يبدو أن لعنة دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي تطارد كل من يؤيد الممارسات الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي، فخلال أقل من شهر واحد، تم محاصرة وطرد رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، حيث أصبح يواجه غضباً واسعاً من الشعب الكندي، بسبب اتهامه بدعم الاحتلال الإسرائيلي.

محاصرة جاستن ترودو في مطعم

آخر موقف محرج تعرض له رئيس وزراء كندا، كان أول أمس الثلاثاء، عندما حاصر أكثر من 250 مؤيداً للقضية الفلطسينية، رئيس الوزراء الكندي، خلال تناوله العشاء في أحد المطاعم بمدينة فانكوفر.

ويتعرض ترودو لضغوط كبيرة من مؤيدى القضية الفلسطينية، الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية».

Canada's Prime Minister Justin Trudeau is reprimanded at a restaurant in Vancouver because of his government's position in support of the genocide in #Gaza. pic.twitter.com/JKpfTP3N5x

— Quds News Network (@QudsNen) November 15, 2023

وأوضحت الشرطة الكندية أنه تم استدعاء نحو 100 شرطي، ليلة الثلاثاء، لتفريق احتجاج خارج مطعم في الحي الصيني، حيث كان يتناول الطعام، مضيفين أنهم استطاعوا تفرقه الحشود والقبض على شخص قام بلكم أحد الضباط في وجهه.

طرد رئيس وزراء كندا

قبل هذه الواقعة بعدة أسابيع، تداول رواد السوشيال ميديا، مقاطع فيديو توضح طرد رئيس وزراء كندا من أحد المساجد الشهيرة، متهمين ترودو بأن دماء الأبرياء على يديه بسبب دعم دولة الاحتلال.

وبحسب صحيفة (The Toronto Sun) الكندية فقد طرد رئيس وزراء كندا من مسجد في منطقة (Etobicoke)، وهي زيارة لم تكن معلنة لوسائل الإعلام بشكل مسبق، لكنها عُرفت بعد أن انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر طرد رئيس وزراء كندا بسبب دعمه لإسرائيل.

وكان مقطع الفيديو المنشور يعرض وجود جاستن ترودو بجانب إمام المسجد، إلا أنه فؤجئ بالحشود تهاجمه بسبب موقفه من العدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث ردد المتواجدون عبارات «عار عليك»، قبل أن يتم طرده من المسجد، وإخباره بأنه غير مرحب به.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طرد رئيس وزراء كندا رئيس وزراء كندا اسرائيل قوات الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟

قال مئير بن شبات، وهو مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إنه "لابد من أن يتحوّل التركيز نحو قيادة حماس في الخارج، وذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهايتها".

وتابع بن شبات، عبر مقال نشره موقع "إسرائيل اليوم" العبري، وترجمته "عربي21" بأن: "الوقت قد حان لاستهداف كبار مسؤولي حماس الذين يعيشون في الخارج، والذين يعملون حالياً مع حصانة نسبية"، مشيرا إلى أنه بات يتعيّن على دولة الاحتلال الإسرائيلي، الاحتفاظ بما وصفه بـ"نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها".

وأضاف مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، عبر المصدر نفسه، أنّه بينما يركز النقاش داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد على الانتقال إلى مرحلة جديدة من العدوان، فإن "الوضع على الأرض لا يزال متقلّبا". 

"تم إطلاق ما يناهز 20 صاروخا، مؤخرا، من خان يونس في قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ولا يزال الوضع مشتعلا في مدينة رفح"، يتابع بن شبات، مردفا: "يمتد التهديد إلى ما وراء حدود غزة. وبالقرب من الضفة الغربية، انفجرت عبوة ناسفة ضد قوات الاحتلال العاملة في مخيم للاجئين".

وأشار المقال نفسه، إلى أن حسام بدران، وهو عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قد أوضح بالقول: "إننا نعمل حالياً على زيادة المقاومة وتطويرها في الضفة الغربية". فيما قال رئيس حركة حماس في الخارج،  خالد مشعل: "7 تشرين الأول/ أكتوبر خلق فرصة للفلسطينيين لإحياء طموحهم القديم: دولة فلسطينية واحدة: من النهر إلى البحر".


إلى ذلك، أبرز بن شبات، عبر مقاله، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ينبغي لها أن "تحافظ على عدة نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها: السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية؛ ومنع السكان من العودة إلى شمال غزة؛ والحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية".

"كذلك، الإبقاء على غزة مقسّمة جغرافيا؛ إنشاء محيط أمني واسع مع إدارة قضية المعتقلين الفلسطينيين بعناية (لا ينبغي لنا تحت أي ظرف من الظروف أن نوافق على وضع يتم فيه إطلاق سراحهم بسبب نقص مرافق الاحتجاز أو لأسباب فنية وإدارية أخرى)" يتابع المقال ذاته.

وتابع: "إن المخاطر التي تفرضها واضحة: فهي تولد الأمل لدى أعدائنا، وعلى العكس من ذلك، قد تقلّل من الاستعداد واليقظة لدى قواتنا. وفي حين وجّهت إسرائيل ضربات لحماس، إلا أن الحركة لا تزال بعيدة عن الهزيمة. وتحتفظ بقوة قتالية كبيرة، وأسلحة كبيرة، وشبكة أنفاق واسعة النطاق، وبنية قيادية سليمة إلى حد كبير داخل غزة وخارجها".


واسترسل: "تحتفظ المنظمة بالسيطرة على مناطق في غزة لا تتواجد فيها القوات الإسرائيلية. إن موقفها القوي في المفاوضات بخصوص الأسرى لا يكشف فقط عن قدرتها على التنسيق في ظل الظروف الصعبة، بل يُظهر أيضاً درجة من الثقة في موقفها".

وأضاف: "ما دامت أهداف الحرب المعلنة لإسرائيل لم تتحقق بعد، بما في ذلك صياغة صفقة مقبولة لإطلاق سراح الأسرى، فلا ينبغي تخفيف الضغوط المفروضة على حماس. والعكس هو الصحيح. لقد أثبتت قواتنا على الأرض أنها تعرف كيف تحقق أهدافها"، مردفا: "ينبغي منحهم كل ما هو ضروري للقيام بذلك، بما في ذلك التصاريح باستخدام النيران المكثفة بقدر الحاجة للحد من المخاطر".

مقالات مشابهة

  • أول ظهور علني لرئيس وزراء سلوفاكيا منذ محاولة اغتياله.. ماذا قال؟
  • الكرملين: بريطانيا ليست دولة صديقة لروسيا لذا من غير المرجح أن يهنئ بوتين ستارمر
  • من شخص بلا كاريزما إلى منقذ.. ماذا تعرف عن رئيس وزراء بريطانيا الجديد؟
  • الكشف عن خطة استراتيجية للمتطرف سموتريتش تهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية
  • وزير الصناعة الإماراتي يبحث مع رئيس وزراء اليابان مستجدات الشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • جيش الاحتلال ينتقل للمرحلة الثالثة من الحرب شمال غزة.. ماذا عن رفح؟
  • تحرك جديد لنتنياهو بشأن اتفاق الهدنة في غزة
  • أمير قطر: نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟