيئة عمل بعثات حفظ السلام «غالباً ما تتسم بتهديدات مختلطة تطمس الحدود بين المجالات». وشدد لاكروا على أن المهمة الرئيسة لمراقبة إيقاف إطلاق النار لم تعد تقتصر على التواجد فحسب بل تتعلق بالفهم السريع لما يحدث على أرض الواقع والتصرف بناء عليه، موضحاً أن عمليات حفظ السلام صممت منذ نشأتها كوسيلة لمراقبة إيقاف إطلاق النار أو الهدن، وشكلت هذه المهمة المبادئ الأساسية والروح العملياتية للبعثات الأممية.
ولفت وكيل الأمين العام إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لضمان تكيف بعثات حفظ السلام القائمة باستمرار مع الواقع والأوضاع على الأرض. وأكد لاكروا أنه في حين أن حفظ السلام يمكن أن يكون جزءاً لا يتجزأ من نظام مراقبة وقف إطلاق النار، فإن نجاح أي وقف لإطلاق النار يبقى مسؤولية الأطراف وحدها. وأشار إلى أن نجاح عمليات حفظ السلام في تنفيذ ولاياتها يتطلب دعم الدول الأعضاء والحكومات المضيفة والأطراف، والأهم من ذلك دعم مجلس الأمن الدولي.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن في الوقت الذي يجتمع رؤساء المكونات العسكرية لبعثات حفظ السلام الأممية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لحضور مؤتمرهم السنوي هذا الأسبوع.