البوابة:
2024-12-23@14:29:58 GMT

رسالة من الكنيست الاسرائيلي لحزب الله

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

رسالة من الكنيست الاسرائيلي لحزب الله

رسالة تهديد واضحة من الكنيست الاسرائيلي الى حزب الله اللبناني يحذره فيها من التمادي في تكثيف هجماته ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي على جبهة شمال فلسطين المحتلة.

الرسالة جاءت على لسان عضو في الكنيست الإسرائيلي، محذرا من أنه "كلما كثّف حزب الله هجماته اقتربت الحرب"، وقد اكد ان اسرائيل ستكون صاحبة المبادرة وستوجه ضربتها الاولى على مواقع الحزب البنى التحتية في لبنان 

اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة هدتا في عشرات المناسبات ومنذ اندلاع مواجهات طوفان الاقصى ، من التدخل الايراني واذرعه المليشياوية في سورية ولبنان والعراق واليمن، وكان الانذار الاكبر الى حزب الله كونة يملك الترسانة الاكبر من السلاح والتدريب الامهر ويدخل في تفاصيل الحياة الاسرائيلية ويتابع تطورات الاوضاع ويدرسها بشكل جيد 

ويبدو ان حزب الله ومن خلفه ايران، وبعد التقدم السريع للبوارج وحاملات الطائرات الاميركية الى البحر المتوسط لحماية اسرائيل ايقنا ان المغامرة في هذا الوقت ستكون خاسرة وان التضحية بحماس لوحدها افضل من خسارة اركان المحور كاملا 

ولحفظ ماء الوجه كانت الصدامات المحدودة التي يقوم بها الحزب على الجبهة الجنوبية واعلان حسن نصرالله انه دخل المعركة في يوم 8 اكتوبر بعد ساعات من اندلاع معركة طوفان الاقصى وهي رسالة الى الاميركيين والاسرائيليين بان هذا الحجم من العمليات ليس للاستعداد بل هو جل ما سيقدمه في المعركة بالتالي لن يؤثر على اسرائيل وامنها.

وفق محللون ومنهم اللبناني "طوني عيسى" يؤكد : "حتى الساعة، فإن طرفي الصراع  "يحافظان على الوضع الميداني بشكلٍ لا يؤدي إلى اتساع رقعة المواجهة بشكل مفتوح"

وينقل عنه موقع "ليبانون ديبايت" القول  أن "الحزب أرسل عدة مؤشرات، وأبرزها ما ورد في خطابَي أمينه العام السيد حسن نصرالله، لجهة التزامه "عدم إغراق لبنان بدوامة مغامرة جديدة".

يبدي الملل عيسى خشيته من ان العقل اليميني المتطرف في اسرائيل يقترح شن عدوان على لبنان لاخراج بنيامين نتنياهو من أزمته الداخلية  علما ان ذلك سيؤدي الى حرب اقليمية 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله

إقرأ أيضاً:

العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية

واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.

وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.

وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.

وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".

وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".

وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».

واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".
 

مقالات مشابهة

  • التعديات الاسرائيلية مستمرة.. اليكم ما فعله الجيش الاسرائيلي مساء اليوم
  • خطاب السيد جعفر الميرغني ؟: من وراء رسالة الختمية!
  • 3 كلمات ستحدّد مُستقبل لبنان.. مركز أميركي يكشفها
  • رسالة تهديد إسرائيليّة مباشرة لـحزب الله.. هذا ما تضمنته
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • شاهد | قائد سابق في هيئة أركان العدو: اليمن لن يخسر المعركة
  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
  • واشنطن تنقذ لبنان بالقوة
  • دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي
  • جثث غامضة.. لغز جديد في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله