محاصرة وطرد رئيس وزراء كندا بسبب دعم دولة الاحتلال.. ماذا فعل المتظاهرون؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يبدو أن لعنة دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي تطارد كل من يؤيد الممارسات الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي، فخلال أقل من شهر واحد، تم محاصرة وطرد رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، حيث أصبح يواجه غضباً واسعاً من الشعب الكندي، بسبب اتهامه بدعم الاحتلال الإسرائيلي.
محاصرة جاستن ترودو في مطعمآخر موقف محرج تعرض له رئيس وزراء كندا، كان أول أمس الثلاثاء، عندما حاصر أكثر من 250 مؤيداً للقضية الفلطسينية، رئيس الوزراء الكندي، خلال تناوله العشاء في أحد المطاعم بمدينة فانكوفر.
ويتعرض ترودو لضغوط كبيرة من مؤيدى القضية الفلسطينية، الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية».
Canada's Prime Minister Justin Trudeau is reprimanded at a restaurant in Vancouver because of his government's position in support of the genocide in #Gaza. pic.twitter.com/JKpfTP3N5x
— Quds News Network (@QudsNen) November 15, 2023وأوضحت الشرطة الكندية أنه تم استدعاء نحو 100 شرطي، ليلة الثلاثاء، لتفريق احتجاج خارج مطعم في الحي الصيني، حيث كان يتناول الطعام، مضيفين أنهم استطاعوا تفرقه الحشود والقبض على شخص قام بلكم أحد الضباط في وجهه.
طرد رئيس وزراء كنداقبل هذه الواقعة بعدة أسابيع، تداول رواد السوشيال ميديا، مقاطع فيديو توضح طرد رئيس وزراء كندا من أحد المساجد الشهيرة، متهمين ترودو بأن دماء الأبرياء على يديه بسبب دعم دولة الاحتلال.
وبحسب صحيفة (The Toronto Sun) الكندية فقد طرد رئيس وزراء كندا من مسجد في منطقة (Etobicoke)، وهي زيارة لم تكن معلنة لوسائل الإعلام بشكل مسبق، لكنها عُرفت بعد أن انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر طرد رئيس وزراء كندا بسبب دعمه لإسرائيل.
وكان مقطع الفيديو المنشور يعرض وجود جاستن ترودو بجانب إمام المسجد، إلا أنه فؤجئ بالحشود تهاجمه بسبب موقفه من العدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ردد المتواجدون عبارات «عار عليك»، قبل أن يتم طرده من المسجد، وإخباره بأنه غير مرحب به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طرد رئيس وزراء كندا رئيس وزراء كندا اسرائيل قوات الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"بوريل" يقترح تعليق الحوار الأوروبي مع "إسرائيل" بسبب انتهاكاتها بغزة
بروكسل - صفا
اقترح مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل" بسبب "مخاوف جدية من تورطها في انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي خلال حرب غزة".
جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن أربعة دبلوماسيين، اليوم الخميس، وفق ما أظهرت رسالة أرسلها بوريل يوم الأربعاء إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل اجتماعهم المقرر يوم الاثنين المقبل.
وفي رسالة إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أكد بوريل أن "إسرائيل" لم تتعامل بشكل كافٍ مع هذه المخاوف، مما دفعه إلى اقتراح اللجوء إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار.
ويتطلب تفعيل القرار موافقة جميع الدول الأعضاء، ورغم أن الاقتراح يهدف لإرسال إشارة قوية، إلا أن دبلوماسيين أشاروا إلى اعتراض عدد من الدول، ما يعكس الانقسام داخل الاتحاد بشأن الصراع.
وأشار بوريل في رسالته إلى "مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة، مؤكدًا أنه "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي".
والحوار السياسي جزء أساسي من اتفاقية أوسع نطاقا بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تتناول أيضا العلاقات التجارية الوثيقة، ودخلت حيز التنفيذ في حزيران/ يونيو 2000.
وكتب بوريل: "على ضوء الاعتبارات الموضحة أعلاه، سأقدم اقتراحا بأن يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل".
وقال ثلاثة دبلوماسيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن العديد من الدول اعترضت عندما أطلع مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي السفراء في بروكسل على الاقتراح، يوم الأربعاء.
وقال أحد الدبلوماسيين إن اقتراح بوريل يهدف إلى إرسال إشارة قوية تعكس القلق إزاء سلوك "إسرائيل" في الحرب.
وسيتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية، وهو الأخير الذي سيترأسه بوريل قبل انتهاء فترة ولايته التي امتدت لخمس سنوات.