رسالة من الكنيست الاسرائيلي لحزب الله
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
رسالة تهديد واضحة من الكنيست الاسرائيلي الى حزب الله اللبناني يحذره فيها من التمادي في تكثيف هجماته ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي على جبهة شمال فلسطين المحتلة.
الرسالة جاءت على لسان عضو في الكنيست الإسرائيلي، محذرا من أنه "كلما كثّف حزب الله هجماته اقتربت الحرب"، وقد اكد ان اسرائيل ستكون صاحبة المبادرة وستوجه ضربتها الاولى على مواقع الحزب البنى التحتية في لبنان
اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة هدتا في عشرات المناسبات ومنذ اندلاع مواجهات طوفان الاقصى ، من التدخل الايراني واذرعه المليشياوية في سورية ولبنان والعراق واليمن، وكان الانذار الاكبر الى حزب الله كونة يملك الترسانة الاكبر من السلاح والتدريب الامهر ويدخل في تفاصيل الحياة الاسرائيلية ويتابع تطورات الاوضاع ويدرسها بشكل جيد
ويبدو ان حزب الله ومن خلفه ايران، وبعد التقدم السريع للبوارج وحاملات الطائرات الاميركية الى البحر المتوسط لحماية اسرائيل ايقنا ان المغامرة في هذا الوقت ستكون خاسرة وان التضحية بحماس لوحدها افضل من خسارة اركان المحور كاملا
ولحفظ ماء الوجه كانت الصدامات المحدودة التي يقوم بها الحزب على الجبهة الجنوبية واعلان حسن نصرالله انه دخل المعركة في يوم 8 اكتوبر بعد ساعات من اندلاع معركة طوفان الاقصى وهي رسالة الى الاميركيين والاسرائيليين بان هذا الحجم من العمليات ليس للاستعداد بل هو جل ما سيقدمه في المعركة بالتالي لن يؤثر على اسرائيل وامنها.
وفق محللون ومنهم اللبناني "طوني عيسى" يؤكد : "حتى الساعة، فإن طرفي الصراع "يحافظان على الوضع الميداني بشكلٍ لا يؤدي إلى اتساع رقعة المواجهة بشكل مفتوح"
وينقل عنه موقع "ليبانون ديبايت" القول أن "الحزب أرسل عدة مؤشرات، وأبرزها ما ورد في خطابَي أمينه العام السيد حسن نصرالله، لجهة التزامه "عدم إغراق لبنان بدوامة مغامرة جديدة".
يبدي الملل عيسى خشيته من ان العقل اليميني المتطرف في اسرائيل يقترح شن عدوان على لبنان لاخراج بنيامين نتنياهو من أزمته الداخلية علما ان ذلك سيؤدي الى حرب اقليمية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف حزب الله
إقرأ أيضاً:
تفاصيل كلمة الأمين العام لحزب الله: على إسرائيل توقع الرد وسط تل أبيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة له، إن على إسرائيل توقع الرد في وسط تل أبيب بعد استهدافها بيروت، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وأضاف قاسم: "سعينا لدعم غزة وأخذنا في الاعتبار ظروف لبنان. وافقنا على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف الحرب قبل اغتيال نصر الله. حزب الله استعاد عافيته رغم الخسارات الموجعة. إن المقاومة في لبنان صمدت".
وتابع الأمين العام لحزب الله: "حزب الله أطلق صواريخ موجهة من مارون الراس إلى حيفا. إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار (المسيرات) مستمر على وتيرة مرتفعة."
وعن اقتحام إسرائيل بعض القرى، قال: "المقاومة ليست جيشا. دخول إسرائيل أي بلدة ليس إنجازا والسؤال يجب أن يكون عن خسائرها. لا نمنع القوات الإسرائيلية من التقدم لكن نقاتلها بعد دخولها أي بلدة. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل."
وأكد: "تلقينا مقترح أمريكا لوقف النار وقدمنا ملاحظاتنا عليه. وقف القتال يعتمد على الرد الإسرائيلي وجدية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. نسمح باستمرار محادثات وقف النار لمعرفة ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج. ملاحظاتنا على مقترح أمريكا تؤكد رغبتنا في وقف القتال. نتفاوض تحت سقفين هما وقف الحرب وحفظ السيادة اللبنانية. لن نعلق المواجهة في الميدان مع استمرار المفاوضات".
وقال: "حرب الاستنزاف تعاني منها إسرائيل وليس نحن. الكلمة للميدان سواء بالمواجهات البرية أو إطلاق الصواريخ لعمق إسرائيل. حزب الله سيسهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف النار".
وخاطب النازحين قائلا : "أنتم أهل الصبر".
وأضاف: "حزب الله يتمسك بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في حكم لبنان. ستكون خطواتنا السياسية وشؤون الدولة تحت سقف الطائف".