مفوض الأمم المتحدة يُحذر من تفشي أمراض معدية في غزة ويؤكد: قتل الكثير من المدنيين ليس أضرارًا جانبية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك الخميس من أنه مع محدودية قدرة الوصول إلى الوقود والموارد الأخرى في غزة، "يبدو أن تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع أمر لا مفر منه".
وقال تورك خلال مؤتمر صحفي غير رسمي الخميس بعد زيارته الأسبوع الماضي إلى الشرق الأوسط: "إن النقص الكامل في إمدادات الوقود سيكون كارثيًا في جميع أنحاء غزة، مما يؤدي إلى انهيار كامل في خدمات المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية الحيوية، وإنهاء تدفق المساعدات الإنسانية التي تم السماح لها حتى الآن".
وقالت منظمة اليونيسيف الثلاثاء إنها تلقت بالفعل تقارير عن ارتفاع مستويات الجفاف وأكثر من 30 ألف حالة إسهال في غزة.
وانتقد مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تكثيف العنف والتمييز الشديد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وقال تورك إن دعوات مكتبه لتخفيف حدة العنف، خاصة في غزة، قد تم تجاهلها.
وصرح المسؤول الأممي قائلا: "هناك انهيار في احترام القيم الإنسانية الأساسية. قتل الكثير من المدنيين لا يمكن اعتباره ضررا جانبيا. الفائز الوحيد في مثل هذه الحرب هو على الأرجح التطرف والمزيد من التطرف".
إسرائيلغزةنشر الخميس، 16 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تعبّر عن انزعاجها إزاء «مشاهد التعذيب» في سجن قرنادة
عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن انزعاجها البالغ إزاء مقاطع الفيديو الفظيعة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر التعذيب الوحشي وسوء المعاملة للمحتجزين في سجن قرنادة شرق ليبيا.
وقالت البعثة: “تُظهر هذه الفيديوهات العديد من المحتجزين، سواء من الليبيين أو الأجانب، وهم يتعرضون للضرب المبرح، ويُجبرون على اتخاذ أوضاع مجهدة على يد الحراس الذين يرتدون الزي الرسمي، وتتسق هذه المقاطع مع الأنماط المُوثَّقة لانتهاكات حقوق الإنسان في مرافق الاحتجاز في مختلف مناطق ليبيا”.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي تواصل فيه بعثة الأمم المتحدة التحقق من ظروف المقاطع المتداولة، فإنها تُدين بشدة هذه الأفعال التي تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك حظر التعذيب. كما تدعو البعثة إلى تحقيق فوري وشفاف في هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها”.
وقال: “تنسق البعثة مع القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لتأمين وصول موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة ومراقبين مستقلين آخرين إلى سجن قرنادة بشكل مستمر، وكذلك إلى مراكز الاحتجاز الأخرى”.