الراي:
2025-01-05@07:52:20 GMT

لماذا أصبح البطيخ رمزاً للتضامن مع الفلسطينيين؟

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

لماذا أصبح البطيخ رمزاً للتضامن مع الفلسطينيين؟.. في الرد على هذا السؤال لا بد من الإشارة إلى الرمزية التي تحملها تلك الفاكهة للفلسطينيين، الذين يحملون قطع منها في مواجهة القوات الإسرائيلية.
فالأحمر والأسود والأبيض والأخضر ليست ألوان البطيخ فحسب، بل ألوان العلم الفلسطيني أيضاً، وبالتالي يمكن رؤية هذه الرمزية في أنحاء العالم أثناء المسيرات المؤيدة للفلسطينيين وفي عدد لا يحصى من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مع استمرار التوغل الإسرائيلي في غزة.

وهناك تاريخ وراء هذه الرمزية للبطيخ، فبعد الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1967، سيطرت إسرائيل على غزة والضفة الغربية، وحظرت حمل الرموز الوطنية مثل العلم الفلسطيني وألوانه في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
وبما أن حمل العلم أصبح جريمة، بدأ الفلسطينيون برفع شرائح البطيخ بدلاً من العلم، كشكل من أشكال الاحتجاج.
وبعد توقيع إسرائيل والفلسطينيين على سلسلة اتفاقيات سلام موقتة، عُرفت باتفاق أوسلو عام 1993، اعتُرف بالعلم على أنه علم السلطة الفلسطينية، التي أقيمت لإدارة غزة وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

معدل الوفيات يرتفع 5 مرات بسبب موجات الحر القاتلة منذ 22 ساعة حافلة هوت بـ 55 هندياً في وادٍ عمقه 300 قدم منذ 22 ساعة

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

كيف أصبح "إكس" بقيادة إيلون ماسك الواجهة الإعلامية للقوى اليمينية العالمية؟

منذ أن استحوذ إيلون ماسك على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقًا) في أواخر عام 2022، تعرضت الشركة لخسائر فادحة، إذ يُقدّر أنها فقدت حوالي 80% من قيمتها السوقية، لكن من الناحية السياسية، قد يُعتبر استحواذ ماسك واحدًا من أكثر الاستثمارات ذكاءً في العصر الحديث.  

منصة تسريع للقضايا المثيرة للجدل

 
"إكس" أصبح منصة لتعزيز القضايا التي تهيمن على الخطاب المحافظ وأحيانًا الخطاب العام، ما يخلق تداعيات سياسية ملموسة. على سبيل المثال:  

- الشائعات والمعلومات الخاطئة: ساعدت المنصة في انتشار شائعة كاذبة حول مهاجرين من هايتي في أوهايو يأكلون الكلاب والقطط، مما أدى إلى تهديدات بالقنابل ومضايقات للسكان المحليين.  
- القضايا المستندة إلى الحقائق: مثل الهجرة غير الشرعية، هدر المال العام، والجدل حول التحول الجنسي للشباب، والتي يرى البعض أن وسائل الإعلام الرئيسية تتجاهلها أو تقلل من شأنها.  

إحياء الفضائح القديمة 
هذا الأسبوع، لعبت "إكس" دورًا رئيسيًا في إعادة إحياء فضيحة "عصابات الاستغلال" في بريطانيا، وهي قضية تعود إلى تسعينيات وأوائل الألفية الجديدة، حيث استغلت مجموعات من الرجال، معظمهم من أصل باكستاني، مئات الفتيات في شمال إنجلترا وسط تجاهل من السلطات المحلية.  

إيلون ماسك دعا عبر المنصة إلى محاكمة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي كان يشغل منصب مدير النيابة العامة خلال بعض هذه الجرائم، فيما طالب الملياردير الأمريكي بيل أكمان بفرض عقوبات أمريكية على بريطانيا.  

تأثير ماسك على الخطاب العام
ماسك يُعزز من حضوره عبر "إكس" باستخدام الخوارزميات للترويج لتغريداته، حيث يمكنه نشر منشور بسيط أو إعادة تغريد محتوى من حساب يميني غير معروف، ليصل إلى أكثر من 210 مليون متابع. هذا العدد يفوق بخمسة أضعاف عدد سكان كندا، مما يجعله قوة مؤثرة في تشكيل الرأي العام.  

كما يدعي ماسك أن "إكس" أصبح المصدر الحقيقي للأخبار، ويشجع المستخدمين بقوله: "أنتم الإعلام الآن".  

تحالفات سياسية ودولية 
ماسك يُعزز علاقاته مع الأحزاب اليمينية الشعبوية حول العالم، مما قد يخدم مصالحه التجارية مستقبلاً مع صعود هذه الحركات إلى السلطة. على سبيل المثال:  
- دعم حزب "البديل لألمانيا" اليميني المتطرف.  
- انتقاد حزب العمال البريطاني ورئيس وزرائه في قضايا الهجرة.  
- تعزيز علاقاته مع جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية ذات التوجهات اليمينية.  

إعادة تعريف الأخبار
من أبرز مميزات "إكس" قدرته على تحويل مواضيع ليست جديدة إلى قضايا ساخنة. فضيحة "عصابات الاستغلال"، على الرغم من كونها ليست حديثة، عادت إلى السطح بفضل المنصة، مما صدم العديد من المستخدمين الذين لم يكونوا على علم بها من قبل.  

الكاتب البريطاني المحافظ بن سيكسميث علّق قائلاً: "لم يكن هناك تآمر للصمت، بل كان هناك تآمر للهمس".  

مستقبل "إكس" كمحور سياسي  
إيلون ماسك يستخدم "إكس" ليس فقط كأداة اجتماعية، بل كسلاح سياسي للتأثير في القضايا الوطنية والدولية، مما يعزز من دوره كلاعب رئيسي في المشهد الإعلامي والسياسي العالمي.  

من الواضح أن "إكس" بات أكثر من مجرد منصة اجتماعية، بل أصبح الوجهة الرئيسية للخطاب اليميني المحافظ، مما يطرح تساؤلات حول تأثيره المتزايد على الإعلام والسياسة عالميًا.

نشاط ماسك السياسي يثير الجدل حول دوره في القضايا العامة

الناشط اليميني تومي روبنسون – الذي يقضي حاليًا عقوبة السجن بتهمة ازدراء المحكمة والذي حاول حتى نايجل فاراج النأي بنفسه عنه في العادة – تصاعدت المطالبات بإطلاق سراحه، مما يعكس تأثير منصة "إكس" على الخطاب السياسي في بريطانيا.  

في الوقت نفسه، وجهت سارة روبوتهام، التي كانت من أوائل من أبلغوا عن أزمة "عصابات الاستغلال" في بريطانيا، انتقادات إلى تدخل إيلون ماسك في القضية. وصرحت روبوتهام لصحيفة *الغارديان*: "يبدو أن دافعه سياسي بحت"، مضيفة أن اهتمامه بالقضية يبدو موجهاً ضد كير ستارمر، زعيم حزب العمال، و"لا علاقة له بالنساء والفتيات اللاتي تعرضن للإساءة مرارًا وتكرارًا".  

رغم قوة تأثير "إكس" على دعم القضايا اليمينية، إلا أن بعض التدخلات جاءت بنتائج عكسية. على سبيل المثال، الجدل الأخير حول تأشيرات العمالة الأجنبية H1-B كشف عن خلافات بين ماسك وشريكه السياسي فيفيك راماسوامي وبين التيار اليميني في وادي السيليكون من جهة، والتيار الشعبوي القومي من جهة أخرى.  

رهان ماسك على الإعلام الجديد  
إيلون ماسك يواصل دفاعه عن دوره في إعادة تشكيل الإعلام، قائلاً: "بمجرد أن يدرك الناس أن الإعلام التقليدي يكذب، فإنهم لا ينسون ذلك أبدًا". يبدو أن رهان ماسك على "إكس" كمنصة بديلة للإعلام التقليدي يؤتي ثماره، رغم التحديات والانتقادات المتزايدة.  

تظل أفعال ماسك وتدخلاته على منصة "إكس" محور جدل عالمي، حيث تتشابك طموحاته التكنولوجية مع أجندة سياسية تثير التساؤلات حول دوافعه وتداعياتها على الخطاب العام.

مقالات مشابهة

  • كم أصبح سعر الدولار واليورو مقابل الليرة التركية؟ (أسعار العملات اليوم الأحد 5 يناير)
  • كيف أصبح "إكس" بقيادة إيلون ماسك الواجهة الإعلامية للقوى اليمينية العالمية؟
  • عاجل. هزة أرضية بقوة 2.7 ريختر شعر بها السكان في شرق منطقة السامرة شمال الضفة الغربية المحتلة
  • رصاص الفراشة الحديدية المتفجر.. كيف أصبح سلاحا للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين؟
  • كيف أصبحت شطيرة البرغر والبطاطس المقلية رمزا للطعام الأميركي؟
  • قتيل وتسعة جرحى بعملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة  
  • لماذا أصبح محمد صلاح «نمبر ون» في أوروبا؟.. الأرقام تجيب
  • حلم أصبح حقيقة.. بُشرى من وزير الأشغال
  • إصابة فلسطيني باعتداء مستوطنين إسرائيليين جنوب الضفة الغربية  
  • كرم الدين: الكفرة نموذج للتضامن مع النازحين السودانيين وسط تحديات متزايدة