طبيبة تكشف مفاجأة حول السمك البلطي وسن الشيخوخة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
وصفت الدكتورة سولوماتينا السمك البلطي بأنه خطير بسبب محتواه المعدني، حيث قالت إن تناول الأسماك مثل البلطي يشكل خطورة خاصة في سن الشيخوخة.
ووصفت خبيرة التغذية سولوماتينا أسماك البلطي بأنها خطيرة بسبب محتواها المعدني في إحدى المقابلاتن وهذه السمكة هي نتاج تربية الأحياء المائية، أي أنه يتم تربيتها في الخزانات أو في المزارع المائية الخاصة.
وكل هذا يتوقف على مكان نشأتها وكيفية تغذيتها، وأوضحت إيلينا سولوماتينا لموسكو 24: "إذا كانت الظروف سيئة، فإن الأسماك تتراكم السموم والمعادن الثقيلة.
يمكن اعتبار البلطي عالي الجودة مصدرًا جيدًا للبروتين والفيتامينات والعناصر الدقيقة ومع ذلك، فقد وجد أن محتوى أحماض أوميجا 6 الدهنية في هذه الأسماك قد يتجاوز تركيز أحماض أوميجا 3 الدهنية، وعادة ما تصبح المنتجات التي تتميز بهذه النسبة موانع للاستخدام في عدد من الاضطرابات والأمراض (على وجه الخصوص، أمراض القلب، والحساسية، والربو، وأمراض المناعة الذاتية، والتهاب المفاصل).
وذكرت الدكتورة سولوماتينا أنه مع التقدم في السن، تضعف موارد الجسم الوقائية ولذلك لا تنصح الطبيبة كبار السن بتناول سمك البلطي، الذي يرتبط استهلاكه بالمخاطر المذكورة أعلاه.
أوصت بالحذر من سمك البلطي، لأنه قد يحتوي على مواد ومكونات مختلفة، وإذا كان الجسم سليماً فيمكنك تناوله مرة واحدة في الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السمك البلطي الشيخوخة البلطي الأسماك أسماك البلطى الاحياء المائية
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.