استعرضت اللجنة المالية البرلمانية، نسبة الضرائب التي يتحصّل عليها العراق من الشركات الأجنبية العاملة فيه.

وقال عضو اللجنة جمال كوجر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “العراق يفرض الضرائب على الشركات الأجنبية العاملة فيه، خصوصاً هناك ضريبة بنسبة (35%) على الدخل المتحقق في العراق عن العقود المبرمة مع شركات النفط الأجنبية المتعاقدة”، مبينًا، أن “هناك ضريبة يكون مقدرها 15% على الأرباح المتحققة للشركات، فالنسب تكون مختلفة حسب طبيعة عمل بعض الشركات”.

وبين كوجر، أن “استحصال الضرائب من الشركات الأجنبية العاملة في العراق، يحقق واردات سنوية لخزينة الدولة، لكن هذه الواردات لا تسد شيئا مهما من الصرفيات المرتفعة في الموازنة، كما يجب على الجهات الرقابية من ديوان الرقابة المالية وغيرها متابعة ملف استحصال الضرائب من الشركات الأجنبية”.

وتعمل في العراق شركات اجنبية ومحلية عديدة، وعلى النقيض من جميع الشركات ولاسيما الشركات النفطية، تخرج بين الحين والاخر معلومات على شركات الهاتف النقال والانترنت في العراق، بصفتها لا تدفع الضرائب المفروضة عليها.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الشرکات الأجنبیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

خبراء الضرائب: ضرورة التوسع في نظام المقاصة على الأعباء الضريبية والجمركية أمام المستثمرين

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن استحداث نظام المقاصة بين مستحقات المستثمرين لدي الجهات الحكومية وما عليهم من أعباء ضريبية وغيرها يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي ويخفف عن الحكومة عبء توفير الموارد المالية العاجلة لسداد مستحقات المستثمرين. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي وافق على استحداث نظام المقاصة بين مستحقات المستثمرين وما عليهم من ضرائب وغيرها للجهات الحكومية. 

وأشار إلى أن مجلس الوزراء أيضا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي وافق علي تعاقد وزارة المالية مع احدي الشركات لتقديم خدمات منظومة المقاصة والتسويات المالية لمستحقات المستثمرين لمدة ثلاث سنوات. 

وأوضح أن تقديم طلبات المقاصة سيكون إلكترونيًا بحيث يمكن للمستثمر تحويل المستحقات المالية له لدى أي جهة حكومية إلى مصلحة الضرائب لسداد الالتزامات الضريبية المستحقة عليه وإجراء المقاصة بين ما له وما عليه.

وأشار إلى أن المرحلة الأولى بعد تفعيل نظام المقاصة تشمل أربع جهات رئيسية وهي الجمارك والضرائب العامة والضريبة العقارية وبرنامج دعم الصادرات على أن ينضم إليهم في مرحلة لاحقة التأمينات الاجتماعية. 

وأكد أن نظام المقاصة خطوة إيجابية لدعم حركة الاستثمار وتنشيط الأسواق وتوفر على الحكومة مشكلة تدبير الموارد المالية لسداد مستحقات المستثمرين في فترة زمنية قصيرة، خاصة أننا نمر بمرحلة تعافي من الأزمة الدولارية الطاحنة التي تعرضت لها البلاد.

وقال إن نظام المقاصة سيساهم أيضا في تسريع الإجراءات الحكومية ورد ضريبة القيمة المضافة في موعد أقصاه 45 يوما وسداد دعم المصدرين خلال 90 يوما وذلك يشجع رجال الأعمال على توسيع انشطتهم الإنتاجية والاستثمارية.

وطالب مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، ألا تقتصر المقاصة على الجمارك والضرائب العامة والضرائب العقارية فقط بل تمتد لتشمل خيارات أخرى أمام المستثمرين مثل توفير أراضي صناعية مرفقة أمام الشركات الراغبة في تنفيذ توسعات جديدة أو تدبير اعتمادات مستندية بتلك المستحقات لتمكين المصانع من استيراد المواد الخام اللازمة لزيادة حركة التصنيع. 

واقترح أن يتم خصم مستحقات الحكومة مباشرة من ضرائب وغاز وكهرباء من الدعم الخاص بالمصدرين مع مراعاة العدالة عند احتساب المستحقات المالية لحفظ حقوق الطرفين.

وطالب أشرف عبد الغني، بإعادة النظر في خصم 5% من دعم الصادرات منها 2.5% رسم دمغة وذلك تشجيعا للاستثمار من أجل الوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة لإعفاء الشركات والمستثمرين العاملين بمجال الألواح الشمسية من الضرائب
  • “بالقاسم حفتر” يجتمع بالشركات العاملة بمشاريع درنة للاطلاع على نسب الإنجاز
  • شركات توظيف الأموال
  • ضبط 383 قضية ضرائب في 24 ساعة
  • خبراء الضرائب: ضرورة التوسع في نظام المقاصة على الأعباء الضريبية والجمركية أمام المستثمرين
  • «خبراء الضرائب»: استحداث «المقاصة» لمستحقات المستثمرين يزيد النمو
  • ترامب: سياسة خفض الضرائب استقطبت الشركات الكبرى
  • الغرف السياحية: أرباح شركات الحج لا تتجاوز 10% ومصر ملتزمة بإجراءات السعودية
  • رئيس الوزراء يتابع موقف عمل شركات النقل التشاركي العاملة بنظام تكنولوجيا المعلومات في مصر
  • المغرب يتحول إلى قبلة جديدة للشركات العالمية