واشنطن "العُمانية": أعلنت منصة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو إنستجرام عن مجموعة جديدة من المزايا التي تمكّن المستخدمين من تعديل المحتوى وتخصيصه قبل نشره. وكشفت المنصة أنّ المستخدم يستطيع استخدام مرشح (فلتر) من ضمن أكثر من 20 فلترًا جديدًا، لتحسين مظهر الصور، وإضافة تغيّرات لونية أو تغيير شكل الصور بالكامل بإضافة تشويش أو تأثيرات أخرى، مع وجود مؤشر للتحكم في شدة التأثير، وتعد هذه المرة الأولى التي تحدِّث فيها /إنستجرام/ المرشحات منذ سنوات.

وتستخدم المنصة في المزايا الجديدة، أحد نماذج الذكاء الاصطناعي من شركة /ميتا/، لمنح المستخدمين القدرة على إنشاء ملصقات مخصصة من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم، أو من المحتوى المشترك المتاح في /إنستجرام/. وتختبر إنستجرام كذلك خيارات جديدة لتغيير حجم مقاطع الفيديو القصيرة "ريلز" واقتصاصها وتدويرها، وتحديث واجهة التحرير لتسهيل الوصول إلى أدوات مثل التعليق الصوتي، كما أضيف خيار التراجع والإعادة، إلى جانب إضافة 10 أصوات جديدة، لتحويل النصوص المكتوبة إلى كلام منطوق باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى ستة خطوط وأنماط نصية جديدة. ومن المنتظر أن تطلق /إنستجرام/ المزايا الجديدة على نحو تدريجي خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، عبر تحديثات متلاحقة للتطبيق.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.

التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.

أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.

وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.

وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.

هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.

وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.

وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.

وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.

وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.

وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.

وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.

وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.

وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.

مقالات مشابهة

  • مكياج مختلف.. هنادي مهنا بإطلالة أنيقة تشعل الإنستجرام
  • تعزيز أمان المستخدمين على تيك توك: حوار خاص مع مسؤولي المنصّة
  • أردوغان يزور دمشق الاسبوع المقبل .. سيقابل الشرع ويصلي في الأموي
  • استدعاء سفير الفاتيكان لدى إسرائيل
  • الحوثيون يعلنون تنفيذ عمليات جديدة بإسرائيل
  • وكالة سانا: قيادة شرطة حمص تعلن حظر تجوال في المدينة من الـ6 مساء إلى الـ8 صباحا
  • ضوابط جديدة للبرامج الدينية.. خطوة لضبط المحتوى وتعزيز الوعي
  • المزايا ستبقى.. الكويت توضح بشأن الأشخاص المسحوبة جنسيتهم
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله