بعد غد.. فرقة «فلكلور سلوفينيا» تحيي حفلًا على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحيي فرقة " فلكلور سلوفينيا "، في تمام الساعة الثامنة من مساء بعد غد، السبت، حفلا جديدا على خشبة مسرح سيد درويش بالإسكندرية، تقدم خلاله فقرات من الفنون الشعبية والتراثية والتاريخية، فى إطار التعاون والتبادل الثقافى بين مصر وسلوفينيا، والعلاقات المصرية السلوفينية.
وقد اكتسبت هذه العلاقات، زخما كبيرا مؤخرا، حيث بدأت في عهد الخديوي إسماعيل عندما قدم المعماري السلوفيني الأصل أنطونيو لوسوتشاك بصمات معمارية بديعة، مثل تصميمه بناء قصر عابدين ومبنى وزارة الخارجية القديم بميدان التحرير ومبنى بنك مصر.
والبلدان مرتبطان بعلاقات ثقافية مميزة، منها إقامة السفارة المصرية فى ليوبليانا فعاليات ثقافية لمدة ستة أشهر متتالية عام ٢٠٠٨، ومهرجان السينما المصرية وحفلات للموسيقار عمر خيرت وفرق الفلكلور الشعبي المصرية والإنشاد الديني ومعرض للآثار الفرعونية قام بزيارته ٥٠ ألف شخص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الخديوي إسماعيل مسرح سيد درويش
إقرأ أيضاً:
«نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً» ندوة ثقافية بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية بعنوان «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً»، وتهدف إلى وضع معايير واضحة وموحدة للوصول إلى قائمة موثوقة للكتب الأكثر مبيعاً في العالم العربي، وذلك بعد مناقشة التحديات التي تواجه القوائم الحالية، ووضع آليات لتعزيز الشفافية والمصداقية في هذا المجال.
ومن جانبه قال محمد غنيمة، الباحث والكاتب بمكتبة الإسكندرية، ان بروز بعض المحاولات العربية لرصد الكتب الأكثر مبيعاً تأتي تزامناً مع إقامة معارض الكتب العربية وبيّن أنه مع ظهور الصحافة الرقمية، ظهرت العديد من المواقع الإلكترونية والمنصات التي تروج للكتب الأكثر مبيعاً ومع ذلك، لا تزال هذه القوائم تواجه تحديات ناتجة عن غياب جهة موحدة لرصد المبيعات، مما يؤدي إلى تباينات ملحوظة بين القوائم المختلفة.
وأشار إلى أنه مع تزايد انتشار منصات ومتاجر الكتب الإلكترونية، برز مصطلح جديد يتمثل في الكتب الأكثر قراءة. حيث تقوم هذه المنصات بشكل دوري بإصدار قوائم بأكثر الكتب مبيعًا وقراءة، ومن بينها موقع أمازون، وتطبيق Goodreads، وموقع وتطبيق أبجد.وأكد أن جميع هذه الجهود تظل فردية ولا يمكن اعتبارها معيارًا دقيقًا.
و قدم فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث التسويقية وذكاء السوق بمركز أبوظبي، ملخصًا حول المقارنات المعيارية الخاصة بلوائح الكتب الأكثر مبيعًا. وتناول خلال عرضه الآليات المستخدمة في تقييم الكتب، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال و تطرق أيضاً إلى المؤسسات الرائدة في إصدار قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، مثل أمازون وغيرها. كما ناقش التحديات التي تواجه قوائم الكتب الأكثر مبيعاً في العالم العربي. حيث تلعب هذه القوائم دوراً حيوياً في توجيه القراء نحو العناوين التي نالت أكبر قدر من الاهتمام والإقبال. ومع ذلك، تواجه هذه القوائم عدة تحديات تؤثر على مصداقيتها وشفافيتها في السياق العربي.
في الجلسة الثانية، تم تقسيم الحضور إلى أربع مجموعات عمل، وقد أسفرت النقاشات عن مجموعة من التوصيات الهامة، نذكر منها: أهمية دعم الصناعات الإبداعية، وتشجيع المؤلفين، وإنشاء مؤشرات لدور النشر. كما تم التأكيد على ضرورة تشجيع الاطلاع على الكتب قبل الشراء، ومحاربة قرصنة الكتب، بالإضافة إلى اقتراح تحويل المكتبات في المؤسسات إلى مكتبات رقمية لتعزيز وضوح المؤشرات. وأيضًا، تم التأكيد على أهمية إجراء استطلاعات للرأي.
و ايضا أكد المشاركون لابد أن تتبنى الصناعات الثقافية الطابع الرقمي لتعزيز المصداقية. ويأتي التأكيد على أهمية الجوائز كعنصر أساسي، إذ تُعد مؤشراً هاماً على قيمة الكتب، خاصةً عند توفر آليات تحكيم موثوقة كما يتطلب الأمر تطوير نظام توزيع للكتب الورقية، فضلاً عن ضرورة إرساء جهة مستقلة لتحديد قائمة الأكثر مبيعاً تكون ذات وزن وتأثير.
و أكدوا أن لابد إعداد ميثاق شرف يشمل الناشرين العرب يتضمن طباعة عدد معين من الكتب، وتقديم حوافز لدور النشر، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دعم اللغة العربية. يتطلب الأمر أيضًا تعزيز الانسجام والتعاون بين المؤسسات المختلفة مثل وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة كما يجب دعم المبادرات القرائية مثل مشروع تحدي القراءة، ودعم الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ليكون الجهة المثلى في تحديد قوائم الكتب الأكثر مبيعًا. ويستلزم الأمر تشكيل لجنة متخصصة لوضع المعايير اللازمة لإعداد قائمة الأكثر مبيعًا.
في الختام تحدث الدكتور ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، عن مبادرات مركز أبوظبي التي تعكس إيمانه باستقلالية المشاريع الثقافية. وأوضح أن المركز يعتزم نقل هذه المشاريع إلى الوطن العربي، مشيرًا إلى أن الثقافة تعد مؤشراً حيوياً لما يشهده المجتمع من تطورات سياسية واجتماعية كما أكد على أهمية العناية باللغة العربية، كونها أداة أساسية للتواصل.