طورت شركة سينكس ميديكال، وهي شركة أبحاث في مجال التكنولوجيا الحيوية مقرها تورونتو ويدعمها سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI أداة يمكنها قياس مستويات الجلوكوز في الدم دون وخز الإصبع.

 ويستخدم الجهاز مزيجاً من المغناطيسات منخفضة المجال وموجات الراديو منخفضة التردد لقياس مستويات السكر في الدم مباشرة دون تدخل جراحي عندما يقوم المستخدم بإدخال إصبعه فيه.

وتستخدم الأداة التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي والذي يشبه التصوير بالرنين المغناطيسي. وقال جيمي نير، الأستاذ المشارك في جامعة تورنتو والمتخصص في أبحاث تقنية التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي لموقع إن غادجيت "يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي المجالات المغناطيسية لعمل صور لتوزيع بروتونات الهيدروجين في الماء المتوفر بكثرة في أنسجة الجسم".

وأضاف نير "في التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي، يتم استخدام نفس المبادئ الأساسية للكشف عن المواد الكيماوية الأخرى التي تحتوي على الهيدروجين. عندما يتم وضع طرف إصبع المستخدم داخل المجال المغناطيسي، يتم قياس تردد جزيء معين، في هذه الحالة الجلوكوز، بأجزاء في المليون. وبينما كان التركيز على الجلوكوز في هذا المشروع، يمكن أيضاً استخدام هذه التقنية لقياس المستقلبات، بما في ذلك اللاكتات والكيتونات والأحماض الأمينية".

وقال ماثيو روزين، عالم الفيزياء بجامعة هارفارد الذي تمتد أبحاثه من الفيزياء الأساسية إلى التصوير الحيوي في مجال التصوير بالرنين المغناطيسي، إنه يعتقد أن الجهاز "ذكي" و"فكرة عظيمة". ةتعد تقنية الرنين المغناطيسي تقنية شائعة تستخدم في التحليل الكيماوي للمركبات، إلا أن تقنيات الرنين التقليدية تعمل في مجالات مغناطيسية عالية وهي مكلفة للغاية.

ووجدت شركة سينكس طريقة للحصول على قراءات واضحة من المجالات المغناطيسية المنخفضة. ويقول روزن: "لقد تغلبوا على التحديات من خلال تطوير طريقة تتمتع بحساسية عالية وخصوصية عالية". 

We are incredibly excited to announce a major breakthrough toward solving non-invasive glucose monitoring, the Holy Grail of self-measurement!https://t.co/uxvHE7FRJy pic.twitter.com/eqoIpmIVMM

— Synex (@synexmedical) ١٠ نوفمبر ٢٠٢٣

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كندا بالرنین المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية

 

 

د. هلال بن عبدالله السناني **

 

تُعد ذكرى مرور 54 عامًا على فتح سفارة سلطنة عُمان في تونس مُناسبةً لاستحضار ما شهدته العلاقات العُمانية التونسية من تطور منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية العُمانية التونسية في عام 1971 وافتتاح سفارة سلطنة عُمان بالجمهورية التونسية في 15 مارس 1972.

لقد شهدت السنوات الأربع والخمسين الماضية تطور التعاون بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وبرز ذلك بوضوح بعد انعقاد اللجنة العُمانية التونسية المشتركة في دورتها السادسة عشر بمسقط في شهر يناير 2024 برئاسة وزيرا خارجية البلدين وهو ما من شأنه أن يرتقي بالعلاقات الأخوية والرغبة المشتركة في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، لا سيما وأنه يوجد اليوم 44 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها التعاون الثقافي والتربوي والفني، والتعاون الإعلامي والصحي وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي، والتعاون السياحي وغيرها من المجالات الواعدة الأخرى.

ويسعى البلدان لمزيد من الدفع بالعلاقات التجارية والاقتصادية وهناك قناعة راسخة من الجانبين بأنَّ التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة العربية نتيجة الظروف الجيوسياسية فضلا عن المتغيرات في مجال التعاملات المالية والتجارية والاستثمارية تحتم العمل بكل جهد لبناء علاقات تكامل وتعاون على الصعيد الثنائي.

وفي هذا الإطار تبذل السفارة جهودا كبيرة في سبيل استقطاب كبرى الشركات التونسية نحو الاستثمار في سلطنة عُمان وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وفي هذا الشأن تم عقد عدة لقاءات وترتيب زيارات إلى سلطنة عُمان لمجموعة من المستثمرين التونسيين، وتأمل السفارة بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات على مستوى المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين.

وفي ظل الإرادة المشتركة للبلدين في تعزيز التعاون بينهما في كافة المجالات، فإن هناك فرص واعدة كثيرة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، بما يتوافق مع تطلعات رؤية "عُمان 2040" والخطط التنموية للجمهورية التونسية الشقيقة، وهو ما سوف تحرص السفارة على العمل عليه بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

** سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية

مقالات مشابهة

  • باحثون يزعمون اكتشاف معلومات جديدة حول سفينة نوح
  • إيران تستعين بالمسيّرات لمراقبة حجاب النساء
  • تقرير: إيران تستخدم المسيرات "لمراقبة النساء"
  • 54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • تقنية جديدة في مونديال الأندية 2025 لحسم جدل اللمسات المزدوجة
  • هل سافر ابن بطوطة إلى الصين؟ باحثون يروون من جديد حكاية الرحالة المغربي
  • إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • الرفاعي: لمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها