انخفضت أسعار الخام الأميركي بنحو أربعة بالمئة خلال تعاملات الخميس مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتراجع الإنتاج الصناعي، بالإضافة لمخاوف تراجع الطلب الصيني.

تحرك الأسعار

هبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم ديسمبر 3.06 دولار، أو 3.99 بالمئة، إلى 73.61 دولار للبرميل، كما هبط عقد خام برنت تسليم يناير 3.

02 دولار، أو 3.72 بالمئة، إلى 78.16 دولار للبرميل.

وارتفعت مخزونات الخام الأميركية 3.6 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 421.9 مليون برميل، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة قدرها 1.8 مليون برميل. بينما استقر الإنتاج عند مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا.

وانخفض الإنتاج الصناعي الأميركي بنسبة 0.6 بالمئة في أكتوبر، حيث أثر إضراب عمال صناعة السيارات على إنتاج القطاع، وفقًا للبيانات الصادرة عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الخميس.

وقال فيل فلين، خبير النفط لدى مجموعة برايس فيوتشرز، إن تباطؤ الإنتاج الصناعي مع زيادة العرض يلعبان دوراً في نظرية تباطؤ الطلب، موضحا أن الأسعار تواجه الآن صعوبة في العثور على الدعم لأن "الدببة" (هم المضاربون على هبوط السعر)، الذين يرون ركودًا في الأفق، يسيطرون على السوق.

وفي الوقت نفسه، تباطأ إنتاج مصافي النفط الخام في الصين بنسبة 2.8 بالمئة في أكتوبر إلى ما يعادل 15.1 مليون برميل يوميًا من مستوى قياسي مرتفع في سبتمبر، مما يشير إلى تباطؤ الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفقًا لبيانات المكتب الوطني للإحصاء بالصين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت مخزونات الخام الأميركية الإنتاج الصناعي الأميركي النفط الصين الخام الأميركي مخزون الخام الأميركي النفط سوق النفط سعر النفط خام النفط برنت مخزونات الخام الأميركية الإنتاج الصناعي الأميركي النفط الصين نفط ملیون برمیل

إقرأ أيضاً:

الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية

هذا المستوى ليس مجرد خبر عابر، بل هو إشارة واضحة إلى أن المستثمرين العالميين يبحثون عن الأمان في عالمٍ يسوده عدم اليقين الاقتصادي وتقلبات الأسواق المالية نتيجة رسوم ترمب، التي تتسبب أيضاً في مخاوف من ركود اقتصادي أميركي ومخاطر جيوسياسية، وهو ما يُلقي بظلاله على معنويات المستثمرين.

ويتجلى هذا التوجه المُعادي للمخاطر بوضوح في الأداء الضعيف عموماً في أسواق الأسهم، مما يدفع المعدن النفيس، الذي يُعد ملاذاً آمناً، إلى الارتفاع لمستويات قياسية.

وكانت قيمة أونصة الذهب قد تجاوزت 3 آلاف دولار، في وقت سابق من مارس، وهي علامة فارقة قال الخبراء إنها عكست المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم. وقال نيتيش شاه، استراتيجي السلع في «ويزدوم تري (WisdomTree)»، إن ارتفاع أسعار الذهب انعكاس للقلق بشأن الرسوم الجمركية.

إن المخاوف من أن هذه الرسوم ستعوق النمو، مما قد يؤدي إلى نتائج اقتصادية سلبية، تدعم الذهب».

ومن المتوقع أن يعلن ترمب فرض رسوم جمركية متبادلة، في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، في حين ستدخل الرسوم الجمركية على السيارات حيز التنفيذ، في الثالث من أبريل.

وقال شاه: «قد تتداول أسعار الذهب حول 3500 دولار، في هذا الوقت من العام المقبل، وهذا يعكس قوة المشاعر تجاه المعدن، خاصة مع استمرار المخاطر الجيوسياسية».

كان الارتفاع السريع في الأسعار قد دفع عدداً من البنوك إلى رفع توقعاتها لأسعار الذهب لعام 2025.

فقد رفع كل من «غولدمان ساكس» و«بنك أوف أميركا» و«يو بي إس» أسعارها المستهدفة للمعدن الأصفر، هذا الشهر، حيث توقّع «غولدمان» أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأوقية، بنهاية العام، ارتفاعاً من 3100 دولار.

ورفع محللو «بنك أوف أميركا»، الأسبوع الماضي، هدفهم السعري إلى 3500 دولار للأوقية، على افتراض أن المخاوف الناجمة عن ترمب ستستمر في دفع المستثمرين اليوميين إلى المعدن.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المستثمرين ضخّوا صافي 11.4 مليار دولار في صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب المادي، منذ بداية فبراير (شباط). وتتجه هذه الصناديق نحو تحقيق أعلى تدفقات شهرية في مارس منذ يوليو (تموز) 2020، خلال ذروة الجائحة

مقالات مشابهة

  • التضخم في منطقة اليورو يهبط إلى 2.2 بالمئة خلال الشهر الماضي
  • إلى أين تتجه أسعار الذهب خلال الفترة القادمة؟.. خبير اقتصادي يجيب
  • 270 مليون دولار قيمة سوق الشاحنات في الكويت
  • مخاوف الإمدادات تدعم النفط وقلق الحروب التجارية يحد من المكاسب
  • بفضل النمو الاقتصادي.. توقعات بارتفاع استهلاك الصين من النفط 1.1%
  • الذهب عند أعلى مستوى على الإطلاق بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
  • مديرة صندوق النقد تستبعد وجود ركود في الأمد القريب رغم مخاوف الرسوم الجمركية
  • ضغط متوقع على أسعار النفط في 2025 وسط التقلبات الاقتصادية
  • توقعات بتراجع النفط إلى مستوى 60 دولارا وأزمة وشيكة بقطاع التكرير
  • الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية