أموندي يتوقع استفادة الأسواق الناشئة من خفض الفيدرالي للفائدة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر: توقع صندوق الاستثمار "أموندي"، أن تستفيد الأسواق الناشئة العام المقبل من التوقعات الاقتصادية الأفضل من الأسواق المتقدمة، بالإضافة إلى شروع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض الفائدة.
وقالت أليسيا بيرادي، رئيس قسم الاقتصاد الكلي للأسواق الناشئة لدى "أموندي"، إنه من المرجح أن يبدأ الفيدرالي في تغيير مساره تجاه خفض أسعار الفائدة في منتصف 2024، ما يعد إيجابيًا للأسواق الناشة.
وفي إطار هذا السيناريو، تفضل "بيراردي" نسبيًا أسواق الأسهم الهندية واليابانية. فمع تباطؤ الولايات المتحدة على نحو حاد، فإن علاوة النمو لصالح الأسواق الناشئة تتزايد. كما ترى توقعات بركود الولايات المتحدة خلال النصف الأول من 2024.
وارتفع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسواق الناشئة بنسبة 2.8% منذ بداية العام حتى الآن، مقابل ارتفاع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 17%.
وقالت "بيراردي" إن آسيا اتسمت بالمرونة رغم تباطؤ الصين العام الجاري، موضحة أن المنطقة توفر فرص استثمارية رائعة نظرًا لأن مزيج السياسة بها أقل تقييدًا عن المناطق الأخرى.
ومن حيث تخصيص الأموال، أوضحت "بيراردي" أنها تتبنى نهجاً حذراً ولكن مع إضافة الأسهم تدريجياً مع تفضيل أسهم النمو وعالية الجودة في المقام الأول والتركيز على الهند واليابان.
وبالنسبة لأصول الدخل الثابت، تفضل "بيراردي" سندات العملة الصعبة، مع إضافة السندات طويلة الأجل لاحقاً.
ووصفت "بيراردي" العملات الناشئة بأنها مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، وقالت إن العملات المستخدمة في "تجارة الفائدة"- تمويل القروض والأصول الأجنبية عن طريق اقتراض عملات منخفضة التكلفة - مثل الروبية الهندية والروبية الإندونيسية ستكون رهانات أكثر جاذبية في عام 2024.
بينما توقع محللو البنك الاستثماري "يو بي إس" أن تشهد أصول الأسواق الناشئة بداية صعبة في 2024 قبل ارتفاعها وإنهاء العام مع مكاسب لا بأس بها.
ويتوقع البنك السويسري أن يبلغ العائد على أصول الدخل الثابت بالأسواق الناشئة 8-10% العام المقبل، والأسهم 6-8%، وأن تتراوح المكاسب الفورية لأسواق الصرف بين 1% و3%.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأسواق الناشئة
إقرأ أيضاً:
هبوط معظم بورصات الخليج بسبب مخاوف حيال الفائدة الأميركية
تراجعت أسواق الأسهم الخليجية، الأحد، بعد بيانات اقتصادية أميركية وتصريحات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أشارت إلى وتيرة أبطأ في خفض أسعار الفائدة.
وزادت توقعات المستثمرين بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المرتقب في ديسمبر فيما تضاءلت التوقعات بتيسير السياسة النقدية في عام 2025.
وتؤثر قرارات المركزي الأميركي بشكل كبير على السياسة النقدية في منطقة الخليج لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وتراجع المؤشر القطري 0.4 بالمئة مع هبوط جميع الأسهم المدرجة عليه تقريبا بقيادة قطاعات التمويل والاتصالات والطاقة.
وخسر بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج، 1.4 بالمئة فيما انخفض سهم شركة الملاحة القطرية 1.1 بالمئة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة بعد تكبده خسائر لثلاث جلسات، مدعوما بمكاسب في قطاعات التكنولوجيا والمرافق والعقارات والصناعة والرعاية الصحية والتأمين.
وقفز سهم شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف) عشرة بالمئة مسجلا أكبر مكسب يومي له في أكثر من ستة أشهر. وقالت الشركة في بيان لسوق الأسهم السعودية إنها تلقت تعميما من هيئة التأمين بشأن آلية جديدة لتخصيص أقساط إعادة التأمين للسوق المحلية.
وقفزت جميع أسهم قطاع التأمين في السعودية تقريبا عدا سهمين مع ارتفاع سهمي شركة الراجحي للتأمين التكافلي (تكافل الراجحي) 3.9 بالمئة والشركة السعودية لإعادة التأمين التعاوني (إعادة) 6.9 بالمئة.
وقالت إعادة في بيان إن الآلية الجديدة ستساعد في زيادة إيرادات إعادة التأمين في المملكة بأكثر من خمسة بالمئة اعتبارا من عام 2023.
وخارج منطقة الخليج، بدد مؤشر الأسهم القيادية في مصر مكاسب الجلسة السابقة بانخفاضه 0.7 بالمئة مع تراجع معظم القطاعات المدرجة عليه.
وخسرت المصرية للاتصالات 2.6 بالمئة بعد إعلانها عن انخفاض صافي أرباحها الفصلية 13 بالمئة يوم الخميس.
وارتفع سهم جهينة للأغذية 3.7 بالمئة بعد تحقيقها قفزة بنحو 200 بالمئة في صافي أرباح الربع الثالث.