سفير فلسطين بمصر: نرفض محاولات الاحتلال لتهجير أهالي غزة لمكان آخر
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في مصر، رفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي تهجير أهالي غزة إلى أي مكان آخر خارج الأراضي الفلسطينية.
وقال دياب اللوح في تصريحات له على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" لن نقبل بإقامة دولة بغزة ولا دولة بدون غزة، فنحن شعب واحد على أرض واحدة تحت قيادة واحدة ونظام سياسي واحد موحد في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها".
وأضاف دياب اللوح:" نتمنى أن تنجح الجهود المصرية المبذولة من أجل وقف هذه الحرب وحقن دماء الشعب الفلسطيني، وفتح أفق سياسي، مضيفًا: “نحن لا مصلحة لنا في هذه الحرب ولا مصلحة لنا في استمرارها أو حتى اتساع رقعتها”.
وتابع السفير الفلسطيني بمصر، خلال زيارته لمعبر رفح الدولي في لقاء خاص لقناة القاهرة الإخبارية، أنني أقف هنا على خد التماس الحدودي المباشر بين فلسطين ومصر، وأؤكد للشعب المصري الشقيق بأننا نرفض كل مخططات التوطين وكل مخططات التهجير، ونرفض المخطط الاستعماري القديم الجديد بإقامة دولة في غزة وعلى جزء من أرض سيناء المصرية، ونحترم سيادة مصر الوطنية الكاملة على ترابها الوطني العزيز، ولن نقبل بإقامة دولتنا إلا على أرضنا الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين مصر قطاع غزة اخبار التوك شو غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.