لماذا أصبح البطيخ رمزاً للتضامن مع الفلسطينيين؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
لماذا أصبح البطيخ رمزاً للتضامن مع الفلسطينيين؟.. في الرد على هذا السؤال لا بد من الإشارة إلى الرمزية التي تحملها تلك الفاكهة للفلسطينيين، الذين يحملون قطع منها في مواجهة القوات الإسرائيلية.
فالأحمر والأسود والأبيض والأخضر ليست ألوان البطيخ فحسب، بل ألوان العلم الفلسطيني أيضاً، وبالتالي يمكن رؤية هذه الرمزية في أنحاء العالم أثناء المسيرات المؤيدة للفلسطينيين وفي عدد لا يحصى من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي مع استمرار التوغل الإسرائيلي في غزة.
وهناك تاريخ وراء هذه الرمزية للبطيخ، فبعد الحرب بين العرب وإسرائيل عام 1967، سيطرت إسرائيل على غزة والضفة الغربية، وحظرت حمل الرموز الوطنية مثل العلم الفلسطيني وألوانه في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
وبما أن حمل العلم أصبح جريمة، بدأ الفلسطينيون برفع شرائح البطيخ بدلاً من العلم، كشكل من أشكال الاحتجاج.
وبعد توقيع إسرائيل والفلسطينيين على سلسلة اتفاقيات سلام موقتة، عُرفت باتفاق أوسلو عام 1993، اعتُرف بالعلم على أنه علم السلطة الفلسطينية، التي أقيمت لإدارة غزة وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
معدل الوفيات يرتفع 5 مرات بسبب موجات الحر القاتلة منذ 22 ساعة حافلة هوت بـ 55 هندياً في وادٍ عمقه 300 قدم منذ 22 ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الرهوي يشيد بوعي أبناء محافظة عدن في مناهضة المحتل وأدواته
الثورة نت/..
أشاد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، بالوعي الشعبي المتصاعد لأبناء محافظة عدن المناهض لسياسة المحتل وآلته القمعية التجويعية التي تستهدف أبناء المحافظة وتنال من حريتهم واستقرارهم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد ، محافظ عدن طارق سلام، الذي اطلعه على مستجدات الأوضاع في المحافظة وحالة الغليان الشعبي المتصاعدة ضد المحتل ومرتزقته وعملائه، بالإضافة إلى أوضاع النازحين من عدن في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
وأكد الرهوي، على أهمية توحيد الجهود في مواجهة الاحتلال ومخططاته التي لا تستهدف فصيل بعينه بل تستهدف كل أبناء الوطن.. لافتا إلى أن ما تشهده المحافظات الجنوبية المحتلة سيما عدن يعكس حالة الوعي الشعبي الكبير الذي يتحلى به أبناء هذه المحافظات في مواجهة غطرسة المحتل وأدواته الإجرامية.
وأشار إلى أن السياسة الإجرامية التي ينتهجها المحتل السعودي الإماراتي وميليشياته المسلحة تكشف الوجه القبيح للمحتل وأدواته الذين يمتهنون القتل والإرهاب وتدمير المقدرات ونهب الثروات، في الوقت الذي تعيش فيه عدن والمحافظات والمناطق المحتلة حالة من الفوضى والانهيار المعيشي والأمني جراء سياسة الاحتلال الانتقامية.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية تكثيف التواصل مع مختلف الأطر والشخصيات الوطنية في المحافظات الجنوبية المحتلة بما يخدم القضية الوطنية الجامعة لكل أبناء الشعب اليمني في مواصلة مواجهة العدوان والاحتلال وصون وحدة واستقرار اليمن الكبير.
بدوره ثمن محافظ عدن جهود رئيس مجلس الوزراء في دعم ومساندة أبناء محافظة عدن والنازحين والاهتمام بقضايا ومعاناة أبناء المحافظات المحتلة.
وأوضح أن الاحتلال السعودي الإماراتي تعمد إغراق عدن في الظلام والفوضى والانهيار الاقتصادي بالتزامن مع شهر رمضان ودخول فصل الصيف، ما تسبب بأوضاع إنسانية واقتصادية صعبة فاقمت من معاناة المواطنين في عدن.