هل سيبقى جواو فيليكس في برشلونة؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تحدث إنريكي سيريزو عن مستقبل الجناح البرتغالي جواو فيليكس المنتقل إلى برشلونة على سبيل الإعارة وعن إمكانية رحيله بشكل نهائي العام المقبل.
وارتدى البرتغالي قميص البارسا بعدما سعى بنفسه لإنجاح الصفقة، وتألق صاحب الـ 24 عاما في بداية الموسم وتمكن من تثبيت قدميه سريعا ضمن تشكيلة المدير الفني الإسباني تشافي هيرنانديز.
ورغم تراجع عروضه في الآونة الأخيرة، إلا أن الجناح الشاب عازم على الاستمرار مع الفريق الكتالوني لأطول فترة ممكنة.
وتطرق سيريزو للحديث عن مستقبل النجم البرتغالي في تصريحات لـ "كوبي بارتيدازو" حيث قال: "جواو فيليكس أحد أفضل اللاعبين في أوروبا، أتمنى له التوفيق في البارسا.
"غادرنا على سبيل الإعارة، إذا أراد برشلونة ضمه بصفة نهائية فلديهم الخيار لتحقيق ذلك بالتأكيد، وإلا فسيعود إلينا."
يذكر أن فيليكس خاض 14 مباراة مع البلاوغرانا حتى الآن بجميع المنافسات زار الشباك خلالها في 3 مناسبات، كما تسبب بـ 4 أهداف أخرى.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جواو فيليكس برشلونة أتلتيكو مدريد التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: لا يجوز شرعًا ترويع الآمنين حتى ولو على سبيل المزاح
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الحفاظ على النفس يعد من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن الاعتداء على النفس ليس مقتصرًا على القتل فقط، بل يشمل العديد من الأفعال التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالفرد.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أنه قد يكون الاعتداء على النفس نتيجة لفتوى خاطئة أو مشورة غير مدروسة، مما قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وذكر في هذا السياق الحديث الذي رواه الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عندما أصيب أحد الصحابة بحجر في رأسه ثم أصابته الجنابة فاستيقظ وسأل إذا كان يجوز له التيمم، فرفض الصحابة ذلك لأن الماء كان موجودًا، فقام الرجل بالاغتسال فمات، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر، غضب وقال: "قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ فإنما شفاء العي السؤال".
وأكمل أنه من الأهمية بمكان أن يسعى المسلم إلى طلب العلم والاستشارة في الأمور التي لا يعرفها، خاصة عندما تكون حياة الإنسان في خطر، مشيرًا إلى أن الفتاوى أو المشورات الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى ضرر جسيم، وقد يصل الأمر إلى موت الشخص بسبب إهمال السؤال والبحث عن الحلول الصحيحة.
كما أشار إلى واقعة أخرى حدثت مع الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل، حيث أصابته الجنابة في ليلة باردة، فخاف على نفسه من الهلاك إذا اغتسل، فتيمم وصلى بالناس، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ضحك ولم يعترض، معتبراً أن عمرو بن العاص فعل ذلك من حرصه على نفسه، ولكنه لم يخطئ في اتخاذ قراره بناءً على ما حدث.
وأكد أن هذا يوضح الفروق الدقيقة بين الأفعال التي تضر بالنفس والتي يمكن أن تُعدّ من قبيل المحافظة على النفس، مشيرًا إلى أن المقاصد الشرعية لا تقتصر على الحفاظ على الدين أو المال فقط، بل تشمل أيضًا النفس البشرية، مؤكدا أن الإسلام لا يقتصر في حماية النفس على القتل فقط، بل يمتد ليشمل كل فعل يمكن أن يتسبب في الضرر أو الهلاك، سواء كان ذلك من خلال مشورة خاطئة أو تصرفات غير مدروسة.
وأضاف أن من أهم المبادئ في الشريعة الإسلامية هو أن ترويع الآمنين يُعتبر من الأفعال المحرمة، إذ يشمل ذلك التسبب في الخوف والضرر النفسي حتى ولو على سبيل المزاح، وهو ما يعد انتهاكًا لأحد المقاصد الشرعية المهمة، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالعلم الصحيح في كل شيء، خاصة فيما يتعلق بحياة الإنسان وقراراته.