خبير اقتصادي: السندات الحكومية أفضل وعاء ادخاري في وقت الحروب والأزمات
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قال محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن من المتعارف عليه أنه في فترة الحروب والاضطرابات العالمية تكون معدلات التضخم مرتفعة، ويصعب التوقع بمستقبل معدلات التضخم بشكل دقيق، نظرًا للعوامل والصدمات الخارجية التي تؤثر على الاقتصاد وبالتالي تعمل على رفع معدلات التضخم بقوة بشكل غير مخطط اقتصاديًا.
النشاط الاقتصادي في فترة الحروبوأضاف أنيس، في تصريحات لـ«الوطن»، أن النشاط الاقتصادي في فترة الحروب، يكون معتمدا على عاملين أساسيين، الأول يتمثل في أساسيات الحياة مثل المأكل والملبس والمسكن، والعامل الثاني الأنشطة المرتبطة بدعم المجهود الحربي.
وفيما يخص الأصول التي يفضل الاستثمار بها وقت الحروب والتي يتجه إليها المستثمرون، وأشار أنيس إلى أن المستثمرين يميلون أكثر في وقت الحروب إلى الأصول الأقل مخاطرة والمرتبطة بأساسيات الحياة التي تم ذكرها.
السندات الحكوميةويرى أنيس، أن السندات الحكومية بأجل سنة، تعتبر أفضل وعاء ادخاري في وقت الحروب والأزمات، لما توفره من عائد كبير يصل إلى 20% صافي، بخلاف الودائع البنكية، الشهادات البنكية.
العقارات والأراضيوأشار إلى أن العقارات والأراضي، تأتي من بين الأصول ذات العوائد المتغيرة وكمخزن للأموال، ففي حالة الحروب تزيد قيمة الأراضي عن غيرها من العقارات السكنية، بخلاف ارتفاع أسعار العقارات بشكل مستمر، ومن هنا تأتي فكرة العقارات مخزن للقيمة والمحافظة على الأموال.
أسهم الشركات القيادية في البورصةوتابع أنيس، من الأصول التي يكون بها فرصة جيدة لاستثمار الأموال وقت الحرب، الأسهم القيادية في البورصة المصرية، وعادة ما ترتفع تلك الأسهم بنفس معدلات التضخم، لكنها ارتفعت بالفعل في الفترة الأخيرة وكان هناك تسارع في ارتفاع أسعار هذه الأسهم في الثلاثة أشهر الماضية، تماشيًا مع ارتفاع التضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اقتصاد الحرب النشاط الاقتصادي الحرب السندات الحكومية البورصة أسهم الشركات معدلات التضخم وقت الحروب
إقرأ أيضاً:
بدون إصابات.. السيطرة على حريق في بدروم عقار بمدينة نصر
نجحت أجهزة الحماية المدنية بالقاهرة فى إخماد حريق نشب داخل بدروم اسفل في أحد العقارات بمنطقة مدينة نصر، دون إصابات أو خسائر في الأرواح.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة أفاد ورود بلاغا تضمن نشوب حريق داخل بدروم أسفل أحد العقارات بمدينة نصر، وعلى الفور دفعت الحماية المدنية بالقاهرة بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق.
وتم فرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرة النيران ومنع خطر الامتداد لباقى الوحدات السكنية، حيث تبين من المعاينة والتحريات أن سبب الحريق ماس كهربائي نشب في ماتور مياه نتج عنه اندلاع الحريق.