"خطاب بن لادن" بالفيديو رسالة بن لادن لأمريكا تقلب الموازين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تداول عدد من الأمريكيين رسالة كتبها أسامة بن لادن قبل ما يقرب من 16 عامًا، حيث وجهها إلى الشعب الأمريكي، ليؤكد لهم عن أسباب استهداف جماعته لهم، وليبرز عدم جدوى الحرب الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
في هذه الرسالة التي أُعيد تداولها، قام بن لادن بتقديم توضيحات حول دوافع جماعته لاستهداف الولايات المتحدة.
يشدد بن لادن في رسالته على ضرورة فهم الأمريكيين لجوانب التاريخ والثقافة في المنطقة، وكيف يمكن أن تؤدي سياساتهم إلى تصاعد التوترات. كما يُظهر في الرسالة رغبته في التواصل مع الشعب الأمريكي مباشرة، وذلك لنقل رؤيته وتفسيره للتحديات التي تواجه الشرق الأوسط.
يُعتبر إعادة تداول هذه الرسالة أمرًا مثيرًا للاهتمام، حيث تُلقي الضوء على تفكير بن لادن وقضاياه وتحدياته التي واجهها في ذلك الوقت، وتعكس رؤيته الشخصية حول العلاقات بين الشرق والغرب.
رسالة أسامة بن لادن تثير الجدل في الشارع الأمريكي، خاصة في ظل التطورات الراهنة في حرب غزة، أكد الأمريكيون أن هذه الرسالة قد أحدثت حالة من الارتباك بينهم، خصوصًا مع تشابه الأسباب التي أشار إليها بن لادن كسبب لاستهدافهم، والتي يُزعم أن الأمريكان يمارسونها في غزة.
اقرأ ايضًا..في ذكرى 11 سبتمبر.. خبير يكشف كيف تخلصت أمريكا من بن لادن بـ "حبل الغسيل"
في سياق حرب غزة اليوم، أكد الأمريكيون أن تصريحات بن لادن تلامس الواقع الحالي، حيث يشير إلى أن الجرائم ضد الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، بغية تحقيق الأمان الوطني أو بمبرر حرب سريعة لتحقيق النصر في مدة محددة، تُطبق أيضًا من قِبَل القوات الأمريكية في غزة.
ما يثير القلق بشكل خاص هو التهديد الذي وجهه بن لادن للإدارة الأمريكية، حيث توعد بشن حرب طويلة، تكون فيها الخاسر الأمريكيون. هذا التحذير يُفزع الناس، مما يجعلهم يتساءلون عن طبيعة التحديات التي قد تواجههم في المستقبل القريب.
يظهر من خلال هذا السيناريو التشابه بين الأحداث الراهنة وتحذيرات بن لادن، ما يعزز من حالة القلق والاضطراب في أوساط الشعب الأمريكي، ويجعلهم يستفسرون عن تداول السياسات والتصريحات التي قد تزيد من حدة التوترات الدولية.
رسالة بن لادن:تم تداول رسالة أسامة بن لادن من جديد بين الأمريكيين، وتم ربط الأحداث بحرب غزة والجرائم التي يُزعم أن الأمريكيين يرتكبونها ضد الأطفال والنساء والمدنيين في صفوف الشعب الفلسطيني، مع التأكيد على دعم الإدارة الأمريكية لهذه الحملة.
رأى الأمريكيون في رسالة بن لادن تحذيرًا لهم بشأن المخاطر التي قد يتعرضون لها بسبب دعمهم لحرب إسرائيل في غزة. اعتبروا الرسالة مظهرًا آخر من مظاهر الاستفزاز والتهديد الذي يشكل تحذيرًا جادًا حول الآثار المحتملة لتورط الولايات المتحدة في الصراعات الإقليمية.
اقرأ ايضًا.."اللي يحضر العفريت".. خبير: أمريكا من صنعت تنظيم القاعدة ومولت "بن لادن" بـ 5 مليار دولارخطاب بن لادن يقلب الموازين:
لاحظ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن خطاب بن لادن لأمريكا قد تصدر قائمة التريند في الولايات المتحدة. يُعزى هذا الانتشار إلى التشابه بين المحتوى الذي ورد في الرسالة والوضع الراهن في حرب غزة، ما أثار انتباه الناس ودفعهم للتفكير في السياسات والتداولات الدولية التي قد تكون لها تأثير على سمعة الولايات المتحدة في المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بن لادن رسالة بن لادن الولایات المتحدة أسامة بن لادن التی قد حرب غزة
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين يوجّه رسالة للجمعية العمومية بمناسبة المؤتمر العام السادس
وجّه خالد البلشي نقيب الصحفيين، رسالة للجمعية العمومية للنقابة، بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السادس، من 14 إلى 16 ديسمبر المقبل.
جاء نص الرسالة كالتالي:حضوركم مهم، الكلمة الآن لكم، والرسالة رسالتكم.. لا تتركوا مجموعة صغيرة فقط تصنع الرسالة، لأن قوتنا دائمًا في تنوعنا، قوتنا في توحدنا على قضايانا.
الرسالة الآن تعود لكم خارج ضغوط وحسابات الانتخابات من أجل صياغة برنامجكم للأيام القادمة، تعود من أجل صياغة المستقبل عبر نقاشات جادة نشارك فيها جميعًا.
بهذه الرسالة تشاركون -على الأقل- في رسم ملامح هذا المستقبل، لذا فإن الحضور سيظل هو الأهم،
قوة هذا الحضور ظهرت في الكثير من المناسبات والمعارك الكبرى خلال تاريخ النقابة فلا تفوتوها هذه المرة لترسموا "طريق إلى التغيير.. صحيح أننا نجتمع في انتخاباتنا كل عامين لكننا من خلال المؤتمر نخلق وسيلة أخرى للاجتماع؛ نخلق وسيلة أخرى للحضور؛ وسيلة أخرى لإرسال رسالة جماعية إلى كل الأطراف أن هذه المهنة مهمة ويجب أن تكون حاضرة، وأنها ستحضر بكم.. فلا بد من حضوركم.. الكلمة الآن كلمتكم.. والرسالة الآن لكم.. فلا بد أن تصنعوها".
كل القضايا ستكون مطروحة على مائدة مؤتمركم العام:
قضايا الاوضاع الاقتصادية: الاجور والبدل وأوضاع العمل وأزمات التعطل والصحف المغلقة واقتصاديات الصحافة وتطوير موارد النقابة، وموقفنا من قانون العمل وتحسين أوضاع المؤسسات وأزمات التوزيع والإدارة.
قضايا الحريات والتشريعات: أزمة حرية الصحافة والصحفيين المحبوسين والقيود التشريعية على حركتنا ورؤيتنا لحرية الإصدار وحقنا في التنوع وممارسة مهنتنا دون قيود ومشروعي قانون لحرية تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر ومناقشة تعديلات على قوانين الصحافة والاعلام والصحافة وعلاقتها بحرية المجال العام
قضايا مستقبل الصحافة والمهنة في ظل التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي وأزمات الصحافة الورقية والالكترونية ورؤيتنا لتطوير قواعد مزاولة المهنة وبيئة العمل الصحفي وتطوير ميثاق الشرف المهني ولائحة القيد وتطوير التدريب وتطوير المحتوى الصحفي بين الحرية والمسئولية
طابور القضايا طويل لكن يبقى حضوركم هو الأهم لصياغة رسالة قوية وكتابة برنامج للمستقبل ورسم طريق للتغيير من أجل صحافة تحتمي بالتنوع صحافة قادرة على التعبير وصحفيون متحررون من القيود السياسية والاقتصادية، صحافة تحتمي بالناس وتدافع عن مصالحهم.