يحتفل اليوم المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، باليوم العالمي للفلسفة، وذلك بإلقاء الضوء على أحد فلاسفة الإغريق القدامى «إبيقور»، موضحا أن إبيقور الذي يتواجد له تمثال بالمتحف هو فيلسوف يوناني قديم عاش في الفترة بين عامي «341-270 قبل الميلاد»، إذ أسس مدرسة فلسفية سميت باسمه هي المدرسة «الإبيقوريّة».

300 منجز لـ إبيقور

وأضاف المتحف في بيان اليوم أن الفيلسوف إبيقور كتب حوالي 300 منجز لم يصلنا منها إلا بعض الأجزاء والرسائل ومعظم ما وصلنا من الفلسفة الإبيقورية مستمد من التابعين لها وبعض المؤرخين، لافتا إلى أن غاية الفلسفة بالنسبة لإبيقور كانت الوصول للحياة السعيدة والمطمئنة ولها خاصتين: «Ataraxia»، وتعني الطمأنينة، والسلام، والتخلص من الخوف، و«Aponia» وتعني غياب الألم، والاكتفاء الذاتي محاطاً بالأصدقاء. 

السعادة والألم هما مقياس الخير والشر

وأشار المتحف اليونانى الروماني بالإسكندرية، إلى أن من أهم مقولات الفيلسوف  إبيقور، أن السعادة والألم هما مقياس الخير والشر، والموت هو نهاية الجسد والروح ولهذا لا ينبغي أن نرهبه، وأن الآلهة لا تكافئ أو تعاقب البشر، والكون لا نهائي وأبدي، وأحداث الكون تعتمد بالأساس على حركات وتفاعلات الذرات في الفراغ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف اليوناني المتحف اليونانى المتحف اليوناني الروماني

إقرأ أيضاً:

ندوة بمعرض الكتاب تناقش رواية "حي بن يقظان" وتأثيرها في الفلسفة والأدب

 

شهدت قاعة العرض ضمن فعاليات معرض الكتاب ندوة لمناقشة رواية "حي بن يقظان" للفيلسوف الأندلسي ابن طفيل، من خلال قراءة نقدية للدكتور عادل يحيى عبد المنعم، الباحث التراثي بجامعة عين شمس.

حضر الندوة الروائية سلوى بكر، والدكتور عبد الباقي السيد القطان، أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة عين شمس.

سلوى بكر أكدت أن الرواية التي قدمها الدكتور عادل يحيى تضيف رؤية جديدة مختلفة عن الطرح التقليدي لهذه القصة الفلسفية، مشيرة إلى أن مناقشة "حي بن يقظان" تتجاوز حدود النص إلى دراسة تأثيرها في الفكر الإنساني.


من جانبه، أوضح الدكتور عادل يحيى أنه استند إلى الدراسات السابقة حول "حي بن يقظان"، خاصة ما قدمه المفكر أحمد أمين في الخمسينيات، مؤكدًا أن روايته جاءت استكمالًا للجهود السابقة لإبراز مكانة ابن طفيل الفكرية والفلسفية. وأضاف أن الرواية تعد نافذة ثقافية وعلمية وجودية، وأن ابن طفيل لم ينل حقه مثل ابن رشد، رغم تأثيره العميق في الفكر الإسلامي والغربي.

وأشار يحيى إلى أن ابن طفيل كان عالمًا موسوعيًا، جمع بين الطب والفلك والفلسفة والنقد العلمي، وأنه كان مؤثرًا في الفكر الأندلسي، بل كان حلقة الوصل بين الفلسفة الإسلامية والفكر الأوروبي. كما لفت إلى دور ابن طفيل في تقديم ابن رشد إلى الأمير يوسف بن عبد المؤمن، ليكمل دراسته حول فلسفة أرسطو.

أما الدكتور عبد الباقي السيد القطان، فقد تناول السياق التاريخي الذي دفع ابن طفيل لكتابة "حي بن يقظان"، موضحًا أن المجتمع الأندلسي في القرن الرابع الهجري شهد تصاعد النزعات الفلسفية والصوفية، مما جعل ابن طفيل يسعى إلى إحداث توازن بين الدين والفلسفة.

كما أوضح أن فلسفته تأثرت بأفكار ابن سينا وابن باجة، لكنه أضاف إليها رؤيته الخاصة، مما جعل عمله علامة فارقة في الفكر الإسلامي.

وفي ختام الندوة، أكدت الروائية سلوى بكر أن "حي بن يقظان" تظل نصًا خالدًا يسمح بمستويات متعددة من التأويل والقراءة، مشيرة إلى أن أهميته تكمن في تداخله بين الفلسفة والأدب والتاريخ، مما يجعله مرجعًا أساسيًا في دراسة التراث الفكري الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • ندوة بمعرض الكتاب تناقش رواية "حي بن يقظان" وتأثيرها في الفلسفة والأدب
  • نتنياهو يحتفي بإطلاق سراح الرهائن الثلاثة المفرج عنهم اليوم
  • «المادية».. الاتجاه الأول للتفكير الفلسفي
  • جمعية كشاف البيئة في لبنان تطلق حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي للأراضي الرطبة
  • بمناسبة اليوم العالمي للحجاب.. نصائح للاعتناء بصحة شعرك
  • خطأ الفهم للفلسفة القديمة وأثر هذا في التشظي
  • صور.. "اليوم" ترصد آراء محبي الشوكلاتة الساخنة في يومها العالمي
  • لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمين
  • باحث ألماني يكتشف قفل ذهبي يعود إلى العصر الروماني
  • وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول صفقة صواريخ مع تركيا