التفاصيل الكاملة حول انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة بشكل كامل (فلسطين اليوم).. أعلنت شركتا الاتصالات الرئيسيتان في غزة "بالتل" و"جوال"، الخميس، انقطاع كامل في خدمات الاتصالات في القطاع.

وقالت الشركتان في بيان: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل في خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت في قطاع غزة، وذلك بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية".

وأضاف البيان: "توقفت كافة المولدات العاملة في الأقسام الرئيسية في قطاع غزة الحبيب، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، حيث أصبحت عناصر الشبكة الأساسية تعتمد على ما تبقى من مصادر تخزين الطاقة (البطاريات)".

وكانت الشركتان قد حذرتا، الأربعاء، من "توقف كافة خدمات الاتصالات خلال الساعات القليلة القادمة" في القطاع.

ويعيش قطاع غزة في ظل شح غير مسبوق للوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله ضمن شحنات المساعدات التي تدخل من مصر عبر معبر رفح.

وأدى النقص الجاد في الوقود إلى توقف معظم المنشآت الحيوية في قطاع غزة، وأهمها المستشفيات.

الأونروا تكشف عن تفاصيل شروط الاحتلال بشأن كيفية استخدام الوقود في غزة (فلسطين اليوم)

وكشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، الخميس، عن شروط الاحتلال الإسرائيلي، بشأن كيفية استخدام كمية الوقود، القليلة أصلا، التي دخلت القطاع، الأربعاء، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب.

وجاءت تصريحات لازاريني خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، بشأن عمل "الأونروا" في قطاع غزة، الذي دخلت الحرب الإسرائيلية عليه يومها الـ41.

وقال لازاريني: "حذرنا مرارا من أثر شح الوقود على عملياتنا، ونجحنا أخيرا في استخدام ما كان متبقيا من وقود في غزة وكنا دائما ننسق مع السلطات الإسرائيلية، لكن حاليا نفد منا الوقود".

كمية الوقود قليلة جدا

وأضاف: أن "الأربعاء تلقينا كمية قليلة جدا من الوقود، بما يعادل نحو نصف شاحنة، وفوق ذلك، كانت هناك شروط إسرائيلية مثل أن يُستخدم الوقود حصريا في تشغيل الشاحنات التي تنقل البضائع من معبر رفح".

وأردف: "هذا يعني أن الوقود لا يمكن أن يستخدم لأي غرض آخر، فهو ليس متاحا مثل تحلية المياه أو عمليات ضخ الصرف الصحي أو تشغيل المخابز".

ودخلت أول شاحنة وقود إلى غزة الأربعاء عبر معبر رفح، هي الأولى منذ بداية الحرب.

واحتوت الشاحنة على 25 ألف لتر من السولار فقط، بينما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن المستشفيات وحدها بحاجة إلى أكثر من 100 ألف لتر من الوقود يوميا لتسيير عملياتها وأجهزتها.

وذكرت وكالة "رويترز" أن شاحنتين أخريين تنتظران العبور بعد الشاحنة الأولى، لكنهما لم يدخلا القطاع حتى الآن.

وقال فيليب لازاريني إنه بنفاد الوقود "فإن الوكالة لن تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتنا تجاه اللاجئين الفلسطينيين من الآن فصاعدا".

واتهم مفوض "الأونروا" جهات لم يذكرها صراحة بأنها بمحاولة عرقلة عملها.

وصرح: "هناك محاولات لعرقلة جهودنا لتأدية التزاماتنا تجاه الشعب الفلسطيني".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان خدمات الاتصالات فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا تؤكد التزامها بتوفير الخدمات الإنسانية في غزة رغم تزايد التحديات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "أونروا" أنها تظل ملتزمة وبشكل راسخ، بتوفير الخدمات الإنسانية في قطاع غزة، على الرغم من تزايد التحديات وصعوبة الأوضاع الإنسانية. 

وأشارت الأونروا - في بيان اليوم الجمعة، إلى أن توسيع العمليات العسكرية وأوامر النزوح القسري التي تُصدرها القوات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من قطاع غزة؛ تُعيق الخدمات المنقذة للحياة، وتعرقل وصولها إلى السكان؛ مما يُشكل انتكاسة للتقدم الذي أٌحرز خلال فترة الهدنة.

وأوضحت أن الآلاف من موظفيها يعملون كل يوم لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، لكن السلطات الإسرائيلية تُغلق، ولأكثر من شهر الآن، جميع المعابر؛ مما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، مشيرة إلى أن فرقها تبذل قصارى جهدها لإدارة الإمدادات المتبقية من الموارد المتاحة.

وأضافت أن ندرة الموارد الغذائية تعتبر واحدة من أكبر التحديات التي تواجها العائلات النازحة في قطاع غزة، مشيرة إلى تقديم مساعدات غذائية محدودة بحسب الإمدادات المتبقية، كما تواصل "الأونروا" في ذات الوقت تكرار المطالبة برفع فوري للحصار المفروض على غزة من أجل تدفق المساعدات الإنسانية ودعم من هم في أمس الحاجة إليها؛ وهذا أمر بالغ الأهمية من أجل مواصلة دورة توزيع الدقيق الرابعة، ومن الضروري أيضًا تأمين دخول المواد الغذائية الأساسية وغير الغذائية كذلك.


وأشارت الأونروا إلى أن نقص الأدوية والإمدادات الطبية يتسبب في مزيد من الصعوبات داخل المجتمعات المحلية والتي لديها احتياجات صحية متزايدة.

وعلى الرغم من محدودية الموارد، تواصل الأونروا بذل جهود مكثفة، من خلال 9 مراكز صحية و40 نقطة طبية، لتوفير خدمات الرعاية الصحية وإدارة وتشغيل العيادات بالإمدادات الأساسية.

وذكرت الأونروا أنه بالإضافة إلى ذلك، يٌعد استنزاف ونفاد إمدادات الوقود أحد من أكبر التحديات التي تحاول التغلب عليها منذ بدء الحرب؛ فجميع الخدمات الأساسية تعمل بالوقود أو تُقدم باستخدام الوقود؛ حيث تعمل جميع خدمات الأونروا المتعلقة بإدارة النفايات والمرافق الصحية والمولدات الكهربائية في العيادات الصحية وآبار المياه بالوقود؛ وبالتالي لا وقود يعني عرقلة خدمات الأونروا.


وفي هذه الأوقات الحرجة، تعتبر مستودعات الأونروا ومركباتها ومراكزها الصحية شريان الحياة؛ لذلك أهابت "أونروا" بكل عضو في المجتمع الاعتراف بضرورة حماية هذه الموارد؛ حيث إن "حماية هذه الأصول هي حماية لعائلاتنا وجيراننا ومستقبلنا".

وقالت أونروا إنه خلال وقف إطلاق النار وحتى إغلاق المعابر في 2 مارس، تمكنت الأونروا من الوصول إلى جميع السكان بالمساعدة الغذائية، وتقديم أكثر من نصف مليون استشارة صحية، والوصول إلى ما يقرب من نصف مليون شخص بالمياه النظيفة وجمع أكثر من 13،000طن من النفايات الصلبة.

وقبل استئناف القصف، كانت الأونروا تُقدم خدمات التعليم الأساسية إلى أكثر من 50،000 طالبة وطالب في 400 منشئة للتعليم المؤقت، كما كانت تقدم الدعم الصحي الأولي لآلاف المرضى يوميًا في المراكز الصحية التابعة للأونروا والنقاط الطبية المتنقلة؛ حيث تأثرت جميع هذه الخدمات بشكل كبير بسبب استمرار الأعمال العدائية، فضلًا عن أوامر النزوح القسري.


وعلى الرغم من ذلك، تواصل فِرق الأونروا العمل على مدار الساعة لتوفير ما تستطيع تقديمه من لوازم وإمدادات وخدمات للمجتمع المحلي.

وشددت الأونروا على أن السكان في غزة تحملوا معاناة لا يمكن تصورها، مجددة المطالبة بتجديد وقف إطلاق النار والفتح الفوري للمعابر ⁠من أجل تجنب تعميق المعاناة والأزمة الإنسانية.
 

مقالات مشابهة

  • إيقاف هذه الهواتف غدًا| تحذير عاجل من تنظيم الاتصالات
  • كهرباء اللاذقية تعيد التيار الكهربائي إلى كامل منطقة الشاطئ الأزرق
  • الصحة في غزة: الوضع الإنساني كارثي و13 ألف مريض مهددون
  • جمال القليوبي: مصر كانت تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري قبل عام 2017
  • "الأونروا": نزوح 1.9 مليون فلسطيني قسريا في غزة بشكل متكرر
  • «الأونروا»: 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • «الأونروا»: إسرائيل تستخدم الغذاء والمساعدات سلاحاً في غزة
  • الأونروا: استشهاد وإصابة 100 طفل يوميا بغزة أمر مروع
  • الأونروا تؤكد التزامها بتوفير الخدمات الإنسانية في غزة رغم تزايد التحديات
  • سلام: الدولة تُواصل مساعيها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني بشكل كامل