نازحة غزاوية: تنقّلنا 3 مرات وعشنا تفاصيل التغريبة لكننا صامدون وسنعود لديارنا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
سرايا - "نزحنا 3 مرات وتذكرنا حديث أجدادنا عن نكبة 48 وعشنا ما شاهدناه في مسلسل التغريبة.. لكننا صامدون وسنعود لديارنا"، هذا خلاصة حديث هناء أبو شرخ، النازحة مع عائلتها المكونة من 8 أشخاص مع بداية الحرب إلى حي الرمال في قطاع غزة، ومنها إلى مجمع الشفاء الطبي، ثم أخيرا إلى مخيم للنازحين أقامته الأونروا في خان يونس.
تحكي أبو شرخ عن حجم المعاناة التي مرت بها وأسرتها منذ بداية الحرب وتنقلها المتكرر بسبب القصف الإسرائيلي العنيف، وتجد فيما عاينته ما يُذكرها بحديث أهلها وأجدادها عن الذي واجهوه خلال تهجيرهم إبان نكبة عام 1948 وما شاهدوه في مسلسل "التغريبة" الذي رصد تلك المعاناة.
وترصد الكاميرات ظروفا معيشية صعبة تعيشها السيدة هناء وأسرتها، حيث تقيم وأسرتها مع أسرة أخرى في إحدى خيام المخيم، التي لا تكاد تقيهم برد الشتاء، في حين تقوم مع أحد أبنائها بشد طرف الخيمة أملا في الحيلولة دون دخول ماء المطر.
وضمن ما سردته النازحة من ظروف معيشية صعبة، افتقار المخيم للكهرباء والماء والوقود وكذلك شبكات الاتصال، وهو ما يجعل منه مكانا معزولا بشكل كبير عن خارجه، فلا تكاد تعرف أي أخبار عما يدور في غزة وغيرها.
وفي هذا السياق، تشير إلى أن شقيقتها و25 من أسرتها استشهدوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي ولا يزالون تحت الأنقاض، ولم يستطع أحد انتشالهم حتى الآن، مؤكدة في الوقت ذاته على صمودهم وإصرارهم على عدم قبول تهجيرهم خارج الأراضي الفلسطينية.
"سأعود إلى داري المهدمة وسأنصب خيمتي أمامها حتى أعيد بناءها"، تقول السيدة هناء أبو شرخ ذلك، في سياق تأكيدها على صمودها المحاكي صمود جميع أهالي غزة، على حد ما ذكرت، والذي تراه واضحا في تحملهم البقاء في الخيام رغم نقص الطعام والماء، واستشهاد ذويهم تحت الأنقاض.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أسرع من الصوت 3 مرات.. تايوان تكشف عن صاروخ جديد لإغراق السفن
كشفت تايوان عن انضمام سلاح جديد الي ترسانتها قادر علي إغراق السفن وهو "صاروخ جديد أسرع من الصوت بثلاث مرات ومخصص لإغراق السفن.
وكانت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء في وقت سابق نقلت عن وو تشيان المتحدث باسم الجيش الصيني قوله إن "بضع قطع من الأسلحة الأمريكية لن تغير الزوال الحتمي لما يسمى بـ"استقلال تايوان".
وأضاف وو تشيان المتحدث باسم وفد جيش التحرير الشعبي وقوات الشرطة المسلحة الشعبية خلال الدورة التشريعية الوطنية السنوية: "كلما زاد نشاط انفصاليي ما يسمى بـ(استقلال تايوان) أصبح الخناق أكثر إحكاما حول أعناقهم وزادت حدة السيف ديموقليس فوق رؤوسهم".
وأشار الي إن جيش التحرير الشعبي قوة فاعلة في مواجهة الانفصالية وتعزيز إعادة التوحيد، مضيفا أن الدوريات في أنحاء الجزيرة والردع العسكري باتا خلال السنوات الأخيرة سلوكا منتظما.
وأكد تشيان أن مسألة تايوان هي شأن داخلي صيني بحت، لا يقبل أي تدخل خارجي.
وشدد المتحدث العسكري الصيني علي إن إعادة توحيد الصين هو اتجاه مهيمن، مضيفا أنه مدفوع بالقدرة وكذلك بإرادة الشعب أيضا.
وتابع وو تشيان أنه وبينما تصعد سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي استفزازاتها الانفصالية منساقة وراء أوهام الاعتماد على الولايات المتحدة في السعي إلى ما يسمى بـ"استقلال تايوان" واستخدام القوة ضد إعادة التوحيد، فإنها أثارت السخط المشترك للمواطنين على جانبي مضيق تايوان، ومن المؤكد أنه سيتم محاسبتهم من قبل التاريخ والعدالة.