أعلن منتدى مصر للإعلام، عن انضمام اتحاد كتاب كرة القدم في إنجلترا "FWA"، أحد أقدم الاتحادات الإعلامية والصحفية على مستوى العالم، كشريك دولي في النسخة الثانية من المنتدى هذا العام 2023، والتي تُقام على مدار يومي 26 و27 نوفمبر الجاري في القاهرة، تحت عنوان "عالم بلا إعلام"، بحضور أكثر من ألفين صحفي وإعلامي ودارس من مصر ومختلف أنحاء العالم.

تأتي هذه الخطوة في إطار حرص منتدى مصر للإعلام على تنظيم وإقامة فعَّالياته وأنشطته بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين حول العالم، لفتح آفاق متنوعة وقنوات اتصال بهدف نقل وتبادل التجارب والخبرات.

ويعتبر اتحاد كتاب كرة القدم في إنجلترا "FWA"، من الاتحادات الإعلامية والصحفية العريقة على مستوى العالم، ويضم أكثر من 800 عضوية من كبار وشباب الإعلاميين والصحفيين والنقاد الرياضيين في إنجلترا، ويهدف إلى تحسين الأداء الإعلامي والصحفي الرياضي داخل إنجلترا، وحماية حقوق ومصالح العاملين، ودعم الكتاب والصحفيين الشباب.

منتدى مصر للإعلام، هو منتدى سنوي ومنصة دولية للتنمية والتطوير الإعلامي، ينطلق ويعقد بالقاهرة لدعم المعرفة المتطورة في مجال الإعلام وسياساته وبناء القدرات والكوادر المؤهلة، كما يعمل على تطوير بيئة العمل الإعلامي في مصر والمنطقة. المنتدى مملوك لشركة "30N" الرائدة في مجال الإعلام والاتصال الاستراتيجي.

تأسس اتحاد كتاب كرة القدم في إنجلترا عام 1947، وتديره لجنة وطنية مكونة من 21 عضوًا من كبار الكتاب والصحفيين الرياضيين، ولديه مجوعة من الفروع الإقليمية داخل إنجلترا، ويقدم جوائزه في حفل سنوي يقام في يناير من كل عام، منها جائزة لاعب العام في الدوري الإنجليزي، وجائزة لاعبة العام في الكرة النسائية الإنجليزية، وكذلك جائزة أفضل كاتب كرة قدم للطلاب بهدف تشجيعهم، وتخصيص برنامج لتدريب وتطوير مهارات الصحفيين الشباب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة منتدى مصر للإعلام إنجلترا طوفان الأقصى المزيد منتدى مصر للإعلام

إقرأ أيضاً:

إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة

الثورة  / متابعات

“أم هشام”، وفي زمن ما قبل الحرب على غزة، كانت شديدة الاهتمام بتعليم أطفالها، فأرسلتهم إلى مدارس خاصة، أملا في تلقيهم تعليما مميزا أكثر من ذلك الذي تقدمه المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، رغبة في مستقبل علمي مميز وزاهر لهم.

وعند بداية العام الدراسي 2023 – 2024 كانت “أم هشام” على موعد مع دخول ابنها الثالث “خالد” إلى عالم المدرسة والصف الأول الابتدائي، غير أن اندلاع الحرب على غزة بعد شهر واحد من بداية العام الدراسي، عصف بمستقبله ومستقبل إخوانه وذهب بهم إلى المجهول.

فبعد أكثر من عام ونصف على الحرب تجد “أم هشام” ابنها خالد والذي لم يتلق أي تعليم، على أبواب دخول الصف الثالث في الحالة الطبيعية، لكنه حتى اللحظة شبه أمي لا يعرف القراءة والكتابة.

إغلاق مدارس الأونروا في القدس يهدد حق 800 طفل بالتعليم

حال “خالد” وإخوانه هو حال آلاف الأطفال الذين وجدوا أنفسهم في أتون حرب تشن على قطاع غزة الذي خلا من التعليم والمدارس وقتل فيه الطالب والمعلم دون رحمة، وهدمت المدارس والجامعات ومراكز التعليم المتخصصة، دون أي اعتبار لللقوانين والمواثيق الدولية.

هذا الحال الذي قد لا يسلط الضوء عليه إعلامياً بشكل كبير في ظل الدم المسفوح وحرب الإبادة التي لم تتوقف، يدفع إلى الحديث عن حرب من نوع آخر تدور رحاها في قطاع غزة، وهي حرب التجهيل، والتي تضاف إلى حروب كثيرة تشنها دولة الاحتلال الصهيوني كحرب التجويع والتعطيش ونقص المعدات والمستلزمات الطبية، علاوة على القتل المباشر أيضاً.

شعب متعلم

الاحتلال الصهيوني وكأنه وفي جملة حرب الإبادة أراد أن يمسح الحقيقة التي تقول إن معدلات الأمية في فلسطين من أقل المعدلات في العالم (2.1% بين الأفراد 15 سنة فأكثر) لعام 2023، في حين بلغ معدل الأمية بين الأفراد 15 سنة فأكثر في دول غرب آسيا وشمال أفريقيا 19 % في العام 2022 حسب بيانات معهد اليونسكو للإحصاء، بمعدل 24.6% بين الإناث مقارنة بـ13.7% بين الذكور.

وفي نفس العام بلغ معدل الأمية عالمياً بين الأفراد 15 سنة فأكثر 13 %، بمعدل 16.2% بين الإناث، في حين بلغ معدل الأمية بين الذكور (15 سنة فأكثر) في العالم 9.7%.

وأشارت البيانات إلى انخفاض كبير في معدل الأمية في أوساط الفلسطينيين منذ العام 1997، إذ انخفض معدل الأمية بين السكان الفلسطينيين 15 سنة فأكثر من %13.9 في العام 1997 إلى 2.1% في العام 2023، وهذا الاتجاه في الانخفاض ينطبق على الجنسين إذ انخفض المعدل بين الذكور من 7.8% في العام 1997 إلى 1.1% في العام 2023، أما بين الإناث فقد انخفض من 20.3% إلى 3.2% لنفس الفترة.

وجغرافياً، انخفض المعدل في الضفة الغربية من 14.1% في العام 1997 إلى 3.2% في العام 2023، في حين انخفض في قطاع غزة من 13.7% إلى 1.9% لنفس الفترة.

التعليم في غزة .. استهداف إسرائيلي ممنهج ضمن الإبادة الجماعية

وفي إطار حربها التي لم تستثن قطاعاً واحداً من القطاعات المهمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شن الاحتلال حربا تهدف لتجهيل الفلسطينيين وعودتهم إلى الوراء سنوات طويلة.

فقد كشفت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، في بدايات شهر مارس المنصرم، عن استشهاد ١٢٤٦٧ طالباً، وإصابة ٢٠٣١١ آخرين، واستشهاد ٥٦٩ عنصراً من الكوادر التعليمية في قطاع غزة، وإصابة ٢٧٠٣ آخرين.

وقالت الوزارة إن ١١١ مدرسة دمرت بشكل كامل، فيما تعرضت ٢٤١ مدرسة أخرى لأغراض بالغة، و٨٥ مدرسة تضررت جزئياً، إلى جانب تخريب ٨٩ مدرسة تابعة لوكالة “أونروا”.

وأشارت إلى تدمير ٥١ مبنى تابعاً للجامعات بشكل كامل، و٥٧ مبنى بشكل جزئي في غزة.

إبادة التعليم .. استشهاد 12,820 طالبا وإصابة 20,702 آخرين منذ 7 أكتوبر

وفي أكثر من مرة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة حرمت 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ 7 أكتوبر 2023.

وفي يناير المنصرم، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن تضرر 88% من المدارس في قطاع غزة جراء الحرب، ما أدى لحرمان نحو 660 ألف طفل من فرصة تلقي التعليم.

محاولات وتحديات

ويحاول مقدمو خدمة التعليم في قطاع غزة خاصة للأطفال “الحكومة ووكالة “أونروا”، العمل على إيجاد نوافذ تعليمية، تخفف الضرر الذي لحق بالأطفال نتيجة الانقطاع المتواصل عن البيئة التعليمية، سواء من خلال تعليم وجاهي جزئي أو عبر التعليم عن بعد.

في يومهم الوطني.. أطفال غزة ضحايا القتل والإعاقة والحرمان من التعليم والعلاج

والتعليم عن بعد عبر الانترنت تواجهه تحديات كبيرة، أبرزها افتقار الوصول إلى الإنترنت والكهرباء والهواتف المحمولة اللازمة، علاوة على الحرب وما تخلفه من وضع نفسي صعب ومعقد وغير مستقر للأطفال وذويهم.

السيد سام روز مدير عمليات وكالة “أونروا”، في غزة، قال في تصريحات خلال مرحلة وقف إطلاق النار الذي أنهته دولة الاحتلال بعودتها إلى الحرب على غزة، إنه من الضروري أن نوفر أملا ومستقبلا للأطفال وأسرهم، وأن يتمكن الأطفال من مواصلة دراستهم، وإلا فإن جيلا كاملا سيتعرض للخطر، مشدداً على أن التعليم لا يمكن أن يكون موضع تفاوض.

مقالات مشابهة

  • إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة
  • اتحاد كرة القدم يحظر مشاركة المتحولات جنسياً في الدوري الانجليزي لكرة القدم النسائية
  • «ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»
  • إنجلترا تمنع الذكور المتحولين جنسياً من لعب كرة القدم مع السيدات
  • وفاة أكبر معمرة في العالم عن 116 عاماً.. واللقب ينتقل إلى إنجلترا
  • اتحاد الكرة.. وحصد النجاح
  • بن براهم حكما لمباراة مستقبل الرويسات واتحاد الحراش
  • اتحاد الصحفيين يبحث مع مديرية إعلام ريف دمشق تطوير الواقع الإعلامي
  • اتحاد الجوجيتسو: مشاركة 100 لاعب أجنبي ببطولة الجمهورية منحتها طابعًا دوليًا
  • "صحار الدولي" شريك استراتيجي في منتدى "أدفانتج عُمان" 2025