المؤتمر: استجابة الرئيس السيسى لمناشدة طفل غزة رسالة واضحة علي استمرار دعم فلسطين
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ثمن اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لمناشدة طفل من قطاع غزة يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخري، مشيرا إلى أنها رسالة تعبر عن إنسانيته وتعاطفه مع الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الأوضاع الصعبة في غزة وتعبر أيضا عن حرص الرئيس السيسي على إظهار الرحمة والتعاطف مع الأطفال الذين يعانون من الحروب والصراعات في المنطقة، ويشير إلى العلاقة الإنسانية القوية بين مصر وفلسطين في رسالة واضحة للجميع على حرص القيادة السياسية علي تسخير وتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في فلسطين.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن مصر تبذل اقصي جهدها منذ بداية الأزمة لدفع كافة الجهود لوقف إطلاق النار، ورفضها القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنين والأطفال بقطاع غزة، وتأتي هذه المواقف لتعبر بوضوح عن مدى أولوية القضية الفلسطينية لدى الرئيس السيسي ووضعها على رأس أولوياته في المحافل الدولية المختلفة ودعمها بكافة السبل.
واضاف أستاذ العلوم السياسية على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه غزة، يظل الرئيس السيسي ملتزما بتوفير الدعم والمساعدة لسكانها، ومواصلة العمل الدؤوب لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال إرسال مساعدات إنسانية في عدة مناسبات، لسكان غزة شملت هذه المساعدات مواد غذائية وطبية بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية في المنطقة بالاضافة الي الجهود المبذولة للوصول إلى تسوية سياسية للنزاع في المنطقة، بما في ذلك تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين من خلال المشاركة في عدة جهود دبلوماسية وإرساء أسس لحل سياسي عادل وشامل يعيد الأمل والأمان لسكان غزة وجميع الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء دكتور رضا فرحات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الإستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن و المحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الإتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لإستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال.
كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري و الاستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.