كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن منظمة "مافي مرمرة" التركية تنوي إطلاق أسطول كبير من السفن محمل بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني بسبب العدوان الإسرائيلي عليه منذ أكثر من 41 يومًا.

وكانت المنظمة قد قالت  في بيانٍ جديدٍ لها "قررنا أن ننطلق مرة أخرى نحو غزة كحركة مدنية ومستقلة، تمشيا مع القرار الذي اتخذناه مع أسطول الحرية الدولي، الذي نحن عضو فيه".

 

سفينة مافي مرمرة تبحر من جديد إلى غزة
 

أعلنت المنصة "مافي مرمرة"  في بيان شاركته عبر الانترنت عن نيتها الابحار من جديد من اجل تقديم المساعدات إبى سكان غزة وكسر الحصار القائم، وسيكون هناك على متن السفينة ائتلاف مدني ودولي.

اقرأ ايضاًالسجن خمسة اشهر لعسكري اسرائيلي دين بالسرقة على متن سفينة مافي مرمرة

وتساءل العديد من الأشخاص عن  مصير هذه السفينة وفيما إذا كان من الممكن أن تواجه نفس مصير السفينة السابقة التي انطلقت قبل 10 سنوات وهل ستقوم اسرائيل بقتل جميع طاقمها من حقوقيون من كافة أنحاء العالم أم لا.
 

ويشار بأن السفينة تحمل على متنها مساعدات طبية وغذائية وحقوقيين من اجل كسر الحصار على غزة.


 والجدير بالذكر انه قبل عشرة سنوات من الآن انطلقت السفينة التركية "مافي مرمرة" محمّلة بالمساعدات ومتّجهة الى غزة من اجل كسر حصارها خلال حرب 2014، إلا أن الجيش الاسرائيلي المجرم قام بقتل طاقمها بالكامل وتوقّفت عن التقدّم وتسببت بأزمة دبلوماسية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أخبار اعمال كسر حصار ضحايا غزة طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف مافی مرمرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو.. المجرم الذي لا يزال متعطشا للدماء

يبدو أنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو لا تُريد لمنطقة الشرق الأوسط إلا مزيدا من الدماء والتدمير والتوترات، فبعد أن حولت قطاع غزة إلى مدينة غير صالحة للحياة وقتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين والتنكيل بهم، وجهت نيرانها إلى لبنان لتكثف من هجماتها الجوية على مناطق سكنية عديدة، وطالبت عشرات الآلاف من السكان بإخلاء منازلهم.

وفي ظل التطورات الأخيرة باغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فإنَّ إسرائيل تصب الزيت على النَّار لإشعال المنطقة بأكملها دون مراعاة للقوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، أو للوساطة والجهود العربية لتهدئة الأوضاع وإرساء دعائم الأمن والسلام.

وعلى الرغم من حالة الانتشاء التي يعيشها الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله، إلا أنَّ عمليات الاغتيال المتكررة لن تصنع النصر لهذا الاحتلال الغاصب، لأنَّ أفعاله الإجرامية خلقت أجيالا جديدة كارهة له وستحمل في صدورها الثأر من إسرائيل التي لم ينجو من نيرانها الأطفال والنساء والشيوخ.

إنَّ نتنياهو لا يزال متعطشًا لسفك مزيد من الدماء العربية، وإن حالة الصمت التي يعيشها المجتمع الدولي منذ حوالي عام والاكتفاء بالتنديد والمطالبات بوقف إطلاق النَّار، لن تجدي نفعاً أمام هذه الحكومة الإسرائيلية البربرية التي تدمر بنيرانها أي مظهر من مظاهر الحياة لأنها عدوة للحياة.

مقالات مشابهة

  • القسام تعلن عن عمليات جديدة بخان يونس
  • ما الذي قاله نائب حزب الله أمين قاسم في أول خطاب بعد اغتيال نصر الله؟
  • «الشباب» تعلن عن رحلة لمدة 5 أيام إلى شرم الشيخ.. اعرف السعر والشروط
  • سفينة إسرائيلية تعترض طائرات مسيرة وصاروخ باليستي أطلق من العراق ولبنان
  • من الشخص الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن نصر الله؟.. صحيفة تكشف التفاصيل
  • «القاهرة الإخبارية»: سفينة حربية تعترض مسيرة في البحر الأحمر
  • نتنياهو.. المجرم الذي لا يزال متعطشا للدماء
  • رسالة واضحة للجنجويد يعني زول دايركم مافي
  • من الذي اغتال حسن نصر الله؟!
  • اغتيال حسن نصر الله الذي اختلفوا حوله