قيادي بـ"مستقبل وطن" عن استجابة السيسي لعلاج طفل فلسطيني: موقف إنساني عظيم
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
ثمن رشاد عبدالغني، القيادي بحزب، استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمناشدة طفل فلسطيني مصاب في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى، موجها بنقله إلى مصر لتلقي العلاج وتوفير الرعاية الطبية الكاملة له في أحد المستشفيات المصرية، معتبرا أنه موقف إنسانى عظيم من الدرجة الأولى ويؤكد دائما على موقف الرئيس الشجاع في مساعدة مواطنين غزة.
وقال عبدالغني، فى بيان له اليوم، إن مصر بذلت أقصى الجهد ومازالت منذ بداية الأزمة وعملية طوفان الأقصى لدفع كافة الجهود لوقف إطلاق النار، ورفضها القاطع للعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والأطفال بقطاع غزة، بالإضافة إلى تواصلها مع كافة رؤساء الدول العربية والأوروبية والإفريقية من أجل وقف العدوان والتنديد به ، فضلا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قويا وحازما من رفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أهالي غزة من أرضهم، بجانب تمسكه بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة رغم الضغوط الاسرائيلية لعرقلة هذا الأمر، وضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القائمة بالاحتلال.
وذكر عبدالغني، أن مصر قدمت حتى الأن ألاف من أطنان المساعدات عبر شاحنات من معبر رفح، فضلًا عن استقبال عدد من المصابين من قطاع غزة وعلاجهم في مصر، كما تواصل الدولة المصرية جهودها المكثفة نحو إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل يومى ومستمر بعد تدهور كبير فى المياه والمستلزمات الطبية والطعام وغيره نتيجة العدوان المستمر من قبل الكيان المحتل، متابعا:" تأتي هذه المواقف لتعبر بوضوح عن مدى أولوية القضية الفلسطينية لدى الرئيس السيسي ووضعها على رأس أولوياته في المحافل الدولية المختلفة ودعمها بكافة السُبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي طفل فلسطيني مصاب العدوان الإسرائيلي قطاع غزة عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
أطلقت الأمم المتحدة خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بهدف جمع 2.47 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات لـ10.5 مليون من ذوي الاحتياج الأشد ضعفا بالبلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الأزمة في اليمن اثرت على مدار عقد من الزمن بشكل كبير على المجتمعات التي لا تزال تقاسي ويلات الصراع.
واشار الى ان أكثر من نصف سكان البلاد، 19.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأشد ضعفًا والمهمشة في اليمن، من بينهم النساء والفتيات، لمخاطر متزايدة.
واضاف ان التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي تسبب بزيادة الاحتياجات الإنسانية والمخاطر المتعلقة بالحماية.
وبحسب البيان فان نحو نصف سكان البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفيهم من المياه النظيفة، وتعمل 40 في المائة من المرافق الصحية بشكل جزئي وبعضها لا تعمل.
وقال جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ان العاملون في المجال الإنساني يسعون إلى تقديم المساعدات المنقذة للأرواح لـ10.5 مليون من ذوي الاحتياج الأشد ضعفًا.
واضاف "ان هذه الجهود تستند الى أصوات المجتمعات، وتضمن أن نُقدم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة للمجتمعات المتضررة من الأزمة أينما كانت".
واكد انه بالرغم من التحديات الكبيرة، وصلت 197 منظمة إغاثية إلى أكثر من 8 ملايين شخص بالمساعدات المنقذة للأرواح خلال العام الماضي، ثلثا هذه المنظمات هي منظمات يمنية محلية، وكان ذلك ممكنًا بفضل الدعم المتواصل من المانحين، الذين ساهموا بأكثر من 1.4 مليار دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024م.