ثمن رشاد عبدالغني، القيادي بحزب، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناشدة طفل فلسطيني مصاب في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، موجها بنقله إلى مصر لتلقي العلاج وتوفير الرعاية الطبية الكاملة له في أحد المستشفيات المصرية، معتبرا أنه موقف إنسانى عظيم من الدرجة الأولى ويؤكد دائما على موقف الرئيس الشجاع في مساعدة مواطنين غزة.

وقال عبدالغني، فى بيان له اليوم، إن  مصر بذلت أقصى الجهد ومازالت منذ بداية الأزمة وعملية طوفان الأقصى لدفع كافة الجهود لوقف إطلاق النار، ورفضها القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والأطفال بقطاع غزة، بالإضافة إلى تواصلها مع كافة رؤساء الدول العربية والأوروبية والإفريقية من أجل وقف العدوان والتنديد به ، فضلا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قويا وحازما من رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة من أرضهم، بجانب تمسكه بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة رغم الضغوط الاسرائيلية لعرقلة هذا الأمر، وضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القائمة بالاحتلال.

وذكر عبدالغني، أن مصر قدمت حتى الأن ألاف من أطنان المساعدات عبر شاحنات من معبر رفح، فضلًا عن استقبال عدد من المصابين من قطاع غزة وعلاجهم في مصر، كما تواصل الدولة المصرية جهودها المكثفة نحو إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل يومى ومستمر بعد تدهور كبير فى المياه والمستلزمات الطبية والطعام وغيره نتيجة العدوان المستمر من قبل الكيان المحتل، متابعا:" تأتي هذه المواقف لتعبر بوضوح عن مدى أولوية القضية الفلسطينية لدى الرئيس السيسي ووضعها على رأس أولوياته في المحافل الدولية المختلفة ودعمها بكافة السُبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي طفل فلسطيني مصاب العدوان الإسرائيلي قطاع غزة عملية جراحية

إقرأ أيضاً:

قيادي في “أنصار الله” يحذر: الحرب مفتوحة مع “إسرائيل” ورد اليمن سيكون مزلزلاً

الجديد برس:

أكد قيادي بارز في حركة “أنصار الله” أن قوات صنعاء دخلت في حرب مفتوحة مع “إسرائيل” وأن الرد على العدوان الأخير الذي استهدف ميناء الحديدة سيكون قوياً.

وأوضح عضو المكتب السياسي للحركة، علي القحوم، في تصريحات لـ”الجزيرة نت”، أن “إسرائيل ارتكبت عدواناً إجرامياً جديداً استهدف المنشآت المدنية في محافظة الحديدة، في انتهاك واضح للسيادة اليمنية”. وأكد أن “هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تثني اليمن عن مساندة غزة ولبنان مهما كانت التحديات”.

وشدد القحوم على أن “على الصهاينة أن يدركوا أن الرد اليمني آتٍ وبقوة، وأن الحرب مفتوحة وعليهم تحمل تبعات الضربات المزلزلة المقبلة، والقادم أعظم”. وأضاف أن القدرات العسكرية لقوات صنعاء “تزداد تطوراً في مختلف المجالات، وأصبحت تشكل معادلة رادعة للكيان الصهيوني الزائل حتماً”.

وتابع القحوم أن “تل أبيب باتت غير آمنة، مع فشل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في حماية الإسرائيليين حتى في الملاجئ، خاصة وأن الأراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت في مرمى عملياتنا المؤثرة”.

وأشار إلى أن “إسرائيل” وبدعم أمريكي وبريطاني معلن، تصعّد “من عدوانها، وتشعل النار على مستوى المنطقة، للدفع باتجاه توسيع نطاق العدوان ودائرة الصراع مع همجية متوحشة تزداد معها النشوة أكثر وأكثر”.

مقالات مشابهة

  • اجتماع عربي طاريء لبحث الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو من المساعدات الإنسانية للبنان
  • بروتوكول تعاون بين «مستقبل وطن» ووزارة الزراعة لعلاج الثروة الحيوانية
  • المبعوث الأمريكي للسودان يعرب عن ارتياحه لتحسن إيصال المساعدات الإنسانية للسودانيين  
  • الاحتلال الإسرائيلي يفشل في اغتيال قيادي فلسطيني بمخيم عين الحلوة اللبناني
  • أردوغان: أوصلنا 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت وسنواصل مساعداتنا
  • قيادي في “أنصار الله” يحذر: الحرب مفتوحة مع “إسرائيل” ورد اليمن سيكون مزلزلاً
  • أردوغان: تركيا أرسلت 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى بيروت
  • مصر تكثف إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
  • قيادي حوثي: دخلنا بحرب مفتوحة مع إسرائيل وسنرد بقوة على غاراتها الأخيرة