تتعرض وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، لضغوط من الجمهور والسياسيين الأمريكيين، لعدم اتباعها سياسة بث "مؤيدة بشكل كافي لإسرائيل" خلال الحرب على غزة.

ووفقا لتقارير في الصحافة المحلية الخميس، تم استدعاء فابريس فرايز رئيس الوكالة ومديرها التنفيذي إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، للإدلاء بتصريح حول سياسات البث التي لم تكن "موالية لإسرائيل" بما فيه الكفاية.

وأوضح فرايز في كلمته أمام المجلس، أن الوكالة متهمة "بزيادة معاداة اليهود"، لأنها قالت "إن حماس معترف بها كمنظمة إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل" بدلا من القول "حماس إرهابية" وذلك منذ بداية الهجمات الإسرائيلية على القطاع.

اقرأ أيضاً

عبر رسالة.. 750 صحفيا ينتقدون تغطية الإعلام الغربي للحرب في غزة

ووصف فرايز هذه الاتهامات بأنها "خطيرة ودنيئة"، مؤكدا أن التغطية "المستقلة" التي تقدمها الوكالة للهجمات الإسرائيلية على غزة لا يمكن اعتباراها "منحازة".

وتتعرض وكالة "فرانس برس"، التي تتجنب استخدام عبارات مثل "معادة السامية، يهودي، إسلامي" في أخبارها، لانتقادات شديدة من السياسيين اليمينيين والجمهوريين في مجلس الشيوخ والبرلمان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وطالب نواب يمينيون متطرفون في البرلمان الفرنسي مرارا وتكرارا، الحكومة بمحاسبة وكالة فراس برس لعدم توفيرها تغطية كافية مؤيدة لإسرائيل.

وتتواصل هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 41 يوما؛ وخلّفت 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.

اقرأ أيضاً

أبرزهم مدير مكتب الجزيرة.. واتسآب ترضي إسرائيل بحظر حسابات صحفيي غزة

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فرانس برس ضغوط إسرائيل حرب غزة

إقرأ أيضاً:

الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟

 

الجديد برس|

اثار قرار السعودية اجلاء أعضاء ما يسمى بالمجلس الرئاسي، الموالي لها جنوب اليمن، من كبرى فنادقها في الرياض، تساؤلات عدة ، فما ابعاد الخطوة السعودية وهل هي نهاية خدمة ام تجميد صلاحيات؟

فجأة وبدون انذار مسبق،  انهت الحكومة السعودية عقدها مع فندق “الريتز” لتوطين أعضاء السلطة الموالية لها في اليمن. وفق تأكيدات دبلوماسية غربية، فقد غادر كافة الأعضاء الفندق بالتوازي مع نقل اثاثهم من الاجنحة الرئاسية  والتي كان تم تخصيصها لعقد اللقاءات والمؤتمرات. وبحسب المصادر ذاتها فإن أعضاء المجلس الثمانية بمن فيهم رئيسه رشاد العليمي  يقيمون حاليا بمباني سكنية مؤقتة وفنادق أخرى اقل تكلفة .

مع أن الخطوة السعودية لم تكن مفاجئة بالنسبة لمهتمين بالشأن اليمني نظرا لسيناريوهاتها السابقة بحق السلطات اليمنية المتعاقبة والتي قامت وتكفلت بتنصيبها  داخل اقبية فنادقها بدء بهادي وحاشيته، إضافة إلى وقف الرياض دعمها للمجلس الرئاسي ،   الا انها اثارت العديد من علامة الاستفهام حول  الترتيبات السعودية  للمرحلة المقبلة..

واقعيا قد لا تستغني السعودية عن أعضاء المجلس الذي لم يمضي على تشكيله سوى عامين، مع أن  حليفتها الصغيرة تضغط لإعادة ترتيب السلطة برئيس ونائب فقط يكون في سلطتهما اليد العليا لها وهي بذلك تطرح عضو المجلس عن الجنوب عيدروس الزبيدي ونائب من خارج التوليفة الحالية مع التلميح لنجل صالح.

وخلافا لما تطرحه الامارات، ثمة اطراف غربية على راسها الولايات المتحدة وفرنسا العضوتان في ما تعرف بـ”اللجنة الخماسية” في اليمن والتي تتولى الوصاية على البلد تضع طرحا مختلفا اذا تسعى لتجميد كافة عمل الرئاسي وابقائه مجرد ديكور مع منح رئيس الحكومة المحسوب على الاستخبارات الامريكية احمد عوض بن مبارك كافة صلاحياته وتلك المهمة بدأت مبكرا بفرض تمثيله لمؤتمر المانحين الذي انعقد بتنظيم بريطاني في نيويورك.

وبغض النظر عن نتائج المؤتمر الا انه حمل رسالة بدعم بن مبارك على حساب الرئاسي الذي ترى تلك الأطراف بأنه اصبح  عبئ  عليها في ظل الصراعات المستمرة بين أعضائه.

حتى الان لم تتضح الرؤية السعودية لما بعد حل الرئاسي او على الأقل تجميده ، لكن المؤكد ان الرياض لم تعد تعول على المجلس لا سلاما ولا حربا وتتجه نحو صياغة رؤية تنسجم مع تطلعها لمرحلة تبدو  اكثر ضبابية .

مقالات مشابهة

  • ضغوط أمريكية على أوكرانيا.. هل تنتهي الحرب؟
  • مقتل 18 عسكريا باكستانيا في هجوم مسلح باقليم بلوشستان
  • بانكوك تكافح التلوث برش الماء المثلج
  • الرياض تنهي عقد إقامة الرئاسي.. ضغوط لإعادة ترتيب السلطة أم تجميد للصلاحيات؟
  • حماس تسلّم 3 رهائن لإسرائيل بانتظار الإفراج عن 183 أسيراً
  • ضغوط أمريكية لمنع حزب الله من تسنم وزارة المالية اللبنانية
  • برج الجوزاء| حظك اليوم الجمعة 31 يناير 2025 ..ضغوط في العمل
  • ضبط 2 طن اسمدة زراعية مجهولة المصدر بالبحيرة
  • المجاعة تنهش السودان حيث “لا طعام ولا دواء ولا أي شيء”
  • تحمل جامعة القاهرة مصروفات طلاب منح الوكالة الأمريكية