أعرب الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق في كلمة له تم عرضها عبر الشاشات أثناء انعقاد المؤتمر الصحفي صباح اليوم الخميس بمناسبة افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في متحف استراليا بمدينة سيدني، عن حزنة لعدم مقدرته على حضور المعرض العظيم. 

أشار حواس في كلمته أنه يبحث عن سر الهرم العظيم للملكة نفرتيتي ،بالإضافة إلي عمله في المدينة الذهبية بالأقصر التي إكتشفها ، مشيرا الي عمله أيضا في وادي الملوك والهرم المفقود في سقارة .

أضاف عالم الآثار إلي أنه سيعود إلي أستراليا للكشف عن المزيد من الحضارة المصرية .

تابع قائلا أن معرض رمسيس وذهب الفراعنة من أجمل الأشياء التى سيراها الزائرين وسيبهرون بمحتوي العرض للملك العظيم رمسيس الثاني وفي نفس الوقت سيشاهدون المنطقة الذهبية والمومياء الذهبية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زاهي حواس رمسيس وذهب الفراعنة استراليا افتتاح معرض الهرم المفقود الدكتور زاهي حواس الحضارة المصرية

إقرأ أيضاً:

من كولومبوس إلى الفراعنة.. هل يعيد فحص الحمض النووي قراءة تاريخ البشرية؟

في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكدت نتائج دراسة علمية قصة قديمة مكتوبة عن ملحمة إسكندنافية تم فيها إلقاء جثة رجل في بئر مياه بقلعة سفيرسبورغ في النرويج بغرض تلويث مصدر مياه الشرب التي يشرب منها السكان.

وعندما استخرج الباحثون بقايا عظام الرجل من البئر الموجودة بجوار أنقاض القلعة وقاموا بعمل تسلسل الحمض النووي وجدوا أن القصة حقيقية، وأن هذه البقايا هي فعلا لهذا الرجل الوارد ذكره بالقصة، إذ تمت مقارنة حمضه النووي وتبين أنه وثيق الصلة بالحمض النووي القديم لسكان جنوب النرويج.

يشير هذا المثال إلى أن دراسة الحمض النووي القديم للشخصيات التاريخية تمكّن من إعادة قراءة التاريخ البشري، والواقع أنه ليس المثال الوحيد، إذ أثير مؤخرا نقاش حول دراسة جينية -استمرت 20 عاما وستنشر نتائجها خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- يقول مؤلفها إن المستكشف الشهير كريستوفر كولومبس كان إسبانيًا يهوديا، في تناقض مع الرواية التقليدية التي شكك فيها كثير من المؤرخين من قبل، والتي تقول إنه كان إيطاليا من جنوة.

يقود هذه الدراسة عالم الطب الشرعي الإسباني خوسيه أنطونيو لورينتي، الذي أعلن عن هذا الاكتشاف في فيلم وثائقي نشر يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن كثيرا من العلماء رفضوا التعليق على دراسة يعلن عنها في فيلم وثائقي، وقالوا إنهم بانتظار إعلان نتائج الدراسة في مجلة علمية محكّمة حتى يتسنى لهم الحكم على صحة النتائج.

كريستوفر كولومبوس، بريشة سيباستيانو ديل بيومبو 1519 (ويكيميديا) إضافة مهمة

في تصريحه للجزيرة نت، يقول مايكل مارتن الأستاذ بقسم التاريخ الطبيعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية إن الحمض النووي "يستخدم بشكل فعال كدليل جنائي في عمل الشرطة والمحاكم حول العالم، لكن بالنسبة للشخصيات التاريخية يمكن أن يوفر الحمض النووي المأخوذ من بقايا رفات هذه الشخصيات معلومات موضوعية ودقيقة علميا".

ويضيف مارتن أنه "يمكن استخدام هذه المعلومات لوصف الصفات الجسدية لهذه الشخصيات التاريخية، ويمكن أيضا التعرف على المشاكل الصحية التي كانوا يعانونها، وعلى سبيل المثال يمكن تحديد مسببات الأمراض التي كانت تحملها أجسادهم عند الوفاة".

ويعتقد مارتن أن استخدام الأدلة الجينية بالإضافة إلى الأدلة العظمية وأدلة النظائر المشعة ستعزز البحث التاريخي في المستقبل.

في عديد من الأماكن قد تكون المعلومات التاريخية مشتتة أو متعارضة، لكن التحليل العلمي لبقايا الهياكل العظمية يوفر معلومات موضوعية يمكننا استخدامها لتقييم أشياء مثل التعرض للعنف، والحالة الصحية العامة للأشخاص، وبعض التفاصيل حول تاريخ حياتهم، وأيضا يوفر معلومات عن آبائهم و أجدادهم.

وحسب مارتن، فإن "هذا الأمر تم استخدامه مرارًا وتكرارًا خلال السنوات العشر الماضية من قبل العلماء الذين يستخدمون الحمض النووي القديم من أجل إجراء عمليات إعادة بناء دقيقة للغاية لتاريخ الهجرات في جميع أنحاء أوروبا".

معلومات عن الشخصيات التاريخية

وتعليقا على الأمر، يقول الباحث بمعهد ويلكوم سانجر لأبحاث الجينوم كريس تايلر سميث -في تصريح للجزيرة نت- إن فحص الحمض النووي يعطي معلومات عن العلاقات الجينية، مثل العلاقات مع أفراد الأسرة المحتملين أو الأسلاف أو الأحفاد، أو مع عامة السكان.

ويمكن استخدام هذه التحاليل للحصول على معلومات عن الشخصيات التاريخية إذا كان هذا مفيدا تاريخيا، وإذا توفرت لدينا بيانات حمض نووي قديم لأفراد أسرة هذه الشخصيات أو بيانات حمض نووي لسكان المجتمع وقتها.

ويضيف كريس أن علم الوراثة والجينات دقيق، ومن المفترض أن تكون الاستنتاجات المتعلقة بالعلاقات الوراثية موثوقة، وبالتالي يجب الاعتماد على منهج فحص الحمض النووي القديم في البحث التاريخي.

ويوضح كريس أن ذلك يتطلب مقارنة الحمض النووي للشخصيات التاريخية بأشخاص آخرين أو سكان ذوي صلة تاريخية، ففحص الحمض النووي هو إحدى أدوات البحث التاريخي، ويمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى اكتشافات كبيرة. ولكن ينبغي الحذر أيضا فالمعلومات التي نحصل عليها هي معلومات حول العلاقات الجينية، ولا يشترط دائما أن تدل على علاقات جغرافية أو عرقية أو أي علاقات أخرى.

جائزة نوبل في الطب عام 2022 ذهبت إلى العالم السويدي سفانتة بابو لأبحاثه عن جينومات قديمة جدا (منصة نوبل) أبحاث رائدة

ويقول دكتور محمد البرلسي الباحث بجامعة هارفارد إنه نظرا لأهمية دراسات الحمض النووي القديم فإن جائزة نوبل في الطب عام 2022 ذهبت إلى العالم السويدي سفانتة بابو لأبحاثه عن جينومات قديمة جدا.

من خلال أبحاثه الرائدة، تمكن سفانتة بابو من إنجاز شيء يبدو مستحيلًا: تسلسل جينوم إنسان نياندرتال، وهو قريب منقرض للإنسان الحالي. وأدى بحث بابو الرائد إلى ظهور تخصص علمي جديد تمامًا، وهو علم الجينوم القديم.

ويضيف البرلسي أن هناك كثيرا من الدراسات المعتمدة على الحمض النووي والتي قدمت معلومات مفيدة تاريخيا، منها دراسة جينومية اكتشفت بقايا الملك ريتشارد الثالث، ودراسة عن أصول المصريين اعتمدت على الحمض النووي للمومياوات المصرية القديمة.

ومنذ عام 2017 تمكن يوهانس كراوس، وهو عالم الوراثة في معهد ماكس بلانك لعلوم تاريخ البشرية في ألمانيا، من الحصول على جينات المصريين القدماء، والتي مكنت فريق من المختصين لأول مرة من تكوين نظرة شاملة عن الطبيعة الجينية للمصري القديم.

مقالات مشابهة

  • ”حبيبي ولا على باله” و”أجمل إحساس”: ألحان خلدت المصري محمد رحيم
  • ???? مدني يا أجمل خبر !!
  • رئيس حي الأزبكية: الانتهاء من تنفيذ جراج ومجمع مواقف رمسيس في 30 يونيو المقبل
  • من كولومبوس إلى الفراعنة.. هل يعيد فحص الحمض النووي قراءة تاريخ البشرية؟
  • ماذا كان يفعل “عالم آثار” يهودي في أرض المعركة؟
  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • ماذا كان يفعل عالم آثار يهودي في أرض المعركة؟
  • السعودية تطلق أول مشروب غازي من التمر
  • عمار معاذ: محمد عواد كان الأحق بحراسة مرمى الفراعنة ضد بوتسوانا
  • أجمل دعاء ليوم الجمعة .. ردده الآن يرزقك من حيث لا تحتسب