نتنياهو: من يقصف أكراد تركيا لا يحق له الحديث عن حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما مضادا على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد أن وصف الأخير إسرائيل بالدولة الإرهابية، ردا على حصار وقصف قطاع غزة.
وقال بنيامين نتنياهو ردا على أردوغان: “أردوغان هو آخر شخص يتحدث عن حقوق الإنسان”.
نتنياهو يهاجم أردوغان
وأضاف نتنياهو:”أولئك الذين يقصفون القرى داخل بلادهم لا يمكنهم أن يعطونا دروسًا أخلاقية، آخر من يتحدث عن حقوق الإنسان هو أردوغان”.
ويقصد نتنياهو العملية العسكرية التي نفذتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016 ضد الأكراد في ديار بكر شرق تركيا، حيث تم حصار مدينة صور لمدة ثلاثة أشهر وتدميرها.
وعلقت وزارة الخارجية التركية على نتنياهو بالقول، “افتراءات نتنياهو التي لا أساس لها من الصحة ضد رئيسنا، لن تتمكن من التغطية على جرائمه”.
وأضافت الوزارة: “لا يحق للمسؤولين الإسرائيليين، الذين دخلوا صفحات التاريخ المظلمة بما ارتكبوه من قمع ومجازر بحق الشعب الفلسطيني، أن يتحدثوا عن القانون. إن الافتراءات التي لا أساس لها من الصحة من قبل بنيامين نتنياهو وإيلي كوهين، اللذين لا يرتاحان للحقيقة التي يتم التعبير عنها، لن تكون قادرة على تغطية جرائمهما”.
وفي خطابه في اجتماع كتلة حزبه أمس الأربعاء، وصف أردوغان إسرائيل بـ “دولة إرهابية” وحماس بـ “المقاومة”،وقال أردوغان للرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نهايتك قادمة، أنت ستغادر… الإدارة الإسرائيلية تنفذ أبشع الهجمات في تاريخ البشرية ضد أطفال ونساء ومدنيو غزة. إسرائيل دولة إرهابية”.
Tags: أردوغان ونتنياهوأكراد تركيااردوغاننتنياهونتنياهو يهاجم اردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان ونتنياهو أكراد تركيا اردوغان نتنياهو نتنياهو يهاجم اردوغان بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
عقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن جلسة حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)».
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات، بهدف مناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتأثير تقنيات «الميتافيرس» المتسارعة في حقوق الإنسان في العصر الرقمي.
وأكد عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
وشددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.
وطرح المتحدثون، رؤى متعددة حول الجوانب الإيجابية لعالم «الميتافيرس» ومنها إمكانياته في تحسين الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية وتعزيز التفاعل المجتمعي، إلى جانب التحذير من المخاطر المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتنامي التمييز وتكريس الفجوات الرقمية.
وفي هذا السياق، قال أنس متولي رئيس السياسات العامة في منطقة الخليج لدى شركة «ميتا»: «نعمل على بناء تقنيات مثل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول مع التأكيد على السلامة والشمولية والموثوقية».
أما ميلودينا ستيفنز خبيرة حوكمة الابتكار في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وصفت «الميتافيرس» بأنه تقنية مزدوجة الاستخدام، يمكن أن تعزز أو تنتهك حقوق الإنسان على حد سواء، مشددة على أهمية حوكمة واضحة ومبكرة لتفادي المخاطر طويلة الأمد.
وأجمع المشاركون في ختام الجلسة على الحاجة إلى تسريع تطوير أطر تنظيمية مرنة وشاملة تضمن حماية الحقوق والكرامة الإنسانية في ظل التحول الرقمي العالمي، لا سيما في بيئات افتراضية تتجاوز الحدود الجغرافية وتفرض تحديات قانونية وأخلاقية غير مسبوقة.
(وام)