زاهي حواس : أجمل الأشياء يراها زائرو رمسيس وذهب الفراعنة بـ سيدني
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أعرب الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق في كلمة له تم عرضها عبر الشاشات أثناء انعقاد المؤتمر الصحفي صباح اليوم الخميس بمناسبة افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في متحف استراليا بمدينة سيدني، عن حزنة لعدم مقدرته على حضور المعرض العظيم.
أشار حواس في كلمته أنه يبحث عن سر الهرم العظيم للملكة نفرتيتي ،بالإضافة إلي عمله في المدينة الذهبية بالأقصر التي إكتشفها ، مشيرا الي عمله أيضا في وادي الملوك والهرم المفقود في سقارة .
أضاف عالم الآثار إلي أنه سيعود إلي أستراليا للكشف عن المزيد من الحضارة المصرية .
تابع قائلا أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة من أجمل الأشياء التى سيراها الزائرين وسيبهرون بمحتوي العرض للملك العظيم رمسيس الثاني وفي نفس الوقت سيشاهدون المنطقة الذهبية والمومياء الذهبية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس رمسيس وذهب الفراعنة استراليا افتتاح معرض الهرم المفقود الدكتور زاهي حواس الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
مدير المتحف المصري يكشف أسرار مقبرة «بيتوزيريس» في معرض الكتاب
شهدت قاعة العرض بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ضمن محور المصريات، إقامة ندوة لمناقشة كتاب مقبرة بيتوزيريس للكاتب الدكتور علي عبد الحليم علي، أستاذ الآثار بجامعة عين شمس، ومدير عام المتحف المصري، وأدارها الباحث الأثري محمود أنور.
وأكد الباحث الأثري محمود أنور، أن هذا الكتاب صادر ضمن سلسلة مصريات التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب، مشيرا إلى أن الكاتب حرص من خلال الكتاب على تقديم المعلومات والنصوص بطريقة مبسطة للقارئ غير المتخصص.
محافظة المنيا تتميز بالعديد من الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمةوشدد على أن محافظة المنيا تتميز بالعديد من الآثار التي تعود إلى الحضارة المصرية القديمة في عصور مختلفة، مشيرًا إلى أن المنيا اشتهرت بتواجد مدينة إخناتون الذي دعا للتوحيد، ومدينة تل العمارنة، ومنطقة بني حسن، ومنطقة تزنة الجبل التي يتحدث عنها الكتاب، وخاصة مقبرة الكاهن والفيلسوف بيتوزيريس في عصر الدولة المتأخرة، موضحا أن الكتاب تناول أهمية هذه المقبرة وما لها من طراز معماري فريد.
وقال الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري، إن بيتوزيريس كان شخصية مثقفة عاش في فترة صعبة ولكنه تمكن من إدارة المواقف الصعبة، مضيفا أن فكرة الكتاب كانت مرتبطة ببحث أعدّه أثناء دراسته في كلية الآثار خلال سبعينيات القرن الماضي.
وأوضح أن المقبرة التي تخص بيتوزيريس تجمع بين صفات المقبرة والمعبد، حتى أنه أطلق عليها المقبرة المعبد، كما ذكر أن اسم الكاهن الفيلسوف صاحب المقبرة في اللغة المصرية القديمة يعني عطية الإله أوزوريس.
مقبرة بيتوزيريس تميزت بإخراج الموضوعات المصرية بطراز يونانيوأشار إلى أن مقبرة بيتوزيريس تميزت بإخراج الموضوعات المصرية بطراز يوناني، وهو ما ساعد في تأريخ المقبرة بعد جدال طويل، لافتا إلى أنه مهما كتب الأجانب عن الحضارة المصرية القديمة لن يستطيعوا التعبير عن الروح المصرية.
وأوضح أن هناك ارتباطًا بين بعض المصطلحات الهيروغليفية والمصطلحات العامية المصرية، لافتا إلى أن أكبر التحديات التي واجهته أثناء إعداد الكتاب أن الكتاب موجه لجمهور عام وليس باحثين متخصصين، ما يستوجب تبسيط المصطلحات واللغة التي جرى استخدامها في الكتاب بحيث تكون مفهومة لأكبر شريحة من القراء.
وأشار إلى أن المصريين القدماء لم يهتموا بالبيوت التي يعيشون فيها بنفس القدر الذي اهتموا فيه ببناء المقابر والمعابد، وأرجع ذلك إلى المعتقدات الدينية للمصري القديم، إذ كان يرى أن المعبد هو بيت الإله، ولذلك كان من الضروري الاهتمام به، والمقبرة هي مكان الدار الآخرة؛ لذا كان يتم الاهتمام بها بشكل أكبر من البيوت.