مصر للطيران توقع مذكرة تفاهم مع Rolls- Royce لصيانة 20 محرك ترينت
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
وقعت مصر للطيران مذكرة تفاهم مع شركة Rolls-Royce لتقديم خدمة الرعاية الشاملة للمحركات ، وتتضمن صيانة 20 محرك ترينت XWB-84 المشغل لأسطول الطائرات التى تعاقدت عليها الشركة مؤخرًا من طراز إيرباص A350-900، وتمكن الاتفاقية الشركة من التنبؤ وحصر تكلفة خدمات وصيانة الأسطول .
وتم تصميم خدمة الرعاية الشاملة للمحركات لضمان استمرارية التشغيل، وذلك من خلال إحالة المخاطر المتعلقة بوقت وتكلفة صيانة المحركات إلى شركة Rolls- Royce، كما يتم دعم تقديم هذه الخدمة الرائدة في الصناعة بالبيانات التي يتم تقديمها من خلال نظام "متابعة حالة المحركات" المتطور من Rolls- Royce ، مما يساعد على منح انتظام أعلى للتشغيل وكفاءة وثقة أكبر.
وأكد إيوان ماكدونالد، مدير خدمة العملاء في Rolls- Royce ان توقيع اتفاقية الرعاية الشاملة للمحركات الثانية هذا العام مع مصر للطيران، نتيجة علاقة منذ أكثر من 20 عامًا، والاتفاقية الجديدة تمكننا من تحقيق واحدة من إلتزاماتنا الرئيسية، وهي تحقيق أقصى قدر من إتاحة المحركات للتشغيل بصفة مستمرة.
ومن جانبه، أكد المهندس يحيى زكريا رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن الشركة تتطلع إلى مواصلة التعاون مع Rolls- Royce لدعم أسطولها الجوى من طراز A350-900، لما لديها من خبرة كبيرة فى هذا المجال كما تسعى مصر للطيران إلى توطيد الشراكة بين الجانبين.
وأظهرت محركات ترينت XWB المتنوعة والموثوقة أنها فعّالة بنفس القدر في تشغيل الرحلات الجوية القصيرة أو الطويلة، مما يجعلها الحل المثالي لشركات الطيران للركاب والشحن بشبكة متنوعة، وباعتبارها أكثر محركات الطيران كفاءة في العالم.
وتساعد محركات ترينت XWB أيضًا في تتبع رحلة الاستدامة في مصر للطيران، بالإضافة إلى أنها تستهلك كمية أقل من الوقود ، وتوفر مستويات رائدة في الأداء وخفض الضوضاء بفضل ميزة استهلاك الوقود بنسبة 15% أقل من الجيل الأول من محركات ترينت، كما تم اعتمادها للعمل على مزيج من وقود الطيران المستدام بنسبة 50% ، هذا وقد ثبت أنه متوافق مع وقود الطيران المستدام بنسبة 100% في المستقبل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مصر للطيران إيرباص الشركة القابضة لمصر للطيران طوفان الأقصى المزيد مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
ضربات الرسوم الأمريكية تطفئ محركات الإنتاج في الصين
تتلقى المصانع الصينية ضربة توصف بـ"القاسية"، وذلك نتيجة تداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، بعد فرض واشنطن، رسومًا جمركية مرتفعة، على غالبية السلع الصينية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإنّ مصانع في مناطق مختلفة من الصين، بدأت في إبطاء وتيرة إنتاجها، بل وأقدمت بعضها على تعليق العمل مؤقتًا وتسريح العمال، بسبب تراجع كبير في الطلب الأميركي.
ويشير التقرير إلى أنّ: "بعض المصانع شهدت إلغاء أو تعليق عدد من الطلبيات الأمريكية، بعد أن وصلت الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145 بالمئة على الأقل، وقد أدى ذلك إلى انخفاض ملحوظ في وتيرة الصادرات نحو السوق الأميركية، التي تمثل حوالي 15 بالمئة من مجمل الصادرات الصينية السنوية".
"في مشاهد متكررة على مواقع التواصل الاجتماعي، شارك عمال صينيون صورًا من داخل خطوط الإنتاج الفارغة، ونشر بعضهم إشعارات رسمية بتعليق الإنتاج. وتشير هذه الصور إلى عمق الأزمة التي تطال مصانع متنوعة، من صناعة الأحذية والملابس إلى الأجهزة المنزلية والألعاب" بحسب التقرير نفسه.
وفي تصريحاتها للصحيفة، قالت رئيسة جمعية شنتشن للتجارة الإلكترونية عبر الحدود، والتي تمثل أكثر من 2000 شركة، وانغ شين، إنّ: "العديد من المصانع أوقفت الإنتاج لأسابيع بناء على طلب التجار الذين ألغوا طلبياتهم أو طلبوا تأجيلها".
كذلك، كشفت شركة "دي هونغ" للمنتجات الكهربائية في دونغقوان، أنها: "منحت العمال إجازة لمدة شهر واحد بالحد الأدنى للأجور، بعد توقف عدد من العملاء الأميركيين عن تقديم طلبات جديدة". فيما ذكرت الشركة في بيان، أنها: "نواجه ضغطًا كبيرًا على المدى القريب، ونعمل على إيجاد حلول بديلة كالتوسع في أسواق جديدة وتقليص التكاليف".
إلى ذلك، على الرغم من محاولات الحكومة الصينية الحد من الخسائر عبر دعم الشركات المحلية وتوسيع برامج تأمين الصادرات، إلا أن المخاوف تزداد من تحول الأزمة لكود أوسع في قطاع التصنيع، الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الصيني.
وفي السياق ذاته، أكد مؤسس نشرة "العمل الصينية"، هان دونغ فانغ، أنّ: "عمليات تعليق العمل ستستمر،" مردفا بأنّ: "إعادة هيكلة قطاع التصنيع ستكون طويلة، والعمال هم من سيدفعون الثمن الأكبر".
وسجلت الصين فائضًا تجاريا قياسيا بنحو تريليون دولار العام الماضي، لكنها باتت تواجه تهديدًا حقيقيًا بسبب السياسات الأميركية الجديدة، التي لم تُخفف حدتها حتى بعد انتهاء ولاية ترامب. وفي المقابل، فرضت بكين رسوما إضافية بنسبة 125 بالمئة على الواردات الأميركية، لكن هذا لم يكن كافيًا لاحتواء آثار الأزمة.
وتأمل شركات مثل "نينغبو تايون إلكتريك" في أن تعود الولايات المتحدة عن هذه السياسات، بعدما اضطرت إلى تعليق الإنتاج يوم 12 نيسان/ أبريل، قبل أن تستأنف بشكل محدود لتغطية بعض الطلبيات الأوروبية.
في ظل هذا المشهد، يبدو أن الحرب التجارية لم تعد مجرد أرقام ومؤشرات، بل تحوّلت إلى واقع مؤلم يعيشه آلاف العمال في الصين، الذين باتت وظائفهم على المحك.