مندوبو ساندرز في رئاسيات أمريكا يطالبونه بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أرسل أكثر من 300 من مندوبي المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذين دعموا السيناتور بيرني ساندرز، في محاولته الرئاسية لعامي 2016 و2020، رسالة إليه يحثونه فيها على تقديم قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
وتحث الرسالة التي نشرتها موقع "إنترسبت" وترجمها "الخليج الجديد"، المرسلة الأربعاء، ساندرز على تقديم مشروع قانون إلى مجلس الشيوخ، لقرار وقف إطلاق النار الذي تم تقديمه الشهر الماضي في مجلس النواب.
كما دعاه مندوبو المؤتمر الوطني ساندرز، إلى دعم إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، واحتلال الأراضي الفلسطينية، والتمويل العسكري الأمريكي لجرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية.
وكتب المندوبون: "لقد تجاوزنا مرحلة البحث عن مجرد إدانات أو لفتات رمزية.. نحن نتفق مع تأكيدكم على أن هذه (الجرائم الشنيعة) يجب أن تتوقف، وأن القنابل والصواريخ من الجانبين يجب أن تتوقف.. لكن الفلسطينيين يحتاجون إلى أكثر من مجرد هدنة إنسانية".
وتضمنت الرسالة اقتباسا من مارسي فينوغراد، مندوبة ساندرز لعام 2020 من منطقة الكونجرس الرابعة والعشرين في كاليفورنيا، والعضو المؤسس المشارك لفرع لوس أنجلوس لمنظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، قالت فيه: "باعتباري يهودية ذات ضمير يراقب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في الوقت الحقيقي، أقول، ليس باسمي، وليس بأموال ضرائبي.. هل ستقصف إسرائيل غزة وتحرم السكان المحاصرين، نصفهم من الأطفال، من الماء والغذاء والدواء والوقود".
وأضافت: "كعضو يهودي في الكونجرس، سيكون صوت السيناتور ساندرز مقنعًا بشكل خاص في المطالبة بوضع حد لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي التي تصدم العالم وتجعلنا نشعر بالتحرر من إنسانيتنا".
فيما قال تاران سامارث، وهو منظم طلابي ومندوب ساندرز لعام 2020 من جامعة كاليفورنيا: "من المدن الساحلية إلى الوديان الريفية مثل مدينتي، حول ملايين الشباب انتباههم إلى السياسة لأول مرة في عامي 2016 و2020 لأننا شاركنا رؤية بيرني للسلام والعدالة".
اقرأ أيضاً
بيرني ساندرز يطالب بوقف فوري لقتل الأبرياء في غزة
وأضاف: "نحن بحاجة إليه الآن، أكثر من أي وقت مضى، للدفاع عن هذه القيم مرة أخرى والدعوة إلى وقف إطلاق النار في مواجهة دعم إدارة بايدن غير المشروط للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".
والأربعاء، بعث 24 نائبا ديموقراطيا بمجلس الشيوخ الأمريكي "الكونجرس"، برسالة تطالب الرئيس جو بايدن بدعم وقف لإطلاق نار لحماية مليون طفل بغزة.
وتأتي الرسالة بعد 3 أسابيع من إرسال المئات من خريجي حملة ساندرز الرئاسية رسالة تحث السيناتور على دعم وقف إطلاق النار.
ومنذ نشر تلك الرسالة، أيد ساندرز وقف إطلاق النار، ودعا إلى هدنة إنسانية؛ ووقف القصف.
قام مندوبو ساندرز بتسليم الرسالة إلى عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت بعد يوم واحد من قيام أكثر من 115 موظفًا سابقًا للرئيس جو بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، بما في ذلك كبير موظفي بايدن السابق رون كلاين، ووزير الخزانة السابق ورئيس جامعة هارفارد لورانس سمرز، بالتصفيق لبايدن على جهوده. ودعمه القوي لإسرائيل.
فيما أشاد كبار المسؤولين السابقين في الإدارة باقتراح بايدن تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار.
يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ41، شن حربٍ مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
اقرأ أيضاً
ساندرز: الدمار في غزة مفرط ويجب مراجعة المساعدات العسكرية لإسرائيل
المصدر | إنترسبت - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ساندرز غزة وقف إطلاق النار إسرائيل وقف إطلاق النار أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تحت النار.. أكثر من 330 قتيلاً وإسرائيل تتوعّد بـ«وابل رصاص» لن يتوقّف!
بعد تعثر المحادثات بشأن الإفراج عن الرهائن، شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة وعنيفة في مختلف أنحاء قطاع غزة، متعهدة بـ”تصعيد القوة العسكرية”، وأفادت المستشفيات بأن “الغارات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 330 شخصا وإصابة المئات بجروح”، وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن “إسرائيل نفذت ما لا يقل عن 35 غارة جوية على قطاع غزة”، فيما “تداولت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع مصورة أظهرت عشرات القتلى من الأطفال واحتراق خيام النازحين”.
وكشفت مصادر فلسطينية عن “أسماء بعض القياديين من حركة “حماس” والذين قتلوا في غارات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة”،وأفادت مصادر فلسطينية “بمقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ”.
وقالت المصادر إن “مسؤول العمليات الداخلية في غزة العميد بهجت حسن أبو سلطان، قتل أيضا في غازة إسرائيلية على غزة”، وأشارت مصادر فلسطينية أيضا إلى “مقتل عضو المكتب السياسي لحماس عصام الدعاليس ومقتل محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية التابعة لحماس بالقصف الإسرائيلي”.
من جانبها، قالت قناة “كان” الإسرائيلية، “إن الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل اغتيال قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في حركة “حماس”.
في السياق، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الثلاثاء، “بمهاجمة أهداف تابعة لحركة “حماس” في جميع أنحاء قطاع غزة”.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان إن إسرائيل “تستأنف عملياتها العسكرية ضد “حماس” في غزة بعد رفض الحركة مقترحات أميركية لتمديد وقف إطلاق النار”.
وأضاف البيان: “من الآن فصاعدا ستعمل إسرائيل ضد “حماس” بقوة عسكرية متزايدة”، وتابع: “الخطة العملياتية عُرضت من قِبل الجيش وصادق عليها المستوى السياسي”.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن “جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) ينفذ غارات واسعة النطاق على أهداف تابعة لمنظمة “حماس” في قطاع غزة”.
وكانت ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، “أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة اليوم الثلاثاء”.
وقالت ليفيت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: “تشاور الإسرائيليون مع إدارة “ترامب” والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة”.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن “إسرائيل أبلغت إدارة “ترامب” مسبقا بالهجمات المخطط لها وأهداف العملية العسكرية الجديدة في غزة”.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس أن “إسرائيل “استأنفت القتال” ضد “حماس”، مؤكدا أن “العمليات العسكرية ستستمر حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة”.
وفي بيان مقتضب، قال كاتس: “ستُفتح أبواب الجحيم في غزة” إذا لم يتم الإفراج عن الرهائ”.
وأضاف: “لن نتوقف عن القتال حتى يعود جميع رهائننا إلى ديارهم ونحقق جميع أهداف الحرب”.
الجيش الإسرائيلي: الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي
أعلن الجيش الإسرائيلي أن “الهجوم على غزة سيستمر وسيتوسع إلى ما هو أبعد من القصف الجوي”.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت”، “يقود رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، استئناف الهجوم على قطاع غزة، إلى جانب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار من مقره في كرياه في تل أبيب”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن “عملية الجيش الإسرائيلي التي بدأت فجر اليوم على غزة، ينفذها حاليا سلاح الجو الإسرائيلي وحده، على شكل هجمات، تُشبه جولات التصعيد التي سبقت الحرب”.
سموتريتش: استئناف القتال في غزة جاء بناء على خطط تم التحضير لها منذ تولي زامير منصبه
كشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “أن استئناف القتال في قطاع غزة جاء بناء على خطط تم تحضيرها منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه”.
وكتب سموتريتش عبر منصة “إكس”: “كما وعدنا وأوضحنا، عاد الجيش الإسرائيلي الليلة للهجوم المكثف على غزة بهدف تدمير “حماس”، وإعادة جميع المختطفين، وإزالة التهديد الذي تشكله قطاع غزة تجاه مواطني إسرائيل، وبالتالي استعادة الأمن لسكان “غلاف غزة” وكل مواطني إسرائيل على المدى الطويل”.
وأضاف: “من أجل هذه اللحظة بقينا في الحكومة على الرغم من معارضتنا للصفقة، ونحن مصممون أكثر من أي وقت مضى لإكمال المهمة وتدمير “حماس”.
بدوره، رحب وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير في منشور عبر منصة “إكس” باستئناف القتال، وكتب عبر “إكس”: “نرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال العنيف، وكما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما غادرنا (الحكومة): يجب على إسرائيل أن تعود إلى القتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمرتكزة على القيمة والأكثر تبريرا، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة المختطفين. يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها”.
“حماس”: ندعو أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف حرب الإبادة في غزة
دعت حركة “حماس”، “الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف حرب الإبادة في قطاع غزة”.
وجاء في بيان الحركة: “ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة”.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق: “إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، قرر العودة إلى الحرب على غزة، مستخدما إياها كقارب نجاة للهروب من أزماته الداخلية”.
وأضاف: “لم يكتفِ نتنياهو بمنع دخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، بل قام بقصف الأطفال وهم نيام، مما أدى إلى استشهادهم. كما لم يحترم المحتل تعهداته، ولم يفِ بالتزاماته تجاه الوسطاء والمجتمع الدولي”.
وقال: “قرر نتنياهو استئناف حرب الإبادة، معتبرا إياها وسيلة لإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية. هذا القرار هو بمثابة تضحية بحياة أسرى الاحتلال، وإصدار أحكام إعدام بحقهم”.
وتابع: “هذه الجريمة البشعة تستوجب من الدول العربية والإسلامية، وكذلك المجتمع الدولي، التحرك العاجل لوقف التوحش الصهيوني النازي، وإنهاء حرب الإبادة التي تُشن ضد المدنيين الأبرياء”.
وشدد على أن الوسطاء “مطالبون بكشف الحقائق حول انقلاب نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار، وتحمل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تصعيد الأوضاع في غزة والمنطقة”.
وأكد الرشق أن “العدو لن يتمكن من تحقيق عبر الحرب والدمار ما عجز عن تحقيقه عبر المفاوضات”، معتبرا أن “الضغط العسكري والعدوان الصهيوني الوحشي لن ينجح في كسر إرادة شعبنا وصموده”.
وختم بالقول: “ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنزول إلى الشوارع والميادين ورفع الصوت عاليا رفضا لاستئناف حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا في قطاع غزة”.
مصدر أمني إسرائيلي: سنعود إلى المفاوضات ولكن هذه المرة تحت النار
قال مصدر أمني للقناة 12 الإسرائيلية، “إن تل أبيب ستعود إلى المفاوضات مع “حماس” ولكن هذه المرة تحت النار”، مشددا على أن “وقف إطلاق النار سيكون مقابل إطلاق سراح الأسرى من القطاع”.
وقال مصدر أمني لصحيفة “إسرائيل هيوم”، إن “الهدف من العملية هو الضغط على “حماس” لإعادتها إلى طاولة المفاوضات وإطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن”، محذرا من أنه “إذا لم توافق حماس على هذا فإن العملية ستتوسع ولن تقتصر على الغارات الجوية”.
وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة العربية للتغيير إن “عودة الحرب على قطاع غزة تهدف لإعادة (وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار) بن غفير إلى الحكومة، لأن نتنياهو بحاجة إليه للمصادقة على الموازنة العامة للدولة للحفاظ على الائتلاف”.
إسرائيل تغلق معبر رفح وتمنع خروج المرضى والمصابين
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، “بأن تل أبيب قررت إغلاق معبر رفح ومنعت سكان قطاع غزة المرضى والمصابين من الخروج عبره لتلقي العلاج”.
وحسب موقع “والا”، أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماته، “بإبقاء معبر رفح مغلقا أمام مرور العلاجات الطبية من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، بهدف الضغط على “حماس”.
بدورها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن “إسرائيل أغلقت معبر رفح، وقالت هيئة البث إن “الهجوم الجوي بداية لتحذير “حماس” وأن الجيش الإسرائيلي يستهدف كبار قادة حماس والبنى التحتية لها”، مشيرة إلى أ”نه تم إلغاء التعليم في غلاف غزة وإيقاف نشاط خط القطار لسديروت”.