محطة نووية باسكتلندا لخدمة مصالح المغرب وبريطانيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
قالت صحف بريطانية إن شركة “سكوتيش انتربرايز” الحكومية باسكتلندا، قررت إعادة تشغيل محطة نووية متوقفة منذ عقود، وذلك بعد اتخاذها كمقر لتصنيع الكابلات الناقلة للتيار العالي التي ستستخدم في مشروع الربط الكهربائي بين المملكة المغربية وبريطانيا.
وحسب نفس المصادر، فقد خصصت شركة “سكوتيش انتربرايز” مبلغا مهما عادل 9 ملايين جنيه استرليني لإقامة هذا المصنع بشراكة مع شركة “إكسلينكس” البريطانية التي أوكل لها إنجاز أشغال الربط البحري بين الرباط ولندن بأطول كابل بحري في العالم، وهو المشروع الءي سيوفر 900 فرصة شغل مستقرة.
وستعمل الشركة المذكورة بالمقر الجديد على تصنيع كابلات بحرية يصل طولها إلى 3800 كيلومتر، لنقل الطاقة الخضراء من المملكة نحو المحطات المستقبلة في بريطانيا والتي ستعمل على توزيعها لتستفيد منها العديد من المناطق.
يذكر أنه من المرتقب أن يتم الشروع في استغلال مشروع إنتاج الطاقة الشمسية والريحية بكلميم لنقل الطاقة المُتجددة من المغرب إلى بريطانيا في أفق سنة 2030، وذلك عبر 4 كابلات عالية الجهد بقدرة 1.8 جيغاوات تمتد على مسافة تُناهز 3800 كيلومترا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
محطة كهرباء البرلس.. أكبر محطات توليد الطاقة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على مدار السنوات العشر الماضية، أقيمت على أرض محافظة كفرالشيخ، عددًا من المشروعات القومية العملاقه، والتي ساهمت في إحداث التنمية ليس على أرض المحافظة فقط ولكن في ربوع مصر، ومن بينها مشروع الرمال السوداء، ومحطة كهرباء البرلس.
وعلى هامش احتفالات محافظة كفرالشيخ بعيدها القومي ال68، والذي يواكب ذكرى معركة البرلس البحرية، ذكرى العدوان الثلاثي على مصر عام ال1965، نسلط الضوء، على محطة سيمنز للكهرباء المشهورة بمحطة البرلس بكفر الشيخ.
تقع هذه المحطة العملاقة شمال محافظة كفر الشيخ، على الطريق الدولي الساحلي وساحل البحر المتوسط، وهي أحد أكبر المشاريع في العالم
وأقيمت المحطة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 2 مليار يورو + 2.078 مليار جنيه، تأتي هذه المحطة كنتاج اتفاق متميز بين الحكومة وشركة سيمنز الألمانية.
والمحطة طاقة هائلة على أرض مصر
، بقدرة تصل إلى 4800 ميجا وات، تسهم المحطة في تلبية نحو 7.5% من احتياجات مصر من الكهرباء.
تقنية متقدمة
تم إنشاء المحطة باستخدام أحدث تقنيات إنتاج الكهرباء من نوع H-CLASS، مما يجعلها نموذجًا للفخر في مجال الطاقة.